شدد جاك لانج، وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، ورئيس معهد العالم العربي، على ضرورة العيش في أجواء تتسم بالتسامح في فلسطين، مشيرًا إلى أن المواطنين في معهد العالم العربي يجتمعون من مختلف الأديان، ومعهد العالم العربي يُعد مكانًا للسلام والاحترام.

وأضاف جاك لانج، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، وتم تصويرها من قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن الحرب تولد الكراهية، والكراهية تؤدي إلى الحرب، ولذلك يجب أن يجتمع أكبر عدد من الحكماء منعًا لإنهاء الحرب في قطاع غزة، مضيفًا أن الفنانون سيجتمعون في معهد العالم العربي الذي يرأسه لإطلاق مسيرة من أجل السلام.

وأوضح أن المسلمون في باريس جزء أساسي من المجتمع الفرنسي، ويحترمون القواعد العامة التي تتسم بالتسامح، مؤكدًا أن المناخ الموجود الآن في فرنسا مناخ سلمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الثقافة الفرنسي الأسبق فلسطين معهد العالم العربي العاصمة الفرنسية باريس العالم العربی

إقرأ أيضاً:

تنويع استخدامات البلوكشين في العالم العربي

تتجاوز تقنية البلوكشين تطبيقاتها في العملات الرقمية لتدخل مجالات جديدة ومبتكرة. في العالم العربي، يشهد استخدام البلوكشين نمواً ملحوظاً في قطاعات مثل إدارة سلسلة التوريد والرعاية الصحية والعقارات. هذه التطورات تعد بتغييرات كبيرة في الكفاءة والشفافية والأمان.

في السنوات الأخيرة، أصبحت تقنية البلوكشين أكثر من مجرد وسيلة لدعم العملات المشفرة مثل البيتكوين. يتوسع استخدام هذه التقنية ليشمل مجموعة واسعة من التطبيقات التي يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في العديد من الصناعات. يشهد العالم العربي تحولًا ملحوظًا في كيفية تبني هذه التقنية لتعزيز الشفافية والكفاءة عبر مختلف القطاعات. باستخدام تقنيات البلوكشين، يمكن للمؤسسات تحسين نظمها التشغيلية والتفاعل بشكل أكثر أماناً وفعالية مع عملائها وشركائها، كما توضح منصة cryptotoday.

تشير التقديرات إلى أن حجم الاستثمارات في تقنية البلوكشين في المنطقة العربية سيتجاوز المليار دولار بحلول عام 2025. هذا النمو المتسارع يعكس الثقة المتزايدة في إمكانيات هذه التقنية وقدرتها على إحداث تحول جذري في مختلف القطاعات. تتصدر دول الخليج العربي المشهد في تبني هذه التقنية، مع مشاريع طموحة تهدف إلى رقمنة الخدمات الحكومية والمالية.

استخدامات البلوكشين في القطاعات المختلفة

البلوكشين لديه إمكانيات هائلة لتغيير كيفية عمل سلاسل التوريد، حيث يمكنه توفير مستويات غير مسبوقة من الشفافية والدقة. يساعد هذا في تتبع المنتجات من الإنتاج إلى التسليم النهائي، مما يقلل من احتمالية الأخطاء أو التلاعب. في قطاع الرعاية الصحية، يمكن للبلوكشين أن يحدث ثورة من خلال تأمين السجلات الطبية وتسهيل تبادل البيانات بين المرافق الطبية بشكل آمن وفعال.

في مجال العقارات، يسهم البلوكشين في تقليل الوقت والجهد المبذول في المعاملات العقارية عبر تحسين دقة تسجيل الملكية وتعزيز الثقة بين الأطراف المعنية. يوفر النظام القائم على البلوكشين سجلاً غير قابل للتغيير للمعاملات، مما يزيد من مستوى الأمان ويقلل من احتمالية الاحتيال. وبذلك يتمكن المشترون والبائعون والمستثمرون من القيام بصفقاتهم بثقة أكبر.

في القطاع المالي، يتم استخدام البلوكشين لتطوير أنظمة دفع أكثر كفاءة وأماناً. تعمل العديد من البنوك العربية على تطوير منصات خاصة تعتمد على البلوكشين لتسهيل التحويلات المالية وتقليل تكاليف المعاملات. كما يتم استكشاف إمكانيات استخدام العقود الذكية في التمويل الإسلامي، مما يفتح آفاقاً جديدة للخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة.

