تلاميذ يتبرعون لأطفال غزة عبر «بيت الزكاة».. شيخ الأزهر يفاجئهم
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قام وفد يضم عشرات التلاميذ التابعين لإحدى مدارس محافظة القاهرة، بزيارة بيت الزكاة والصدقات المصري بمشيخة الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، لتقديم تبرعات مادية وعينية، ادخروها من مصروفاتهم اليومية، لإغاثة أطفال غزة.. فيما حرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على لقائهم لشكرهم على مبادرتهم الطيبة.
وقال التلاميذ إنهم يدخرون تلك التبرعات يوميا، منذ بدء الاعتداءات الغاشمة على غزة، وبعد متابعتهم للصور والمشاهد المؤلمة التي تناقلتها وسائل الإعلام حول تداعيات هذا العدوان الغاشم على أهلها، والذي أدى إلى استشهاد العديد من الأطفال والنساء والعديد من المصابين.
وأوضح الأزهر - في بيان اليوم - أنه فور علم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بمبادرة هؤلاء التلاميذ ووجودهم داخل مشيخة الأزهر، حرص على لقائهم وشكرهم على مبادرتهم الطيبة، وإسهامهم في دعم إخوتهم من الأطفال في غزة، معربا لهم عن امتنانه العميق باهتمامهم بأشقائهم من الأطفال الفلسطينيين، وعن سعادته بأن يكون تلاميذ مصر وأطفالها على دراية كاملة بأبعاد القضية الفلسطينية، ومدركين لما يتعرض له إخوتهم وأصدقائهم من أطفال غزة ونسائها وشيوخها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني بيت الزكاة شيخ الازهر المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين اطفال غزة مخطط اسرائيل مجزرة جباليا
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشيد بقرار بريطانيا حظر مثبطات البلوغ للأطفال.. ويحذر من مخاطرها المجتمعية
أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بقرار الحكومة البريطانية بمنع استخدام مثبطات البلوغ للأطفال دون سن 18 عامًا، معتبرًا أن هذه الخطوة تعكس وعيًا متزايدًا بالمخاطر الصحية والنفسية المرتبطة بهذه العلاجات.
وأوضح المرصد أن التقارير الطبية الحديثة، مثل تقرير الطبيبة هيلاري كاس، أكدت أن هذه المثبطات قد تؤدي إلى تباطؤ نمو العظام، وزيادة خطر الإصابة بالعقم، وعدم تحقيق الفوائد النفسية المتوقعة.
كما شدد المرصد على أن الترويج لهذه العلاجات، لا سيما بين الأطفال، يشكل تهديدًا للتوازن الأسري والمجتمعي، مؤكدًا ضرورة تقديم دعم نفسي واجتماعي بدلاً من اللجوء إلى التدخلات الهرمونية التي قد يكون لها آثار سلبية طويلة الأمد على صحة الأطفال ومستقبلهم.
وحذر المرصد من أن الترويج لبروتوكولات تأخير البلوغ باعتبارها إجراءات وقائية ليس إلا محاولة للتلاعب بعقول الأطفال وأسرهم، ودفعهم إلى طريق غير آمن يخدم أجندات تهدف إلى تفكيك المجتمع وتقويض الأسرة، مما قد يؤدي إلى انهيار القيم الإنسانية.
وأشار إلى أن هذه الممارسات ليست إلا جزءًا من سياسات عالمية تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمعات.
وفي سياق متصل، نوّه المرصد إلى تنامي ظاهرة استغلال الأطفال عبر الإنترنت، وهو الأمر الذي سبق أن حذر منه عبر مقالاته، ومنها مقاله "شبكات التواصل الاجتماعي وغياب منظومة القيم.
هل نحن على أعتاب انهيار مجتمعي؟".
وعبّر المرصد عن قلقه من تحول هذا الاستغلال إلى تجارة يمارسها بعض الأهل أنفسهم، عبر نشر الفيديوهات والريلز على منصات التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق مكاسب مالية، مما يعرض الأطفال لمخاطر نفسية واجتماعية جسيمة.
وختامًا يؤكد مرصد الأزهر على أهمية حماية الأطفال من هذه الظواهر الحديثة، مشددًا على أن الخطوة الأولى في ذلك هي توعية الآباء بالمخاطر التي قد يتعرض لها أبناؤهم نتيجة الاستخدام غير المنضبط للإنترنت.
كما دعا إلى تعزيز القيم الأسرية والتربية الواعية لمواجهة هذه التحديات وحماية مستقبل الأجيال الناشئة.