بوابة الوفد:
2024-09-21@01:17:05 GMT

الصبر والعودة للجذور «2»

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

ما يحدث فى فلسطين أرض الأنبياء وما يراد بسيناء يجعلنا نستعد ونترقب الغدر من العدو والشقيق.. فالكل ينظر لها ويتوعدها وكأنها «قابلة للتدويل» ويرمون بأنفسهم للتهلكة «فسماؤها حارقة وأرضها للمعتدى مقبرة»، لهذا أدعو لزرعها بالبشر وزراعة كل شبر بها ومع التركيز والإصرار تحول «بحيرة البردويل» لمصدر غذائى هام وبالنخيل والزيتون والتين يقفز اقتصاد مصر وأحلم بكليات تملأ كل حى فيها ومصانع ومزارع وشركات استثمارية إنها بوابة مصر.

. أحلم بورشة فى كل بيت لإنتاج «الثوب السيناوى» والمشغولات الوطنية أحلم بمدارس ومصانع ومزارع.. سيناء تحتاج لمصريين يدافعون عنها مع جيشنا الباسل تحتاج لتعلم الشعب كله فن المفاوضات وضبط النفس.. حمى الله مصر شعبًا وقيادة وجيشا وشرطة.. إسرائيل «كالديك المذبوح» حمانا الله شر جواسيسها وسياستها الأصيلة «فرق تسد» وها هي الدول الطامعة والتى تم طردهم من مصر وإنهاء احتلالهم لأرضها وثرواتها يطبقون سياسة «فرق تسد» وزرع الجواسيس وبل وما هم أخطر من ذلك تبنى من ليس لديهم الانتماء لمصر وترابها وشهدائها على مر التاريخ ليفسدوا فى أمكانهم ويبثوا روح التردى والفشل لدى الشباب ويستغلوا معاناتهم الاقتصادية نتيجة الحروب التى خاضتها مصر ووقفاتها مع الأشقاء العرب والذين منهم قلة تطمع فى مصر الكبيرة ويعلمون ذلك تماما ويتناسون أنها قامت بواجباتها وبنت لهم وعمرت بلادا لم تكن على الخريطة وهى عمرها 7 آلاف سنة والآن تعانى اقتصاديا مع العالم كله ولكنها صامدة وإن شاء الله تودع السنين السبع العجاف وهى تبنى ولا تهدم لهذا فأمامها تقدم ولن يتأخر ويدفع الثمن إلا من أخطأ فى رؤيتها وتناسى ما هي؟ إن مصر قلب العروبة وبوصلة منها السيدة هاجر أم العرب والمؤسسة الحقيقية للعروبة.. مصر النيل والهرم والرجال.. مطلوب منها جميعا الصبر والعودة للجذور ولنتحمل بجملة ما تحملناه عبر السنين على الأقل منذ نكبة فلسطين عام 1948 وللآن.. مطلوب من كل المصريين اجتياز الأزمة والحفاظ على سيناء بكل ذرة تراب فيها رواها أولادنا وشبابنا.. مطلوب العودة للجذور وعلى القرى أن تعود لتربية الثروات الداجنة والحيوانية والاعتماد على الوقود بالمخلفات الزراعية والحيوانية والخشبية وزراعة أشجار النخيل والزيتون والجميز وكل ما يزين القرى وينفعها توفير الغاز والمياه والكهرباء مطلوب من كل مصرى على أرضها. إنها معركة لا تقل عن الحرب حماية مصر وسيناء بكل ما نملك علينا بالإنتاج والوعى والعودة لمبادئ دمياطية «لا فاقد ولا تالف»  وربما يساعدنا جميعا علاج الأسعار.. مطلوب الفكر الذى نجح كثيرا فى المحليات فترات تولى عثمان أحمد عثمان والفريق يوسف أبو طالب ود. محمود شريف واللواء حسن أبو باشا واللواء مصطفى عبدالقادر وزارة التنمية المحلية أو الريف كما كانت لفترات.. هذه الوزارة- بالرغم من فقرها على مر العصور- إلا أنها مفتوح التنمية الحقيقية ولديها أجهزة وإمكانيات تصنع النجاح وتنشر الرخاء.. فهى التى حققت الاكتفاء الذاتى من الأرز والقمح وليست وزارة الزراعة فى ذلك الوقت.. وهى التى محت الأمية فى 6 شهور وليست وزارة التربية والتعليم وأجهزة محو الأمية.. وهى التى خففت نسبة المواليد وساهمت فى تكوين  «الأسرة الصغيرة» والتوازن العددى للمواليد وليست وزارة الصحة.. التنمية المحلية هى التى تصل للمواطن كواجهة للنظام وممثلة له بالمدن والقرى والمدارس والمصانع وكل مناحى الحياة.. هى القادرة على توفير موارد مصر، ودعم كل الخدمات وخلق وإعادة «الشخصية المصرية».

