بوابة الوفد:
2024-12-26@17:18:17 GMT

الصبر والعودة للجذور «2»

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

ما يحدث فى فلسطين أرض الأنبياء وما يراد بسيناء يجعلنا نستعد ونترقب الغدر من العدو والشقيق.. فالكل ينظر لها ويتوعدها وكأنها «قابلة للتدويل» ويرمون بأنفسهم للتهلكة «فسماؤها حارقة وأرضها للمعتدى مقبرة»، لهذا أدعو لزرعها بالبشر وزراعة كل شبر بها ومع التركيز والإصرار تحول «بحيرة البردويل» لمصدر غذائى هام وبالنخيل والزيتون والتين يقفز اقتصاد مصر وأحلم بكليات تملأ كل حى فيها ومصانع ومزارع وشركات استثمارية إنها بوابة مصر.

. أحلم بورشة فى كل بيت لإنتاج «الثوب السيناوى» والمشغولات الوطنية أحلم بمدارس ومصانع ومزارع.. سيناء تحتاج لمصريين يدافعون عنها مع جيشنا الباسل تحتاج لتعلم الشعب كله فن المفاوضات وضبط النفس.. حمى الله مصر شعبًا وقيادة وجيشا وشرطة.. إسرائيل «كالديك المذبوح» حمانا الله شر جواسيسها وسياستها الأصيلة «فرق تسد» وها هي الدول الطامعة والتى تم طردهم من مصر وإنهاء احتلالهم لأرضها وثرواتها يطبقون سياسة «فرق تسد» وزرع الجواسيس وبل وما هم أخطر من ذلك تبنى من ليس لديهم الانتماء لمصر وترابها وشهدائها على مر التاريخ ليفسدوا فى أمكانهم ويبثوا روح التردى والفشل لدى الشباب ويستغلوا معاناتهم الاقتصادية نتيجة الحروب التى خاضتها مصر ووقفاتها مع الأشقاء العرب والذين منهم قلة تطمع فى مصر الكبيرة ويعلمون ذلك تماما ويتناسون أنها قامت بواجباتها وبنت لهم وعمرت بلادا لم تكن على الخريطة وهى عمرها 7 آلاف سنة والآن تعانى اقتصاديا مع العالم كله ولكنها صامدة وإن شاء الله تودع السنين السبع العجاف وهى تبنى ولا تهدم لهذا فأمامها تقدم ولن يتأخر ويدفع الثمن إلا من أخطأ فى رؤيتها وتناسى ما هي؟ إن مصر قلب العروبة وبوصلة منها السيدة هاجر أم العرب والمؤسسة الحقيقية للعروبة.. مصر النيل والهرم والرجال.. مطلوب منها جميعا الصبر والعودة للجذور ولنتحمل بجملة ما تحملناه عبر السنين على الأقل منذ نكبة فلسطين عام 1948 وللآن.. مطلوب من كل المصريين اجتياز الأزمة والحفاظ على سيناء بكل ذرة تراب فيها رواها أولادنا وشبابنا.. مطلوب العودة للجذور وعلى القرى أن تعود لتربية الثروات الداجنة والحيوانية والاعتماد على الوقود بالمخلفات الزراعية والحيوانية والخشبية وزراعة أشجار النخيل والزيتون والجميز وكل ما يزين القرى وينفعها توفير الغاز والمياه والكهرباء مطلوب من كل مصرى على أرضها. إنها معركة لا تقل عن الحرب حماية مصر وسيناء بكل ما نملك علينا بالإنتاج والوعى والعودة لمبادئ دمياطية «لا فاقد ولا تالف»  وربما يساعدنا جميعا علاج الأسعار.. مطلوب الفكر الذى نجح كثيرا فى المحليات فترات تولى عثمان أحمد عثمان والفريق يوسف أبو طالب ود. محمود شريف واللواء حسن أبو باشا واللواء مصطفى عبدالقادر وزارة التنمية المحلية أو الريف كما كانت لفترات.. هذه الوزارة- بالرغم من فقرها على مر العصور- إلا أنها مفتوح التنمية الحقيقية ولديها أجهزة وإمكانيات تصنع النجاح وتنشر الرخاء.. فهى التى حققت الاكتفاء الذاتى من الأرز والقمح وليست وزارة الزراعة فى ذلك الوقت.. وهى التى محت الأمية فى 6 شهور وليست وزارة التربية والتعليم وأجهزة محو الأمية.. وهى التى خففت نسبة المواليد وساهمت فى تكوين  «الأسرة الصغيرة» والتوازن العددى للمواليد وليست وزارة الصحة.. التنمية المحلية هى التى تصل للمواطن كواجهة للنظام وممثلة له بالمدن والقرى والمدارس والمصانع وكل مناحى الحياة.. هى القادرة على توفير موارد مصر، ودعم كل الخدمات وخلق وإعادة «الشخصية المصرية».

