الحرية والتغيير تلتقي سلفاكير
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
إلتقى وفد قوى الحرية والتغيير الزائر لدولة جنوب السودان – اليوم الأربعاء الموافق ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٣ م- فخامة الرئيس سلفا كير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان ، بمقر الرئاسة بالعاصمة جوبا، بحضور مستشار الشئون الأمنية والسياسية الفريق/ توت قلواك ووزري شئون الرئاسة برنابا ميريال بنجامين والاستثمار دكتور ديو مطوك ونائب وزير الخارجية رمضان محمد عبدالله.
قدم الوفد شرحاً للرئيس سلفا كير لتطورات الأزمة في السودان – على إثر حرب 15 أبريل – وتردي الأوضاع الإنسانية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية وتداعياتها على الشعب السوداني، وعَرَض رؤية الحرية والتغيير التي تؤكد على أهمية وقف الحرب كأولوية قصوى وإيجاد حل سياسي شامل وعادل يقود لجيش واحد قومي ومهني وحكم مدني ديمقراطي وسلام مستدام .. وتقدم الوفد بالشكر للرئيس سلفا كير وحكومته وشعب جنوب السودان على استضافة السودانيين النازحين بسبب الحرب، وعلى الدور الايجابي الذي ظلت تلعبه دولة جنوب السودان من أجل تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
من جانبه أبدى الرئيس سلفا كير أسفه العميق لاندلاع الحرب في السودان وما سببته من كارثة انسانية وتهديد لوحدة واستقرار السودان، وأوضح أن جنوب السودان يرى ضرورة تنسيق الجهود الدولية والاقليمية لوقف الحرب في السودان، مؤكداً أنه سيواصل مساعيه مع قيادتي القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ومع قادة المجتمع الدولي والاقليمي من أجل التعجيل بالوصول لوقف إطلاق النار لمعالجة الكارثة الإنسانية وفتح المجال لعملية سياسية يمتلكها ويقودها السودانيون لحل أزمة بلادهم بالحوار المفضي لتحقيق السلام والاستقرار.
ختاماً، أكد وفد الحرية التغيير حرصه على علاقة استراتيجية مميزة بين السودان وجنوب السودان خدمةً لمصالح الشعبين الشقيقين، وفي هذا السياق أقَرّ الاجتماع تشكيل لجنة مشتركة – بين قوى الحرية والتغيير ولجنة وساطة جنوب السودان لسلام السودان – للتواصل والمتابعة والتنسيق.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحرية تلتقي سلفاكير والتغيير الحریة والتغییر جنوب السودان فی السودان سلفا کیر
إقرأ أيضاً:
البرهان وسلفاكير يبحثان تعزيز العلاقات الأمنية
أجرى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان اتصالا هاتفيا مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت أمس الأحد، لبحث تطورات الأوضاع الأمنية في جنوب السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين.
ووفقا لبيان صادر عن مجلس السيادة السوداني، تناول الاتصال العلاقات بين الخرطوم وجوبا، وسبل دعمها وتعزيزها، إلى جانب قضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل التوترات الأمنية المتزايدة في جنوب السودان.
وأكد البرهان خلال الاتصال "حرص السودان على استدامة الأمن والاستقرار في دولة جنوب السودان"، مشددا على أن استقرار جوبا ينعكس إيجابيا على الأوضاع في السودان نفسه.
كما أشار إلى أن أمن البلدين مترابط بشكل وثيق، مما يتطلب تعزيز التعاون المشترك للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، عبّر سلفاكير عن التزام حكومته بالعمل على تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي مع السودان، مشيرا إلى أن حكومته تبذل جهودا مكثفة لاستعادة الأمن والاستقرار في بلاده.
قلق أمميويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف الدولية بشأن تصاعد التوترات في جنوب السودان، حيث أمرت الولايات المتحدة أمس الأحد موظفيها الحكوميين غير الأساسيين بمغادرة البلاد بسبب "المخاوف الأمنية"، مؤكدة أن "الصراع المسلح مستمر، والقتال يجري بين مجموعات سياسية وعرقية مختلفة، في حين أن الأسلحة متاحة بسهولة للسكان".
إعلانكما أعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي عن قلقهما إزاء الوضع الأمني في جنوب السودان، خاصة بعد استهداف مروحية تابعة للأمم المتحدة في مدينة ناصر بولاية أعالي النيل (شمال) يوم الجمعة الماضي، إلى جانب اندلاع أعمال عنف في مناطق متفرقة من البلاد.
وحصل جنوب السودان على استقلاله عن السودان عام 2011 بعد استفتاء شعبي، لكنه سرعان ما انزلق إلى حرب أهلية دامية عام 2013 عقب إقالة سلفاكير نائبه رياك مشار، وسط اتهامات بمحاولة انقلاب.
وعلى الرغم من توقيع اتفاقيتي سلام عام 2018 و2022، فإن المواجهات المسلحة لا تزال تندلع بين القبائل والمجموعات السياسية المختلفة من حين لآخر.
وفي الآونة الأخيرة، سيطرت مليشيا تُعرف باسم "الجيش الأبيض"، وتتكون من عناصر من قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار، على مدينة ناصر، مما دفع السلطات إلى اعتقال عدد من قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة بقيادة مشار.
ويأتي اتصال البرهان بسلفاكير في ظل هذه التطورات المتسارعة بوصفه محاولة لاحتواء الأزمة وضمان عدم امتداد تداعياتها إلى السودان، الذي يواجه بدوره تحديات أمنية وسياسية داخلية منذ اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023.