أيام ثقيلة مرت كالسنوات على أسرة فلسطينية، لم تستطع أن تعيش فرحة المولود الجديد، لحظات من الألم والحزن، ما بين الخوف من الفقد والمعاناة مع المرض، هكذا كان حال أسرة التوأم «ميرا» و«دهب»، اللتين تم نقلهما من قطاع غزة إلى مصر، لتلقي العلاج في مستشفى العريش، بعد قليل من ولادتهما.

بعد 39 يوماً من الفراق، اجتمع شمل الأم الفلسطينية «آية» مع طفلتيها التوأم، داخل مستشفى العريش بشمال سيناء، حيث تخضع الطفلتان للعلاج، ضمن مجموعة من الأطفال الخدج وحديثي الولادة، الذين استقبلتهم مصر، بعد توقف العمل بمجمع الشفاء الطبي، وخروج معظمى المستشفيات في قطاع غزة من الخدمة، بسبب انقطاع الكهرباء ونقص الوقود.

التوأم تعانيان من سوء التغذية

إسماعيل سمير، والد التوأم الخدج، روى لـ«الوطن» ما حدث مع أسرته خلال الـ39 يوماً الماضية، قائلا إن زوجته وضعت طفلتيه داخل مستشفى الشفاء، بعد أيام من  قصف الاحتلال الإسرائيلي، وبعدها خرجت الأم دون «ميرا» و«دهب»، لتبدأ معاناة الأسرة مع الهرب من منزلهم، إلى مخيم للاجئين في مدينة غزة. 

ووسط معاناة ترك المنزل، لم يستطع «إسماعيل» وزوجته معرفة مكان الطفلتين التوأم أو وضعهما الصحي، قائلاً: «مكنش في أي خبر إذا كانوا عايشين ولا لأ، لكن الحمد لله، بعدها أطمنا لما لقينا أسمائهم ضمن الأطفال الخدج اللي تم نقلهم للمستشفى الإماراتي، للسفر إلى مصر».

وبصوت مبحوح عند تذكر المصير المجهول الذي ارتبط بالطفلتين، أوضح الأب الذي ما زال موجوداً في غزة، أن توأمه كانتا تعانيان من سوء التغذية، وتابع أنه وأسرته «عاشوا ظروفاً صعبة من سوء التغذية، حيث اقتصر طعامهم على وجبة واحدة يومياً».

والد التوأم: الحمد لله الطفلتان بخير مع والدتها في مصر 

وأكد «إسماعيل» أن زوجته تتواجد حالياً برفقة الطفلتين التوأم في مستشفى العريش بمصر، حيث تتلقيان العلاج اللازم، وهما بين أحضان والدتهما، التي انتظرت تلك اللحظة لمدة أيام، موضحاً: «الآن يتم الاعتناء بهما واستكمال رعايتهما في جمهورية مصر العربية، التي تحتضنهما».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين مستشفى الشفاء غزة الصحة مستشفى العریش

إقرأ أيضاً:

محمود إسماعيل: ليبيا تعيش فقر الفكر وفكر الفقر

قال محمود إسماعيل، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي، إن الأوضاع فى ليبيا  غاية في الفوضي، وتشهد ضياعاً بين مستعمرى  الداخل والخارج، وفقر الفكر وفكر الفقر، وفق قوله.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لكن دوما ثقتنا بالله أكبر  فسوف ينتصر الحق والوطن، وستكون فبراير وماقامت لأجله محققا بإذن الله، دولة تبنى. ودستور يستفتى عليه وطواغيت يتم رميهم. بأقرب مكب للقمامة، وعدل يقام، وقانون يطبق وفساد يقاوم، وحياة بادن الله. ستكون أفضل”.

مقالات مشابهة

  • محمود إسماعيل: ليبيا تعيش فقر الفكر وفكر الفقر
  • مخرج الفيلم القبرصي: يجمع بين الضحك والبكاء في رحلة مأساوية عبر البحر
  • مخرج الفيلم القبرصي بمهرجان الإسكندرية: العمل يجمع بين الضحك والبكاء
  • نصف سيدات مصر يعانين من السمنة.. أرقام صادمة عن سوء التغذية في مصر
  • هذا العالم بائس
  • جراحة طارئة تنقذ طفل من فقدان البصر في تخصصي بريدة
  • «مسبار الأمل» يوفر 5.4 تيرابايت بيانات عن المريخ
  • رئيس جامعة العريش يُشارك محافظ شمال سيناء الاحتفال بالذكري الـ51 لنصر أكتوبر
  • مدينتا العريش والطور تستعدان لاحتفالات أكتوبر
  • آبل تطور مساعدًا منزليًا ذكيًا يجمع بين ميزات iPad وApple TV وHomePod