ولهذا أطلب من الرئيس القادم لمصر - وإن كان الأقرب الرئيس السيسي- الاهتمام بالمحليات وعندما تولى الرئيس السيسى حكم مصر تحدث عن فساد المحليات واذكر أن الدكتور زكريا عزمى قال تحت قبة البرلمان «فساد المحليات وصل للركب» وكتبت «لا.. يا دكتور ده وصل للرقب» إن المحليات إدارة ومجالس محلية كفيلة بحل مشكلات مصر.. وهذا ما أطلبه من الرئيس القادم.

الحياة حلوة:

- أنا مع تخفيف الأحمال الكهربائية. ولكن لها قواعد وأصول وعندما تم تلاعب ما تحدثت مع أحد كبار المسئولين وتم الالتزام فورا.. برافو د. محمد شاكر وزير الكهرباء وكل من يعمل من أجل مصر ومصلحتها متعاليا على الصغائر وتلاعب البعض.. وأهمس فى أذن الوزير وكما قال الرئيسى السيسى فى علاج سرقة التيار الكهربائى وتشديد العقوبة «ألسنا فى حالة حرب»!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد فلسطين أرض الأنبياء بحيرة البردويل

إقرأ أيضاً:

التنمية الاجتماعية تصدر بيانا بشأن مؤسسات توزيع المساعدات في غزة

حذّرت وزارة التنمية الاجتماعية ، اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 ، المؤسسات العاملة في توزيع المساعدات بقطاع غزة ، والتي لم تستجب لملاحظات الوزارة بتعديل سلوكها وممارساتها، من اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها بالتنسيق مع وزارة الداخلية الفلسطينية.

وأكدت الوزارة أن تجاوزات بعض المؤسسات في إدارة وتوزيع المساعدات المخصصة لقطاع غزة تفاقم معاناة المواطنين في القطاع، وتتنافى مع القيم الإنسانية التي يقوم عليها العمل الإغاثي. وأشارت إلى أن التجاوزات المرصودة أدت إلى نقص كبير في كميات المساعدات المُرسلة، بالإضافة إلى استغلال بعض المؤسسات لنفوذها للحصول على تصاريح خاصة لإدخال المساعدات عبر الاحتلال.

وأوضحت الوزارة أن هذه الانتهاكات لا تعكس فقط سوء إدارة من بعض الجهات، بل تسلط الضوء على التحديات الناتجة عن تدخلات الاحتلال، والتي تعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها. وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه التدخلات، والعمل على وضع آليات تضمن عدالة وشفافية إيصال المساعدات للمواطنين.

وشدّدت الوزارة على أنها، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، تتابع جميع الشكاوى التي تصلها من المواطنين، وستلاحق جميع الجمعيات والمؤسسات التي تثبت مخالفتها للأنظمة والقوانين. كما دعت المواطنين إلى التواصل عبر الرقم (189) للإبلاغ عن أي تجاوزات تتعلق بتوزيع المساعدات.

وفي السياق ذاته، أكدت وزارة التنمية الاجتماعية أنها تواصل جهودها الحثيثة لضمان الشفافية والنزاهة في توزيع المساعدات الإنسانية، معربةً عن استنكارها وإدانتها الشديدة لتجاوزات بعض المؤسسات في هذا الإطار.

وتؤكد وزارة التنمية التزامها بمواصلة العمل والمتابعة لتنظيم إدخال وتوزيع المساعدات، بما يضمن حماية حقوق المواطنين في قطاع غزة وضمان وصول الدعم الإنساني لهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا ينعى الدكتور علي عبد السلام وكيل وزارة التربية والتعليم
  • وفاة مستشار ملك البحرين الدكتور محمد الأنصاري
  • برلمانية: قرار الرئيس بالإفراج عن 54 من أبناء سيناء خطوة جديدة لتعزيز التنمية المستدامة
  • نصيحة من الشيخ الشعراوي لمن ابتلي بفقد حبيب أو قريب
  • مراد.. توجيهات الرئيس تبون تشكل خارطة طريق لتعزيز وتيرة التنمية المحلية
  • محافظ سوهاج: إطلاق ملتقى توظيف بنادى المحليات لتوفير 2000 فرصة عمل
  • وزيرة التنمية المحلية: خطة التعامل مع الكلاب الضالة سيتم تنفيذها في 3 سنوات
  • التنمية الاجتماعية تصدر بيانا بشأن مؤسسات توزيع المساعدات في غزة
  • أمير منطقة الرياض ونائبه يعزيان في وفاة صالح بن طالب
  • عربية النواب: الرئيس السيسي يقود مصر للجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية الشاملة