ولهذا أطلب من الرئيس القادم لمصر - وإن كان الأقرب الرئيس السيسي- الاهتمام بالمحليات وعندما تولى الرئيس السيسى حكم مصر تحدث عن فساد المحليات واذكر أن الدكتور زكريا عزمى قال تحت قبة البرلمان «فساد المحليات وصل للركب» وكتبت «لا.. يا دكتور ده وصل للرقب» إن المحليات إدارة ومجالس محلية كفيلة بحل مشكلات مصر.. وهذا ما أطلبه من الرئيس القادم.

الحياة حلوة:

- أنا مع تخفيف الأحمال الكهربائية. ولكن لها قواعد وأصول وعندما تم تلاعب ما تحدثت مع أحد كبار المسئولين وتم الالتزام فورا.. برافو د. محمد شاكر وزير الكهرباء وكل من يعمل من أجل مصر ومصلحتها متعاليا على الصغائر وتلاعب البعض.. وأهمس فى أذن الوزير وكما قال الرئيسى السيسى فى علاج سرقة التيار الكهربائى وتشديد العقوبة «ألسنا فى حالة حرب»!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد فلسطين أرض الأنبياء بحيرة البردويل

إقرأ أيضاً:

ارض غزة.. قصص الصبر والبحث عن شفاء في متاهة الحرب

غزة - «عُمان» - بهاء طباسي: في أرض غزة، حيث السماء تحكي قصص الصبر، والأرض تشهد على الألم، تعيش أم مكلومة تدعى أحلام عوض، وتحمل في قلبها هموماً لا تنتهي، وتروي لنا قصتها بنبرة تختلط فيها الأسى بالأمل، تقول: «في زاوية من زوايا الحياة، حيث الظروف قاسية والمعاناة يومية، يرقد طفلي الصغير، معاناته تفوق سنين عمره القليلة».

وتضيف الخمسينية خلال حديثها لـ«عُمان»: «ابني يصارع ضموراً في المخ، مرضاً لا يرحم، وجسده النحيل يحمل حرارة تفوق حرارة الشمس التي تحرق أرضنا، أقف عاجزة، لا أستطيع حتى أن ألبسه، فملابسه تزيد من ألمه».

وتتابع: «أتنقل بين النقاط الطبية والمستشفيات، أبحث عن شفاء لم أجده، والأطباء يتناوبون على إرسالي من واحد إلى آخر، وكأني أدور في حلقة مفرغة من اليأس».

وتكمل: «بعد أسبوع وأنا أسير على قدميّ إلى المجمع الطبي، ولكن لا شيء يتغير، العلاجات غائبة، والأمل يتلاشى». موضحة «عين إبني تحكي قصة أخرى من الألم، فالحساسية تجعله يخشى نسيم الهواء ودفء الشمس، وفي هذا الوضع الذي نحن فيه، حيث الرمال تغطي كل شيء والجراثيم تحاصرنا، حتى أدوات التنظيف أصبحت من الماضي، ماذا يمكن للمرء أن يفعل؟».

وتشير الأم بحسرة: «أتذكر يوم استيقظت ابنتي وقد امتلأ قلبها بالماء كالحروق، وكيف تقلصت وتمددت تلك الآثار على جسدها، تنتشر في كل مكان، لا يوجد جزء من جسمها لم يمسه الألم».

