«المتحدة للطباعة والنشر» تطلق علامتها التجارية الجديدة «E7»
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت شركة المتحدة للطباعة والنشر (UPP) اليوم عن علامتها التجارية الجديدة (E7) ("مجموعة E7")، معلنةً بداية فصل جديد في رحلة نموها إلى شركة رائدة في مجال أنظمة الأمان والتعبئة والتغليف والطباعة التجارية في أبوظبي.ويرمز اسم المجموعة "E7" إلى "دولة الإمارات" وإماراتها السبع، فهو مستوحى من وحدة دولة الإمارات العربية المتحدة واستراتيجيتها المستقبلية.
وتأتي هوية العلامة التجارية الجديدة في أعقاب عملية الدمج التي تم إنجازها مؤخرًا بين شركة "إي دي سي كوربوريشن للاستحواذ" (ش.م.ع) ("ADC")، أول شركة استحواذ ذات غرض خاص في دولة الإمارات، وشركة المتحدة للطباعة والنشر (UPP) في أول عملية اندماج ناجحة لشركة استحواذ ذات غرض خاص في المنطقة. وبموجب الاتفاقية، تم تحويل مبلغ نقدي يبلغ 1.1 مليار درهم إماراتي إلى الشركة، وسيُستخدم هذا المبلغ لتعزيز استراتيجية النمو لمجموعة "E7" بشكل كبير، مع التركيز على تعزيز الأنظمة الأمنية وتطوير قطاعات التغليف المستدامة.
بدأت الأعمال التجارية المدمجة بالتداول في سوق أبو ظبي للأوراق المالية بتاريخ 9 نوفمبر تحت الرمز "ADC". وبعد إطلاق هوية العلامة التجارية لمجموعة "E7"، سيتم تداول الشركة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية تحت رمز المؤشر الجديد "E7" اعتباراً من تاريخ 23 نوفمبر 2023.
وفي معرض تعليقه على إطلاق الهوية الجديدة، قال علي سيف علي عبد الله النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "E7": "تعكس هويتنا الجديدة جهودنا المستمرة للتحول إلى شركة وطنية رائدة في هذا القطاع. لقد اكتسبت ' المتحدة للطباعة والنشر 'سمعةً طيبة على مدار السنين بفضل تميزها التشغيلي وموثوقيتها وتفانيها في خدمة عملائها. ومع تبنينا الهوية الجديدة، سنواصل اتّباع هذه القيم، وسنعلن بداية فصلٍ جديد مليء بالابتكار والنمو كشركة مدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية".
أخبار ذات صلة ورشة عمل لمتطوعي المستشفى الميداني الإماراتي في غزة البطائح والشارقة.. ديربي «التلميذ والأستاذ»
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة تطالب موسكو بتسليم «الأسد».. و«الكرملين» يرفض التعليق
قال مصدر سورى مطلع على المحادثات التى أجريت مع وفد روسى رفيع فى دمشق، أمس، لوكالة «رويترز»، إنّ قائد الإدارة السورية، أحمد الشرع، طلب من موسكو تسليم بشار الأسد ومساعديه المقربين، فيما لم يعلق «الكرملين» على سؤال بشأن تقرير سورى يفيد بأن دمشق تسعى للحصول على تعويضات من روسيا، بحسب ما جاء فى «القاهرة الإخبارية»، كما لم يعلق الكرملين أيضاً على سؤال مرتبط بطلب الإدارة السورية الجديدة تسليم الرئيس السابق.
وتوجه نائب وزير الخارجية الروسى، ميخائيل بوجدانوف، إلى دمشق، لإجراء أول محادثات مع الإدارة السورية الجديدة، منذ الإطاحة بنظام الأسد، أواخر العام الماضى، وقالت الإدارة الجديدة فى سوريا، فى بيان أمس، إن الجانبين ناقشا آليات المرحلة الانتقالية التى تهدف إلى ضمان المساءلة، وتحقيق العدالة لضحايا الحرب الوحشية التى شنها نظام الأسد.
وضغطت الحكومة السورية الجديدة على روسيا للحصول على تعويضات، خلال أول محادثات لها مع وفد الكرملين، وطبقاً للبيان السورى حول المحادثات فى دمشق، مع نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف، فإن الحوار سلط الضوء على دور روسيا فى إعادة بناء الثقة مع الشعب السورى، من خلال إجراءات ملموسة، مثل التعويضات وإعادة الإعمار.
ووصف «بوجدانوف» المحادثات بأنها بناءة، رغم أننا نتفهم مدى صعوبة الوضع، بحسب وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، فيما نقلت وكالات أنباء روسية فى وقت متأخر من مساء أمس الأول، عن نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف، قوله إن موسكو ودمشق ستجريان مزيداً من المحادثات بشأن القاعدتين العسكريتين الروسيتين فى سوريا، ونقلت وكالة تاس للأنباء عن بوجدانوف قوله للصحفيين: «هذه المسألة تتطلب مفاوضات إضافية، وحتى الآن لم يحدث أى تغييرات بشأن وجود القاعدتين العسكريتين الروسيتين فى البلاد».
وفى سياق منفصل، التقى وزير الخارجية فى الحكومة الانتقالية السورية، أسعد الشيبانى، ووزير الدفاع اللواء مرهف أبوقصرة، وفداً أممياً، برئاسة السفير جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات السلام فى الأمم المتحدة، واللواء باتريك غوشات، القائم بأعمال رئيس البعثة، قائد قوة الأمم المتحدة، لمراقبة فض الاشتباك، وتم خلال اللقاء التأكيد على استعداد سوريا للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود، حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية فوراً، وأكدت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك التزامها الكامل بحل هذه القضية وإعادة الاستقرار إلى الحدود والمنطقة، وأبدت استعدادها لتقديم الدعم فى عمليات إزالة الألغام وضمان جودة الخدمات والتنسيق بين السلطات والمنظمات العاملة على إزالة المتفجرات ومخلفات الحرب من أجل سوريا أكثر أمناً.