البوابة:
2024-12-23@13:41:36 GMT

الصحفية بلستيا العقاد تغادر غزة

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

الصحفية بلستيا العقاد تغادر غزة

بمشاعر الحزن والأسى، أعلنت الصحيفة الفلسطينية بلستيا العقاد خروجها من أراضي قطاع غزة بعدما كانت شاهدة على المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بأهالي القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

اقرأ ايضاًمقطع فيديو يعرض معتز عزايزة للانتقاد.. هل استحق كل هذا الهجوم؟

ونشرت بلستيا العقاد قبل قليل مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي في تطبيق "إنستغرام"، حيث يتابعها نحو 4 مليون شخص، أعلنت فيه اضطرارها للخروج من قطاع غزة بعدما تعرضت هي وعائلتها لتهديد مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي باعتبارها لعبت دورًا مفصليًا في فضح جرائمهم أمام العالم أجمع.

وقالت بلستيا في في مقطع الفيديو: “بالأمس، كان من أصعب أيام حياتي، أكره بأن أكون بموقفٍ صعب وأضطر لاتخاذ قرار بمغادرة وطني كصحفية في ظل هذه الظروف المأساوية، كل هذا لأجل سلامتهم".

وتابعت: "من المحزن أن يضطر الغزاوي لمغادرة وطنه لحفظ حياته والبقاء على قيد الحياة، أنا كصحفية أصبحت أشعر بأني أعرض حياة عائلتي للخطر ، أصبحت أرى نفسي بأني أنانية لأن عائلتي قد تتعرض للأذى فقط لأني صحفية".

وأردفت تقول: “لن أتحمل أن أسمع خبر استشهاد عائلتي وأنا في الميدان، لن أتخيل مشاعر والدتي عند سماعها نبأ استهداف صحفي، لذا أنا سافرت، لكني أتمنى بأنن تتوقف المجازر وان نتمكن من العودة الى وطننا بالسلامة".

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Plestia Alaqad | بلستيا العقاد‎‏ (@‏‎byplestia‎‏)‎‏

بلستيا العقاد تفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي

وثّقت بلستيا العقاد بعدستها القصف الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي ارتقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي.

لكن على ما يبدو أن الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها بلستيا عبر حساباتها الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي عرضها للخطر وهو ما دفعها للتوجه نحو المناطق الجنوبية من القطاع قبل أن تضطر لمغادرة قطاع غزة.

وبحسب نشطاء في فلسطين، تواصل وسائل إعلام إسرائيلية التحريض على الصحفيين والمصورين في قطاع غزة، حيث تم استهداف نحو 45 صحفي منذ أن شنت إسرائيل عدوانها في السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة.

نشرت صُحُف غربية مقاطع فيديو وصور كانت قد نشرتها بلستيا عبر حسابها في إنستغرام وثقت فيها جرائم الاحتلال في غزة، ومنها واشنطن بوست ونيويورك تايمز وذي إندبندنت.

وفي مقابلة أجرتها مع برنامج The GB News Breakfast Show حول الحديث عن الوضع في غزة وكيفية البقاء في آمان، قالت أنه لا يوجد مكان أمن في غزة وحتى الخوذة الصحفية لا تحمي الصحفيين وهي تعرف الآن شعور جدها في نكبة عام 1948 التي أدت لتهجير الفلسطينين من بيوتهم وإحتلال إسرائيل لفلسطين.

بلستيا العقاد

اسمها الكامل: بلستيا حسام كامل العقاد

تاريخ الولادة: 10 ديسمبر 2001

مكان الولادة: غزة - فلسطين

المهنة: الصحافة

اقرأ ايضاًالناشط صالح الجعفراوي يحتفل بيوم ميلاده وسط أنقاض غزة

المؤهل العلمي: بكالوريوس الفنون من جامعة شرق البحر المتوسط في قبرص التركية. 

اللغات: العربية والإنجليزية

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: معتز عزايزة صالح الجعفراوي فلسطين غزة إسرائيل التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال ينسف مباني شرق رفح

نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، عدة مبان سكنية في رفح، جنوب قطاع غزة .

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نسفت مباني سكنية في حي الجنينة شرق مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق نار من مروحيات.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,206 مواطنين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,512 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • رغم تشجيعها للفريق.. الصحفية فاطمة الصادق تسخر من هزيمة برشلونة أمام أتليتكو بلقطة ساخرة (ده حالكم ومافي فرق بينكم وبين الجنجويد)
  • في ذكرى رحيله الستين.. “إيسيسكو” تحتفي بالمفكر المصري عباس العقاد
  • في ذكرى رحيله الستين.. إيسيسكو تحتفي بالمفكر المصري عباس العقاد
  • برعاية «مستقبل وطن».. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي أبوشديد وأبوطبيخ بالعياط
  • الاحتلال ينسف مباني شرق رفح
  • إيسيسكو تحتفي بالمفكر المصري عباس العقاد بذكرى رحيله الستين
  • تحمل 3000 طن.. باخرة مساعدات إماراتية تغادر إلى لبنان
  • باخرة مساعدات إماراتية تغادر إلى لبنان بحمولة 3000 طن
  • الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية توقعان اتفاقية تعاون في مجالات الحوار الحضاري والثقافة والتراث
  • مدير مكتبة الإسكندرية: نحن فى أشد الحاجة إلى نموذج "عقَّادي" لهذا العصر