ما يحدث فى فلسطين أرض الأنبياء وما يراد بسيناء يجعلنا نستعد ونترقب الغدر من العدو والشقيق.. فالكل ينظر لها ويتوعدها وكأنها «قابلة للتدويل» ويرمون بأنفسهم للتهلكة «فسماؤها حارقة وأرضها للمعتدى مقبرة»، لهذا أدعو لزرعها بالبشر وزراعة كل شبر بها ومع التركيز والإصرار تحول «بحيرة البردويل» لمصدر غذائى هام وبالنخيل والزيتون والتين يقفز اقتصاد مصر وأحلم بكليات تملأ كل حى فيها ومصانع ومزارع وشركات استثمارية إنها بوابة مصر.
ولهذا أطلب من الرئيس القادم لمصر - وإن كان الأقرب الرئيس السيسي- الاهتمام بالمحليات وعندما تولى الرئيس السيسى حكم مصر تحدث عن فساد المحليات واذكر أن الدكتور زكريا عزمى قال تحت قبة البرلمان «فساد المحليات وصل للركب» وكتبت «لا.. يا دكتور ده وصل للرقب» إن المحليات إدارة ومجالس محلية كفيلة بحل مشكلات مصر.. وهذا ما أطلبه من الرئيس القادم.
الحياة حلوة:
- أنا مع تخفيف الأحمال الكهربائية. ولكن لها قواعد وأصول وعندما تم تلاعب ما تحدثت مع أحد كبار المسئولين وتم الالتزام فورا.. برافو د. محمد شاكر وزير الكهرباء وكل من يعمل من أجل مصر ومصلحتها متعاليا على الصغائر وتلاعب البعض.. وأهمس فى أذن الوزير وكما قال الرئيسى السيسى فى علاج سرقة التيار الكهربائى وتشديد العقوبة «ألسنا فى حالة حرب»!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب يريد فلسطين أرض الأنبياء بحيرة البردويل
إقرأ أيضاً:
التنمية الاجتماعية تصدر بيانا بشأن مؤسسات توزيع المساعدات في غزة
حذّرت وزارة التنمية الاجتماعية ، اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 ، المؤسسات العاملة في توزيع المساعدات بقطاع غزة ، والتي لم تستجب لملاحظات الوزارة بتعديل سلوكها وممارساتها، من اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها بالتنسيق مع وزارة الداخلية الفلسطينية.
وأكدت الوزارة أن تجاوزات بعض المؤسسات في إدارة وتوزيع المساعدات المخصصة لقطاع غزة تفاقم معاناة المواطنين في القطاع، وتتنافى مع القيم الإنسانية التي يقوم عليها العمل الإغاثي. وأشارت إلى أن التجاوزات المرصودة أدت إلى نقص كبير في كميات المساعدات المُرسلة، بالإضافة إلى استغلال بعض المؤسسات لنفوذها للحصول على تصاريح خاصة لإدخال المساعدات عبر الاحتلال.
وأوضحت الوزارة أن هذه الانتهاكات لا تعكس فقط سوء إدارة من بعض الجهات، بل تسلط الضوء على التحديات الناتجة عن تدخلات الاحتلال، والتي تعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها. وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه التدخلات، والعمل على وضع آليات تضمن عدالة وشفافية إيصال المساعدات للمواطنين.
وشدّدت الوزارة على أنها، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، تتابع جميع الشكاوى التي تصلها من المواطنين، وستلاحق جميع الجمعيات والمؤسسات التي تثبت مخالفتها للأنظمة والقوانين. كما دعت المواطنين إلى التواصل عبر الرقم (189) للإبلاغ عن أي تجاوزات تتعلق بتوزيع المساعدات.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة التنمية الاجتماعية أنها تواصل جهودها الحثيثة لضمان الشفافية والنزاهة في توزيع المساعدات الإنسانية، معربةً عن استنكارها وإدانتها الشديدة لتجاوزات بعض المؤسسات في هذا الإطار.
وتؤكد وزارة التنمية التزامها بمواصلة العمل والمتابعة لتنظيم إدخال وتوزيع المساعدات، بما يضمن حماية حقوق المواطنين في قطاع غزة وضمان وصول الدعم الإنساني لهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.
المصدر : وكالة سوا