وتقول: «نعيش في خيم، وسط حرب ورمال وأمراض جلدية ومياه مالحة، من الطبيعي أن تحدث مثل هذه الأمور في ظروفنا، وقد وصلنا إلى درجة أن ابنتي أصبحت تقضي لياليها في المستشفى، والأوبئة تنتشر بيننا بسبب نقص المنظفات والتكدس»، مؤكدة أن الوضع صعب للغاية، والعيش في الخيام يحمل في طياته وباءً وهو وباء العلاج الغائب.

وتطالب أحلام علاج ابنتها في الخارج، إضافة إلى: «علاج لأطفالنا الأبرياء الذين يعانون من أوبئة منتشرة. نحن الكبار قد نتحمل، ولكن الأطفال لا يتحملون، ابنتي تعاني، لا تتحمل، لا تنام، تبكي طوال الليل والدم ينزل منها».

ويشارك مطلب أحلام، محمد عابد والد طفل مريض يعاني من مرض السرطان، مناشدا: «يا عالم نحن نحتاج إلى علاج لأبنائنا، نريد تحسين الوضع الصحي لهم، على الأقل نحتاج إلى علاج، إذا لم نحصل على علاج، ماذا يمكن أن نفعل؟ لم نرَ مثل هذا الوضع في حياتنا إلا في الحرب».

وعن سؤالنا حول أسباب تفشي امراض السكان في أطفال غزة، يجيب الأب المكلوم: «بالتأكيد العامل الرئيسي لهذه المعاناة هي الصواريخ والقنابل ومخلفات الحرب وكذلك ومن مكان إلى مكان وقلة وغياب النظافة».

وقال خلال حديثه لـ«عُمان»: «لا توجد بلديات تعمل كما ينبغي، ولا توجد معدات تعمل لإزالة مخلفات الحرب من الشوارع، وهذا هو العامل الرئيسي في انتشار الذباب والبعوض والأمراض والأوبئة».

وتابع: «نحن نعيش بين الخيام والأنقاض، وهذا الأمر لا يطاق بالنسبة للبشر، نطالب جميع الدول وجميع الأشخاص الذين ينظرون إلينا أن ينظروا إلينا بعين الرأفة وأن يوقفوا هذه الحرب والدمار الذي نحن فيه».

وبين أن قطاع غزة وصل إلى حالة لا يستطيع الغزاويون تحمل أي شيء، فهم متعبون من الوضع والحرب المستمرة لـ الشهر الحادي عشر على التوالي، وعددا الشهداء والاصابات يرتفع، النازحون من الصغار والكبار يصابون بالأوبئة القاتلة. والسبب الرئيسي في ذلك، هو إغلاق المعابر حيث يمنع دخول المواد الأساسية والأدوية.

ويستكمل الثلاثيني حديثه: «قالوا لنا اذهبوا إلى مناطق إنسانية، ولكن عندما جئنا إلى هذه المناطق، وجدنا أنه لا شيء متوفر، لا أمن، ولا علاج، ولا نظافة، هذا هو الواقع الذي نعيشه، منذ بداية الحرب على غزة».

وتروي علا كساب من غزة كيف استيقظت ابنتها ذات صباح لتجد جسدها مغطى ببثور مائية تشبه الحروق، والتي سرعان ما تفاقمت وانتشرت على نطاق واسع في جسدها.

وتعيش عائلة كساب النازحة في خيمة، حيث الحروب والرمال والأمراض الجلدية والمياه المالحة هي جزء من واقعهم اليومي، مما يجعلهم عرضة لمثل هذه الحالات الصحية.

تشير علا إلى أن الأوبئة تنتشر في خيام النازحين بسبب الاكتظاظ ونقص المنظفات، وهي مشكلة متفاقمة في ظل الظروف الحالية، إذ تعاني العائلات من صعوبة الحصول على الماء النظيف للشرب والاستحمام، ناهيك عن المواد النظافة.

وتصف السيدة الحياة في الخيام بأنها صعبة، وتزداد صعوبة عندما يتعلق الأمر بالعلاج، معبرة عن يأسها من شفاء أولادها المرضى، بسبب نقص الأدوية، وتناشد العالم ومنظمة الصحة العالمية بتوفير العلاج لأطفال غزة الذين يعانون من انتشار الأوبئة.

