بيسرقوا الجثث.. تفاصيل هامة حول تجارة الأعضاء على حساب شهداء فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
فجر الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية مفاجأة مدوية بشأن جيش الاحتلال داخل قطاع غزة، قائلا إن إسرائيل تقوم بسرقة جثث وجثامين الشهداء من داخل المستشفيات من أجل استغلال أعضائهم البشرية وجلودهم.
تفاصيل حول تجارة الأغضاء في غزة
وأضاف "الشرقاوي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن جيش الاحتلال يقوم بسرقة جثامين الشهداء ومن ثم سلخهم من أجل استغلال جلد الظهر للشهيد أو سرقة أحد أعضائه، وزراعتها في جسد إسرائيلي آخر أو بيعه.
وتابع، أن عمليات تجارة الأعضاء يقوم بها كبار المسؤولين العسكريين في الجيش الإسرائيلي، وأحد أهم وأكبر رجال الأعمال بين جيش الاحتلال أصبحوا أغنياء بسبب تلك العمليات.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال قام بسرقة 300 جثة فلسطينية من داخل مستشفى الشفاء من أجل استغلال جلودهم وأعضائهم، وهذا أمر معروف، ويجب أن يتم إدانته بشكل قوي ودولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال قطاع غزة إسرائيل عزة مصطفي جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ثلاثة شهداء في خرق الاحتلال للاتفاق مع لبنان.. بينهم قيادي في حزب الله
استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب 5 آخرون، السبت، جراء غارة على محافظة النبطية بجنوب لبنان، في ظل استمرار خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف قيادي بارز في الوحدة الجوية لحزب الله في جنوب لبنان، مدعياً أنه كان مسؤولاً عن إطلاق طائرات مسيّرة باتجاه "إسرائيل" في الأسابيع الأخيرة.
وأشار البيان إلى أن المستهدف "انتهك مراراً التفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان"، في إشارة إلى قواعد الاشتباك غير المعلنة التي تحكم الصراع بين الطرفين.
من جهة أخرى، استشهد لبناني في انهيار مبنى استهدفه طيران الاحتلال الإسرائيلي سابقاً في عين قانا جنوبي لبنان.
وكانت مسيرة إسرائيلية قد شنت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل في مواصلة لخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "مسيرة اسرائيلية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل".
وأضافت الوكالة أن "سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان، وتبين أنه لم يصب أحد بأذى".
وكان من المفترض أن يستكمل جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني / يناير الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024.
إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 شباط / فبراير الجاري.
ومع ذلك، عاد جيش الاحتلال للتنصل من الاتفاق مجددا، معلنا في بيان الأربعاء، "تمديد فترة تطبيق الاتفاق"