قبة ساخنة في السماء.. تحذير للعراق والدول العربية من الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن قبة ساخنة في السماء تحذير للعراق والدول العربية من الأيام المقبلة، بغداد اليوم متابعةحذر خبراء فلكيون من ارتفاع درجات الحرارة في عدد من .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قبة ساخنة في السماء.. تحذير للعراق والدول العربية من الأيام المقبلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد اليوم- متابعة
حذر خبراء فلكيون من ارتفاع درجات الحرارة في عدد من الدول العربية بينها العراق خلال الأيام المقبلة.
منصة طقس العرب السعودية قالت في تقرير لها إن كتلة هوائية حارة من المنتظر أن تندفع لشمال شبه الجزيرة العربية ويعزز الكتلة الهوائية الاشتداد المرتفع الجوي في طبقات الجو العليا، كما جاء في تقرير المنصة بأنه سيكون هناك.
هذا وأوضحت الخرائط الجوية أن الكتلة الحارة يتوقع أن تؤثر على كل من بلاد الشام ومصر والعراق وشمال السعودية اعتبارًا من نهاية الأسبوع الحالي.
من جهتها، أكدت الإدارة الوطنية الأميركية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي أن صيف هذا العام سجل أعلى درجات حرارة منذ 136 عاما.
بدورها، قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن العالم في طريقه لأن يشهد أشد الأعوام حرارة على الإطلاق، وإن غاز ثاني أكسيد الكربون بلغ مستويات مرتفعة جديدة، الأمر الذي يزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن حزيران (يونيو) الماضي كان الشهر الـ14 على التوالي الذي يشهد درجات حرارة قياسية في الأرض والمحيطات.
وسجلت مناطق في دول عربية مثل العراق والكويت أكثر من 50 درجة مئوية.
وبحسب هيئات ومراكز مختصة بتغيرات الطقس والمناخ، فإنها تتوقع استمرار هذه الموجة عدة أسابيع، لتضرب أجزاء واسعة من كل قارات العالم.
ودعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى تنفيذ اتفاقية جرى التوصل إليها في كانون الثاني (ديسمبر) الماضي للحد من تغير المناخ، عبر التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة النظيفة بحلول 2100.
وتشير دراسات مؤكدة إلى استمرار ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، مع تباين في وجهات النظر حول الأسباب الحقيقية لهذا الصعود المستمر في درجة الحرارة، الذي بلغ أكثر من نصف درجة في مناطق الثبات الحراري، الذي يقابله ارتفاع متذبذب قد يصل إلى خمس درجات مئوية في مناطق عدم الثبات خارج خط الاستواء وخارج المحيطات العالمية.
وهناك وجهة نظر لبعض علماء المناخ ترمي بالتهمة على انبعاث الغازات الدفيئة الناتجة عن الاحتراق، ومنهم من يقول إن الأسباب قد تكون في باطن الأرض وما تحدثه من براكين، إضافة إلى النشاط الشمسي في بعض الفترات.
ويتوقع أن يستمر هذا الارتفاع حتى نهاية القرن الحالي، يقابله مزيد من التبخر وذوبان الجبال الجليدية في القطبين وبعض قمم الجبال العالمية، وارتفاع منسوب مياه البحار في بعض مناطق العالم.
وطرح علماء المناخ بعض الأفكار للتصدي لهذا الارتفاع، بتشجيع الزراعة وحظر قطع الأشجار، والتقليل من استخدام الوقود الأحفوري.
من جهة أخرى، تعد دول شبه الجزيرة العربية والعراق وبعض صحاري إفريقيا الأكثر تأثرا بهذا الارتفاع المستمر في درجة حرارة الأرض، خاصة أن ارتفاع نصف درجة فوق مناطق الثبات الحراري قد يعني خمس درجات في تلك الصحاري الجافة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأیام المقبلة
إقرأ أيضاً:
من السعودية للجزائر.. درجات حرارة العالم العربي ستشتعل قبل نهاية القرن
أشارت دراسة جديدة إلى أن العالم العربي سيشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، حيث ستصل إلى مستويات حرجة قبل عقدين أو 3 عقود من المناطق الأخرى، مما يضع العالم العربي في حالة ضغط مناخي شديد، الأمر الذي يؤثر بطبيعة الحال في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.
لقد ارتفعت درجة الحرارة العالمية المتوسطة بشكل ملحوظ منذ عصر ما قبل الصناعة. وقد أدى هذا الاتجاه نحو الاحترار، الذي يرجع في المقام الأول إلى انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن أنشطة الإنسان.
ولا تظهر التغيرات عبر المناطق المختلفة أي أنماط موحدة أو اتساق، وقد لوحظت تباينات إقليمية مذهلة في القطب الشمالي على سبيل المثال، حيث ترتفع درجات الحرارة بمعدل أسرع من المتوسط العالمي بمرتين إلى 4 مرات، كما شهدت شبه الجزيرة القطبية الجنوبية ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة (أكثر من 3 درجات مئوية في السنوات الـ50 الماضية).
كما ارتفعت درجات الحرارة في المناطق الصحراوية بمعدلات تتجاوز متوسط معدل الاحترار العالمي، خاصة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وتشمل هذه المناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ووفقا للدراسة التي نشرت يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني في مجلة "جي جيه أتموسفير"، قد تصل الزيادة في درجات الحرارة إلى 9 درجات مئوية بحلول عام 2100، مما يثير المخاوف بشأن احتمال عدم صلاحية أجزاء كبيرة من المنطقة للسكنى في غياب تدابير التكيف.
