الإدارة المحلية تُحيي الذكرى السنوية لرحيل السيد بدرالدين الحوثي
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الإدارة المحلية تُحيي الذكرى السنوية لرحيل السيد بدرالدين الحوثي، الإدارة المحلية تُحيي الذكرى السنوية لرحيل السيد بدرالدين الحوثيفي يوليو 10, 2023 21 .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإدارة المحلية تُحيي الذكرى السنوية لرحيل السيد بدرالدين الحوثي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الإدارة المحلية تُحيي الذكرى السنوية لرحيل السيد بدرالدين الحوثي
في يوليو 10, 2023 21
صنعاء- يمني برس
نظمت وزارة الإدارة المحلية اليوم الاثنين، فعالية خطابية بالذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدرالدين أميرالدين الحوثي.
وفي الفعالية أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أهمية إحياء هذه المناسبة لاستذكار سيرة رجل وعلم من أعلام الهدى، تحرك في زمن كثر فيه الظلم والظلام والإجرام.
وأشار إلى أن السيد العلامة بدر الدين الحوثي كان يتحرك وفقا للقرآن والدين، وكان يعلم الناس بسيرته قبل أن يعلمهم بلسانه، من خلال تحركه بالصدق والأمانة والإحسان والنصيحة في واقعه العملي قبل واقعه العلمي، لافتا إلى أن المجال لا يتسع لذكر سيرته الحافلة بالمواقف الإيمانية، كمعلم تربوي وعالم رباني.
وأفاد الوزير الشامي بأن السلطات السعودية منعت دخول العلامة بدرالدين إلى أراضيها لأداء الحج منذ العام 1976م، لأنه تصدى للفكر الوهابي وكان الصوت القوي في مواجهة هذا الفكر.
ولفت إلى أنه ورغم المؤامرات والاستهداف الذي تعرض له العلامة الراحل إلا أنه وقف وقفة عملية وكان له تحرك واسع في الميدان استطاع من خلاله أن يفشل كل تلك المؤامرات.
وقال وزير الإعلام : “من أراد أن يتعرف على السيد العلامة بدر الدين الحوثي، فسيرى سيرته ومنهجيته تتجسد في أبنائه وما تركه من إرث ثقافي وفكري”، موضحا أنه كان أنموذجا للإحسان والعطاء والكرم والتقوى وقوة الإيمان، وغيرها من الصفات النبيلة التي كان يجسدها من خلال طريقة تعامله مع الناس.
فيما أشار نائب وزير الإدارة المحلية الدكتور قاسم الحمران إلى أن العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي أفنى حياته في مواجهة الطغاة والمجرمين وتعرض جراء مواقفه للتشريد داخل اليمن وخارجه.
وأكد أن الفقيد كان يحرص خلال مسيرته العلمية والعملية والتربوية على التزام النهج القرآني في بناء النفوس، وأنجب علمين من أعلام الهدى هما السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، والسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لافتا إلى أن ما يشهده اليمن من عزة وصمود هو ثمرة من ثمار هذا الرجل العظيم.
وذكر الحمران أن العلامة بدرالدين الحوثي كان أكثر علماء عصره صبرا وشجاعة، وكان قويا يصدع دائما بالحق، بالرغم من تعرض منزله للاستهداف بالصواريخ من قبل النظام السابق.
وأكد أن هذا العالم الجليل طالما عُرف بمواقفه الثابتة وتحركه العظيم ليكون رأس الحربة في مواجهة المد الوهابي، في مرحلة كثفت فيها المخابرات السعودية بإيعاز من المخابرات الأمريكية جهودها لضرب النسيج الاجتماعي لليمن.
وتطرق إلى كتب ومؤلفات العلامة بدرالدين الحوثي التي كان يرد من خلالها على افتراءات الوهابيين.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر هادي الرزامي، تناولت جانبا من شخصية وسيرة العلامة الراحل بدر الدين الحوثي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: الغرب أكثر توحشا من الوحوش في الغابات ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر
يمانيون/ خاص
لفت قائد الثورة إلى أن سيطرة الأشرار تشكل خطرا حقيقيا على المجتمع البشري في كل شيء، في أمنه واستقراره وحياته وإنسانيته
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن القيم والتعليمات التي قدمها الله للعباد هي لمصلحة الناس ولاستقرارهم، وإذا غابت فالبديل عن ذلك هم الأشرار.. مشيراً إلى أن النموذج الذي يمثل الشر والإجرام والنموذج الظلامي المفسد هو نموذج يستخدم العناوين الجذابة لمجرد الخداع.
وأوضح السيد القائد أن فئة الشر والإجرام تتمثل في زمننا بالنموذج الغربي وعلى رأسه أمريكا و”إسرائيل” ومن يدور في فلكهم من أتباع الصهيونية وغيرها، وأن هناك الكثير من أبناء أمتنا من النخب والمثقفين والأكاديميين والسياسيين يُعجَبُون بما يقوله الغرب وأمريكا والصهيونية.
ونوه السيد إلى أن ما يقوله أتباع الصهيونية المتوحشة الإجرامية عن الحرية وحقوق الإنسان والحضارة هي عناوين براقة ومخادعة، مؤكداً أنهم يروجون للعناوين المخادعة على المستوى التنظيري ويقدمونها في جوانب فكرية وتثقيفية وإعلامية، بل والبعض يتتلمذ عليها.
لافتاً إلى أن من يتحدثون بالعناوين البراقة هم من أفعالهم وسيرتهم وتصرفاتهم وتوجهاتهم في منتهى الإجرام والوحشية والطغيان والإفساد.
وأضاف السيد القائد” “البعض ينسى أن الرصيد التاريخي للأمريكي والبريطاني والفرنسي والألماني هو رصيد إجرامي مهول ومُفجع وكارثي وفظيع للغاية”.. مؤكداً أن الغرب أكثر توحشا من الوحوش المتواجدة في الغابات، ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر بأسوأ الأساليب.
وقال السيد أن الأمريكي منذ يومه الأول بنى كيانه على الإجرام بإبادة الهنود الحمر السكان الأصليين لتلك المنطقة التي سميت أمريكا.. مشيراً إلى أن المستعمرون الغزاة الأوروبيون أبادوا الملايين من الأطفال والنساء والكبار والصغار من الهنود الحمر، وأنهم اتجهوا إلى احتلال ما يعرف بأمريكا بإبادة سكانها من الوجود.
ولفت قائد الثورة إلى أن من يقرأ الممارسات الإجرامية لإبادة الهنود الحمر يستغرب ويندهش كيف يمكن لإنسان بقي فيه ذرة من الإنسانية أن يتصرف بتلك الوحشية والإجرام والطغيان والعدوانية.
وأضاف السيد مستغرباً: “لا أحد في العالم يتحدث عن السلام بقدر ما يتحدث عنه الأمريكي وهو الذي أباد في غضون دقائق مئات الآلاف من البشر في اليابان بقنابل نووية وأحرق مئات الآلاف في فيتنام بالنار وبالقنابل وبالقتل”.
وأشار السيد القائد إلى أن الأمريكي أباد في العراق مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي ظلما وعدوانا وفعل ذلك بمئات الآلاف من أبناء الشعب الأفغاني المسلم، مؤكداً أن السجل الإجرامي للأمريكي واسع جدا وليس لغيره مثله.