فكرة فى رأس الدكتور عبدالسند
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
طرح المرشح الرئاسى الدكتور عبدالسند يمامة فى برنامجه الانتخابى فكرة تستحق الوقوف عندها _هذا لايمنع وجود افكار اخرى مضيئة _الفكرة التى أعنيها هى حديثه عن وقف الاستدانة إلا لحالات الضرورة ووقف المشروعات القومية طويلة المدى لفترة من الزمن لإعطاء دفعة للاقتصاد المتهالك وإتاحة الفرصة للشرايين التى تيبست لدماء جديدة.
أما ما يتعلق بالمشروعات القومية ذات العائد البطيء وطويلة المدى فهو يريد أنه لاغنى عنه ولكنه يؤكد على ضرورة التوقف فورا عن صرف المليارات عليها بالديون أو من ميزانية الدولة..إذا ما هو الحل؟ من وجهة نظر الدكتور عبدالسند يمامة أن الحل يكمن فى الاستثمار الاجنبى بنظام Boot أو ما يسمى التمويل التأجيرى.. وهى فكرة تقوم على قيام الشركات الأجنبية بتنفيذ كل المشروعات القومية من طرق وكبارى ومحطات صرف وكهرباء وغيرها نظير مدة زمنية محددة تحصل خلالها الشركة على جزء أو كل من عائد هذه المشروعات وبعدها تؤول ملكية هذه المشروعات للدولة المصرية بالكامل
وهنا _والكلام لى _تحضرنى تجربة شاهدتها بنفسى نفذت بوزارة الطيران وشركة مصر للطيران عندما كان أسطول شركة مصر للطيران على وشك الانتهاء وتحولت معظم طائرات الشركة إلى ما يشبه اتوبيسات النقل العام القديمة،ووقتها قررت الشركة تحديث الأسطول بالكامل واعتمدت نظام التمويل التأجيرى ونجحت الفكرة نجاحا باهرا وأصبح لدى مصر للطيران بعد سنوات أسطول طائرات حديثة ملكية كاملة للشركة.
كما قلت هذه فكرة أو فكرتان فى برنامج انتخابى كامل وشامل يطرحه الدكتور عبدالسند يمامة وهى غيض من فيض..وهناك ثمار كثيرة يمكن الاستفادة منها وتنفيذها..ميزة اى برنامج انتخابى هى البعد عن الكلام الانشائى والمصطلحات الاقتصادية الغليظة والنزول إلى ارض الواقع بأفكار قابلة للتنفيذ مثلما أوضحت فى السطور السابقة عن فكرة واحدة لو تنفيذها إذا قدر لرئيس الوفد النجاح فإنها كفيلة بحل الكثير من المشكلات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرشح الرئاسى الدكتور عبدالسند يمامة برنامجه الانتخابى المشروعات القومية الدکتور عبدالسند
إقرأ أيضاً:
هل كَسر القَسَم بالله بـ«العودة للتدخين» يعد معصية؟.. الدكتور حسام موافي يجيب
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن العودة إلى التدخين بعد القسم بالله لا يُعد يمينًا غموسًا، موضحًا أن هذا النوع من الأيمان يتعلق بالأمور التي حدثت في الماضي وليس ما سيحدث في المستقبل.
وقال موافي، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علما" على قناة "صدى البلد"، إن الأيمان تنقسم إلى 3 أنواع:
اليمين اللغوي: وهو ما يتداوله الناس في حديثهم دون نية حقيقية للقسم، مثل قول الشخص "والله لتاكل"، وفي حال لم يحدث ما قيل؛ فلا يحاسب الله على هذا النوع لأنه يعد لغوًا.
اليمين المنعقدة: وهو القسم الذي يعقده الشخص على أمر مستقبلي مثل قوله "والله لن أدخن"، وإذا خالف هذا القسم، فإنه يكون قد أخل بعهده ويجب عليه الكفارة.
اليمين الغموس: وهو أخطر الأنواع، حيث يُقسم الشخص كذبًا على حدث ماضٍ لم يقع، مثل قول "أقسم بالله أنني رأيت فلانًا يقتل فلانًا"، مما يتضمن شهادة زور.
وأشار الدكتور موافي إلى أن كفارة اليمين الغموس تشمل إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وفي حال تعذر ذلك، يمكن الصيام كبديل.
وأوضح أن الصيام يُفرض فقط على من لا يستطيع الإطعام أو الكسوة، وفقًا للضوابط الشرعية.
كما أكد الدكتور حسام أن الالتزام بالقسم يندرج تحت المسؤولية الأخلاقية والدينية للفرد، مشددًا على أهمية الوعي بتبعات القسم والكفارات المترتبة عليه، خاصة في الأمور المتعلقة بشهادة الزور التي تعد من الكبائر.