وتظهر البيانات أن أجزاء من شبه الجزيرة العربية والجزائر ترتفع درجات الحرارة فيها بنحو 3 أضعاف المتوسط. حتى في أفضل السيناريوهات لانخفاض انبعاثات الغازات الدفيئة، من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في المنطقة بأكثر من 2.5 درجة مئوية. أما في سيناريو معتدل للانبعاثات، فقد تصل الزيادة إلى 3.41 درجات مئوية، مما يبرز ضرورة اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة للحد من الانبعاثات عالميا.
تجاوز عتبات الاحترار العالمييقول المؤلف المشارك في الدراسة "جورجي ستينشيكوف" أستاذ فخري في علوم وهندسة الأرض في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالسعودية، إن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستصل إلى عتبات الاحترار العالمية الرئيسية (1.5 درجة مئوية، درجتان مئويتان، 3 درجات مئوية، و4 درجات مئوية) قبل باقي العالم بفترة تتراوح بين عقدين و3 عقود.
ويضيف ستينشيكوف: "ويزيد هذا الجدول الزمني المعجل من الحاجة الملحة إلى إستراتيجيات التخفيف والتكيف المصممة خصيصا لمواجهة نقاط ضعف المنطقة".
ويوضح ستينشيكوف في تصريحات لـ"الجزيرة نت" "تشمل التحديات الرئيسية تفاقم ندرة المياه، وزيادة المخاطر الصحية المرتبطة بالحرارة، والتهديدات التي تواجه الزراعة. ويمكن لهذه التغيرات أن تدمر النظم البيئية المحلية وتفرض ضغوطا هائلة على الموارد بالنسبة للسكان الأكثر ضعفا، لا سيما في دول مثل العراق وسوريا والجزائر، المتوقع أن تواجه بعضا من أشد التأثيرات".
اعتمدت الدراسة على تقنيات متقدمة، حيث جمعت بين البيانات التاريخية ومخرجات من 26 نموذجا مناخيا عالميا عالي الدقة.
وأتاح هذا النهج الشامل تفاصيل مكانية غير مسبوقة، مما مكن من تقييم دقيق للاتجاهات الحالية والمستقبلية للاحترار. وعزز التحقق من صحة النتائج باستخدام البيانات الملاحظة من موثوقية التنبؤات، مما يجعل هذه النتائج أساسا قويا للنقاشات السياسية حول المناخ.
دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ستصل إلى عتبات الاحترار العالمية الرئيسية قبل باقي العالم بفترة تتراوح بين عقدين و3 عقود (شترستوك) موجات قاسيةوتتوافق تلك النتائج مع عدة دراسات أخرى، منها مثلا دراسة في دورية "ساينتفك ريبورتس" عمل عليها الدكتورة ديانا فرانسيس والدكتور ريكاردو فونسيكا من جامعة خليفة في الإمارات، تتبعت التحولات المناخية في العالم العربي.
استخدم الفريق مزيجا من البيانات الرصدية ونماذج المناخ المتقدمة ووجدوا تغييرات كبيرة في مناخ المنطقة على مدى العقود الأربعة الماضية، مع توقع حدوث تحولات أكثر دراماتيكية بحلول نهاية القرن الـ21.
وكان أحد الاتجاهات الأكثر جذبا للانتباه الذي رصدته الدراسة، هو زيادة درجات حرارة الهواء في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين عامي 1981 و2020، حيث ارتفعت درجة حرارة الهواء السنوية بمعدل 0.36 درجة مئوية لكل عقد.
وقد تبين أن درجات الحرارة ترتفع في الصيف بشكل أسرع، حيث ترتفع درجات الحرارة بمقدار 0.45 درجة مئوية لكل عقد.
في هذا السياق شهدت المنطقة بالفعل موجات حر قياسية، مثل يوليو/تموز 2023 عندما ارتفعت درجات الحرارة إلى 51 درجة مئوية في الجزائر، و49 درجة مئوية في تونس، و46 درجة مئوية في الأردن. هذه درجات الحرارة الشديدة خطيرة، وتؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، وأزمات صحية، وحتى الوفيات.
الأولويات السياسية والتكيف الإقليميويشدد المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة عبد الملك، باحث ما بعد الدكتوراه في علوم وهندسة الأرض بجامعة الملك عبد الله التقنية، في تصريحات لـ"الجزيرة نت" على الحاجة الملحة للتدخلات السياسية، مؤكدا الحاجة المزدوجة للتخفيف والتكيف.
ومن بين التوصيات المهمة التي يقترحها تحسين أنظمة إدارة المياه لمواجهة ندرتها المتزايدة، وتجهيز أنظمة الصحة العامة لموجات حرارة أكثر تواترا وشدة، والانتقال إلى مصادر طاقة متجددة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
كما يوصي عبد الملك باختبار ونشر تدابير تكيف مبتكرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي يمكن أن تكون نموذجا يحتذى به للمناطق ذات المناخ الحار في جميع أنحاء العالم، ويؤكد أهمية التعاون العالمي لتحقيق أهداف اتفاق باريس.
ففي غياب هذه الالتزامات، تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا -وبالتالي العالم بأسره- مجموعة من التحديات البيئية والاجتماعية.
ويلفت المؤلفون إلى أن تأثيرات تغير المناخ لن تكون موزعة بالتساوي في جميع أنحاء المنطقة. بينما يتوقع أن تواجه سلطنة عمان واليمن معدلات احترار أبطأ، فإن دولا مثل إيران والجزائر والمملكة العربية السعودية قد تشهد زيادات كبيرة في درجات الحرارة.
فعلى سبيل المثال، يمكن أن ترتفع درجات حرارة الصيف في مصر بما يصل إلى 7.42 درجة مئوية في ظل السيناريوهات عالية الانبعاثات بحلول نهاية القرن. وتبرز هذه الاختلافات الحاجة إلى إستراتيجيات تكيف خاصة بكل دولة، حتى مع بقاء التعاون الإقليمي ضرورة أساسية.