من جانبها، تقول شيرين عبدالعال، إحدى الغزاويات النازحات، إنها لم تشهد مثل هذه الظروف الصعبة إلا في أوقات الحرب. وتلقي باللوم على القصف والنزوح المستمر ونقص النظافة كعوامل رئيسية في انتشار الأمراض.

وناشدت شيرين المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالنظر إلى معاناة سكان غزة بعين الرأفة والعمل على إنهاء الحرب والدمار، وضرورة ادخال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى مستشفيات القطاع التي تأن تحت وطأة الحصار والحرب.

ويرتفع القلق الصحي بقطاع غزة إلى مستويات جديدة مع تزايد حالات الأمراض الجلدية، ويصف خالد أبو قورة طبيب الأمراض الجلدية في مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس جنوبي القطاع، الوضع بأنه «مقلق للغاية»، مشيرًا إلى انتشار الالتهابات البكتيرية والقوباء المعدية، والتي تغذيها بكتيريا عنيدة.

ويقول: «لقد لاحظنا مؤخرًا تزايد ملحوظ في حالات الأمراض الجلدية بقطاع غزة»، مضيفًا أن «هذه الالتهابات قد تتطور في بعض الحالات إلى مراحل خطيرة تستدعي الدخول إلى المستشفى، وقد تصل إلى تقيحات شديدة في الجلد».

ويعبر خلال حديثه لـ«عُمان» عن مخاوفه من أن بعض الحالات قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الكبيبات الكلوية، الذي يمكن أن ينتهي إلا بالفشل الكلوي.

ويعزو الطبيب الأسباب الرئيسية لهذه الالتهابات إلى الازدحام السكاني، واستخدام المراحيض المشتركة، إضافة إلى الارتفاع الشديد في درجات الحرارة داخل الخيام.

ويكمل: «إضافة إلى ما سبق فإن نقص المياه الصالحة للاستخدام، ونقص المواد المنظفة كالصابون، وعدم توفير مساحات الغسيل، والمواد المعقمة، والكحول، واليود، ومعقمات الأيدي، والحصار الطويل الأمد ومنع دخول هذه الموارد الأساسية قد أدى إلى تفاقم الوضع الصحي».

ويؤكد الطبيب أنه «منذ بداية انتشار الأمراض والاوبئة، كانت المشكلة تكمن في نقص المواد الخاصة بالتنظيف، ولذلك نقول لو توافرت هذه المواد، لكانت الحالات أقل بكثير مما وصلت إليه».

ويضيف: «في ظل الأعداد الكبيرة من الحالات، للأسف الشديد، فإن أغلب المضادات الحيوية الفموية غير موجودة، وأغلب المراهم المضادة للبكتيريا التي يتم وضعها على الجلد أيضًا غير متوفره».

ويختتم حديثه طبيب الأمراض الجلدية بالتأكيد على أن الكثير من الحالات تضطر إلى الدخول للمستشفيات بسبب غياب العلاجات اللازمة.

وفي ظل هذه الأزمة الصحية، يناشد الطبيب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل إلى تقديم الدعم اللازم لتحسين الأوضاع الصحية وتوفير الأدوية والمواد الضرورية للنظافة، في محاولة للحد من تفشي الأمراض وحماية الأرواح.

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية و”التنمية الأسرية” تنظمان ورشاً توعوية دعماً لحملة “مودة ورحمة”
  • بالفيديو.. الداخلية توزع مستلزمات المدارس على الأطفال
  • النائب محمد الصالحي يضع روشتة للحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة
  • صلاح عبد الله يدعم أحمد عزمي: السعي للرزق مطلوب ومستحب
  • حصاد وزارة التنمية المحلية في أسبوع.. متابعة التصالح على مخالفات البناء
  • ارض غزة.. قصص الصبر والبحث عن شفاء في متاهة الحرب
  • وزير الصحة الأسبق: «بداية» ستساعد على وضع خريطة صحية للأمراض في المحافظات
  • «بداية جديدة» تحتضن المصريين نحو التنمية الذاتية والتمكين
  • وزير الثقافة: مصر تشهد مرحلة جديدة ومُهمة من مسيرة التنمية البشرية
  • وزارة المالية تناقش سبل تحقيق التنمية المستدامة