إشادة دولية واسعة بجهود مصر في التوصل إلى اتفاق الهدنة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
رحبت عدة دول عربية وغربية ومنظمات أممية بالجهود المصرية المبذولة في التوصل إلى اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، والتي من المقرر أن يبدأ تنفيذها خلال ساعات، بعد 48 يوماً من العدوان الغاشم لقوات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني، في أعقاب عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي، ومن المقرر أن تبدأ الهدنة اعتباراً من العاشرة صباح اليوم الخميس، ولمدة 4 أيام.
وأعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، ترحيبها باتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، تسمح بتبادل عدد من الرهائن والمحتجزين من النساء والأطفال، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، بما فيها الوقود.
وأعربت المملكة العربية السعودية عن تثمينها الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لهذا الغرض، وجددت الدعوة للوقف الشامل للعمليات العسكرية، وحماية المدنيين وإغاثتهم، وتحرير المحتجزين والأسرى، بحسب ما أوردت قناة «الإخبارية» السعودية مساء اليوم الأربعاء.
الإمارات تثمن جهود مصر وقطر والولايات المتحدةورحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالجهود المصرية لتحقيق اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، ونقلت قناة «إكسترا نيوز» أن وزارة الخارجية الإماراتية أثنت على الجهود التى قامت بها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، لتحقيق هذا الاتفاق، الذى يقضى بوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام، لتمكين تبادل المحتجزين والسجناء وإيصال الإمدادات الإغاثية والمساعدات الإنسانية، معربةً عن أملها في أن ذلك الاتفاق يمهد الطريق لإنهاء الأزمة، وتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة.
ترحيب الأمم المتحدة بالهدنة الإنسانية في غزةوكذلك، رحب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، باتفاق الهدنة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، مثمناً الجهود المصرية، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية، واعتبر أن هذا الاتفاق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، وأضاف أن هناك الكثير الذي يجب القيام به، مؤكداً أن الأمم المتحدة ستحشد كافة قدراتها لدعم تنفيذ الاتفاق، وتعزيز تأثيره الإيجابي على الوضع الإنساني في قطاع غزة، بحسب تصريحات تليفزيونية له مساء اليوم الأربعاء.
رئيس أمريكا يثني على جهود مصروفي نفس السياق، أشار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى أنه تحدث بانتظام مع قادة كل من قطر وإسرائيل ومصر، لإحراز تقدم في مفاوضات الرهائن وإبرام اتفاق، مبيناً ترحيبه بالوقف المؤقت للقتال، لتقديم مساعدات إضافية للفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الإمارات السعودية رئيس أمريكا الهدنة الإنسانیة فی اتفاق الهدنة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.