والي الخرطوم يطلب من «الهلال الأحمر» التواصل مع المانحين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
أكدت ولاية الخرطوم وجمعية الهلال الأحمر السوداني على وضع إطار محكم لإدارة العون الإنساني بولاية الخرطوم لمجابهة الطوارئ في ظل الحرب.
ورحب والي الخرطوم الأستاذ احمد عثمان حمزة بقرار الهلال الأحمر بتكليف الاستاذ أسامة مصطفى مديراً لعمليات الهلال الأحمر بولاية الخرطوم.
جاء ذلك خلال لقائه به اليوم بحضور مفوض العون الإنساني بالولاية الاستاذ خالد عبدالرحمن ومدير فرع الهلال الأحمر بولاية الخرطوم أحمد سيموزا ومدير فرع الهلال الأحمر بولاية نهر النيل .
وجرى خلال الاجتماع نقاش مطول تم فيه إستعراض الوضع الراهن للعون الإنساني من خلال الدعم الذى تم تقديمه في الفترة الماضية والتصنيف الذي تم للأسر المقيمة والأسر القادمة من المحليات الأخرى والمتواجدين بمراكز الإيواء وعطفاً على هذه المعلومات يأتي الإطار التنسيقي المهم بين الولاية والهلال الأحمر كوكيل للمانحين والمنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية.
وأكد الجانبان أن الهدف المشترك هو توصيل المساعدات للمستحقين في المناطق الآمنة علماً بأن محلية كرري الآن تستضيف اعداد كبيرة من المواطنين القادمين من مناطق الاشتباكات والمحليات الأخرى .
وأشاد الوالي بالدعم الذى وصل لولاية الخرطوم من برنامج الغذاء العالمي عبر الهلال الأحمر وهو عبار عن (٣٥) شاحنة محملة بالذرة والزيوت سيتم توزيعها على (١٠) وحدات إدارية وفق آلية محكمة تم الاتفاق عليها عبر الأجهزة المختصة واللجان المحلية.
وطلب الوالي من الهلال الأحمر التواصل مع المانحين والمنظمات لتقديم مساعدات في مجالات العلاج وتوفير الأجهزة والمعدات الصحية ومعالجة الآثار البيئة المترتبة على الحرب وتوفير مواد تنقية مياه الشرب .
الى ذلك أكد مدير عمليات الهلال الأحمر بولاية الخرطوم أن تكليفه جاء لدعم فرع الهلال الاحمر وتسهيل وصول المساعدات وتوزيعها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم من والي يطلب بولایة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
المتعاقدون في التعليم الأساسي الرسمي: الى متى ستبقى كرامة الاستاذ آخر الاولويات؟
أشارت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في لبنان إلى "عدم إحراز تقدّم ملموس في ما خصّ حقوق الأساتذة حتى اللحظة، إذ لم يصدر عن وزير التربية إلا موعد انطلاقة العام الدراسي، وعدد أيام التدريس، وتحديد عدد حصص التدريس بـ21 حصة وزيادتها اليوم إلى 24 حصة، وتقليص حصة التدريس حيث أصبحت 45 دقيقة بدلًا من 50 دقيقة".
وسألت:" إلى متى ستبقى كرامة المعلم في لبنان آخر الأولويات؟ إلى متى سيمسك الإنسان في لبنان بلقمة عيشه ليُستغل ويشتغل سخرة؟ إلى متى ستبقى المدارس الرسمية محتوى للأروقة الإعلامية والمنظمات؟"