مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: النكبة التي تحدث في غزة يجب أن تنتهي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن الدولي رياض منصور خلال الجلسة الطارئة، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 1.7 مليون فلسطيني نزحوا قسرا من منازلهم بسبب الحرب.
وأشار منصور إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حرم 2.3 مليون شخص من سبل العيش والبقاء على قيد الحياة.
وأكد أنه يجب أن تنتهي النكبة معربا عن رفض أي طرح يهدف لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لافتا إلى أن نية حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحقيقية هي تدمير الدولة الفلسطينية وطموحاتها المشروعة.
وشدد مندوب فلسطين بالأمم المتحدة على أن إسرائيل لا تواجه خطرا وجوديا لكن فلسطين تواجه مثل ذلك الخطر، ومنوّها إلى أنه ما من حل عسكري لهذا النزاع وما من سلام ممكن في الشرق الأوسط بدون تسوية القضية الفلسطينية
ولفت منصور إلى أنه يجب رسم مسار مختلف تعيش فيه دولتان جنبا إلى جنب في سلام وأمن حيث لا يقتل فلسطيني أو إسرائيلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مجلس الأمن الدولي مخطط اسرائيل مندوب فلسطين إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير بالشأن الإسرائيلي: سارة تهيمن على مكتب نتنياهو بشكل مباشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، موضحًا أنها تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.
وأضاف "منصور"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعوا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، كما أنها شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.
ولفت إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.