القابضة لمياه الشرب تنشر مجموعة إرشادات للتوعية في حالة هطول الأمطار
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، حالة الاستعداد والتأهب بكافة شركاتها التابعة للتعامل مع التغيرات الجوية الغير مستقرة التي تشهدها بعض محافظات، وتكليف إدارات الأزمات بالشركات التابعة وفرق التشغيل والصيانة بالعمل بنظام النوبتجيات طوال 24 ساعة والتعامل الفوري مع تجمعات الأمطار.
واتخذت الشركة كافة التدابير اللازمة لمواجهة موسم الخريف وتقلباته الشديدة وما ينتج عنه من سقوط أمطار، وأعلنت الشركة أنها تقوم بنشر معداتها وفقاً لخطة الانتشار الموضوعه مسبقاً، للتمركز على المحاور الرئيسية والميادين ومنازل ومطالع الكباري بمحافظة الجيزة فور تحذيرات الأرصاد الجوية.
وناشدت الشركة القابضة المواطنين باتباع الإجراءات التالية، تجنبا لحدوث أى أضرار:-
1- تدبير الاحتياجات الضرورية وتقليل التحرك بالسيارات خلال فترة الامطار، وذلك للسماح لسيارات رفع مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر.
2- تجنب السير بسرعات عالية بالسيارات تتعدى 60 كم / ساعة والحفاظ على مسافة أمان اكبر من المعتاد مع عدم وقوف السيارات على شانيش الأمطار .
3- ترشيد استهلاك المياه خلال فترة سقوط الأمطار لتخفيف الضغط على شبكات الصرف الصحي لاستيعاب أكبر كمية ممكنة من مياه الأمطار.
4- تجنب الوقوف أسفل شرفات المنازل القديمة والمتهالكة.
5- تجنب البقاء في أماكن مفتوحة أثناء حدوث البرق وعدم الاقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية واعمدة الإناره والسكك الحديدية تجنبا لخطر الصعق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استهلاك المياه التغيرات الجوية التعامل الفوري التشغيل والصيانة السكك الحديدية الشرب والصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
خبير في التغيرات المناخية يكشف عن مخاطر الجفاف المتزايد في العالم
قال محمد الطواها، خبير في التغيرات المناخية والبيئية، إن الاحتباس الحراري يزيد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وتقليل كميات المياه المتاحة في التربة والأنهار، ما يسبب تغيرات في أنماط هطول الأمطار، وجعل المناطق الجافة أكثر عرضة للجفاف الطويل، مشيرا إلى أن كل العوامل السابقة تضعف الغطاء النباتي وبالتالي زيادة حدة مشكلة التصحر.
الفرق بين الجفاف والقحطوأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن بعض الدول خلال الفترة السابقة تعرضت للجفاف، والذي يعد ظاهرة مؤقتة ناتجة عن نقص شديد في هطول الأمطار لفترة قصيرة، وتُحل هذه المشكلة من خلال عودة سقوط الأمطار مرة أخرى، أما عن القحط عبارة عن حالة طويلة الأمد تصبح الأرض قاحلة، وتحدث نتيجة مزيج من التغيرات المناخية وسوء إدارة الموارد.
استراتيجيات حل أزمتي القحط والجفافوأوضح أن الجفاف يتطلب حلولا قصيرة الأمد فقط، إذا جرى توفير مياه إغاثة وأسمدة تُحل المشكلة، أما القحط يحتاج إلى استراتيجيات طويلة الآجل تشمل إعادة تأهيل الأراضي ومدها بالموارد اللازمة.