تحسين الشفافية والأمان والكفاءة

البلوكشين يغير الطريقة التي نرى بها العمليات التقليدية عبر تقديم حلول مبتكرة تعزز الشفافية والأمان والكفاءة. عن طريق توفير سجل موزع وغير قابل للتغيير، يمكن للبلوكشين أن يساهم في تعزيز الثقة بين الأطراف المختلفة في المعاملات التجارية والمالية. على سبيل المثال، يمكن لتقنيات البلوكشين أن تقلل من الاعتماد على الوسطاء، مما يوفر التكاليف ويحسن سرعة العمليات.

كما يعزز البلوكشين الأمان من خلال الحماية ضد الهجمات السيبرانية والتلاعب بالبيانات. توفر هذه التقنية نظام تشفير معقد يجعلها مقاومة للاختراق والتزوير، مما يجعلها خياراً مثالياً للصناعات التي تحتاج إلى حماية بيانات حساسة مثل القطاع المالي والصحي. يمكن لهذه التطورات أن تعزز الابتكار والنمو الاقتصادي المستدام.

تساهم تقنية البلوكشين في تعزيز الحوكمة الرشيدة من خلال توفير سجلات رقمية لا يمكن التلاعب بها. يمكن للحكومات والمؤسسات استخدام هذه التقنية لتتبع الإنفاق العام وإدارة المشتريات الحكومية بشكل أكثر شفافية. كما تساعد في مكافحة الفساد من خلال توثيق جميع المعاملات بشكل دائم وغير قابل للتغيير، مما يعزز المساءلة والثقة في المؤسسات العامة والخاصة.

أهمية استخدامات البلوكشين في العالم العربي

يتزايد الاهتمام بتقنية البلوكشين في العالم العربي كوسيلة لدفع عجلة الابتكار والنمو الاقتصادي. توفر هذه التقنية حلولاً فريدة من نوعها تتماشى مع الاحتياجات الخاصة بالمنطقة وتساعد على مواجهة التحديات المحلية. تطبيقات البلوكشين قد تلعب دورًا حيويًا في تحقيق الاستدامة الاقتصادية والتنمية المستدامة.

بفضل التكنولوجيا المتقدمة والمبتكرة التي تقدمها البلوكشين، يمكن للبلدان العربية أن تستفيد منها لتعزيز مكانتها كمركز للابتكار التقني والاقتصادي. تسهم الحلول القائمة على البلوكشين في تحفيز النمو الاقتصادي من خلال تحسين الكفاءة التشغيلية وتقديم فرص جديدة للاستثمار والعمل التجاري. يمكن لهذه الخطوات أن تضع الدول العربية على خريطة التكنولوجيا العالمية كرواد في تبني الحلول التقنية المتقدمة.

يمكن للبلوكشين أن يلعب دوراً محورياً في تحقيق أهداف التحول الرقمي في المنطقة العربية. من خلال تسهيل التجارة البينية وتبسيط الإجراءات البيروقراطية، تساهم هذه التقنية في تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية. كما تفتح آفاقاً جديدة للشركات الناشئة والمبتكرين في المنطقة، مما يخلق فرص عمل جديدة ويعزز النمو الاقتصادي المستدام.

مقالات مشابهة

  • الأمير هاري يستقيل من منظمته الخيرية في أفريقيا بسبب الكراهية والتحرش الجنسي
  • إخماد حريق داخل قناة القاهرة الإخبارية دون إصابات
  • تنويع استخدامات البلوكشين في العالم العربي
  • بالأسماء.. الثقافة تُعلن القائمة القصيرة لجائزة الدولة للمبدع الصغير 2025
  • مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق: موسكو لن تتوقف عن الحرب
  • الخط السادس للمترو ومجمع ألستوم.. وزير النقل يبحث مع السفير الفرنسي المشروعات المشتركة
  • قرار جديد من وزير العدل الفرنسي يخص المساجين الأجانب
  • وزير النقل يبحث مع السفير الفرنسي مستجدات الخط السادس لمترو القاهرة وإنشاء مجمع ألستوم
  • القاهرة الإخبارية تتأهل لنهائي دورة مدينة الإنتاج الإعلامي
  • وزير التعليم العالي: خطة للتوسع في إنشاء رافد تكنولوجي ودولي لكل جامعة حكومية