ما يحدث فى فلسطين أرض الأنبياء وما يراد بسيناء يجعلنا نستعد ونترقب الغدر من العدو والشقيق.. فالكل ينظر لها ويتوعدها وكأنها «قابلة للتدويل» ويرمون بأنفسهم للتهلكة «فسماؤها حارقة وأرضها للمعتدى مقبرة»، لهذا أدعو لزرعها بالبشر وزراعة كل شبر بها ومع التركيز والإصرار تحول «بحيرة البردويل» لمصدر غذائى هام وبالنخيل والزيتون والتين يقفز اقتصاد مصر وأحلم بكليات تملأ كل حى فيها ومصانع ومزارع وشركات استثمارية إنها بوابة مصر.
. أحلم بورشة فى كل بيت لإنتاج «الثوب السيناوى» والمشغولات الوطنية أحلم بمدارس ومصانع ومزارع.. سيناء تحتاج لمصريين يدافعون عنها مع جيشنا الباسل تحتاج لتعلم الشعب كله فن المفاوضات وضبط النفس.. حمى الله مصر شعبًا وقيادة وجيشا وشرطة.. إسرائيل «كالديك المذبوح» حمانا الله شر جواسيسها وسياستها الأصيلة «فرق تسد» وها هي الدول الطامعة والتى تم طردهم من مصر وإنهاء احتلالهم لأرضها وثرواتها يطبقون سياسة «فرق تسد» وزرع الجواسيس وبل وما هم أخطر من ذلك تبنى من ليس لديهم الانتماء لمصر وترابها وشهدائها على مر التاريخ ليفسدوا فى أمكانهم ويبثوا روح التردى والفشل لدى الشباب ويستغلوا معاناتهم الاقتصادية نتيجة الحروب
التى خاضتها مصر ووقفاتها مع الأشقاء العرب والذين منهم قلة تطمع فى مصر الكبيرة ويعلمون ذلك تماما ويتناسون أنها قامت بواجباتها وبنت لهم وعمرت بلادا لم تكن على الخريطة وهى عمرها 7 آلاف سنة والآن تعانى اقتصاديا مع العالم كله ولكنها صامدة وإن شاء الله تودع السنين السبع العجاف وهى تبنى ولا تهدم لهذا فأمامها تقدم ولن يتأخر ويدفع الثمن إلا من أخطأ فى رؤيتها وتناسى ما هي؟ إن مصر قلب العروبة وبوصلة منها السيدة هاجر أم العرب والمؤسسة الحقيقية للعروبة.. مصر النيل والهرم والرجال..
مطلوب منها جميعا الصبر والعودة للجذور ولنتحمل بجملة ما تحملناه عبر السنين على الأقل منذ نكبة فلسطين عام 1948 وللآن.. مطلوب من كل المصريين اجتياز الأزمة والحفاظ على سيناء بكل ذرة تراب فيها رواها أولادنا وشبابنا.. مطلوب العودة للجذور وعلى القرى أن تعود لتربية الثروات الداجنة والحيوانية والاعتماد على الوقود بالمخلفات الزراعية والحيوانية والخشبية وزراعة أشجار النخيل والزيتون والجميز وكل ما يزين القرى وينفعها توفير الغاز والمياه والكهرباء مطلوب من كل مصرى على أرضها. إنها معركة لا تقل عن الحرب حماية مصر وسيناء بكل ما نملك علينا بالإنتاج والوعى والعودة لمبادئ دمياطية «لا فاقد ولا تالف» وربما يساعدنا جميعا علاج الأسعار.. مطلوب الفكر الذى نجح كثيرا فى المحليات فترات تولى عثمان أحمد عثمان والفريق يوسف أبو طالب ود. محمود شريف واللواء حسن أبو باشا واللواء مصطفى عبدالقادر
وزارة التنمية المحلية أو الريف كما كانت لفترات.. هذه الوزارة- بالرغم من فقرها على مر العصور- إلا أنها مفتوح التنمية الحقيقية ولديها أجهزة وإمكانيات تصنع النجاح وتنشر الرخاء.. فهى التى حققت الاكتفاء الذاتى من الأرز والقمح وليست وزارة الزراعة فى ذلك الوقت.. وهى التى محت الأمية فى 6 شهور وليست وزارة التربية والتعليم وأجهزة محو الأمية.. وهى التى خففت نسبة المواليد وساهمت فى تكوين «الأسرة الصغيرة» والتوازن العددى للمواليد وليست وزارة الصحة.. التنمية المحلية هى التى تصل للمواطن كواجهة للنظام وممثلة له بالمدن والقرى والمدارس والمصانع وكل مناحى الحياة.. هى القادرة على توفير موارد مصر، ودعم كل الخدمات وخلق وإعادة «الشخصية المصرية».
ولهذا أطلب من الرئيس القادم لمصر - وإن كان الأقرب الرئيس السيسي- الاهتمام بالمحليات وعندما تولى الرئيس السيسى حكم مصر تحدث عن فساد المحليات واذكر أن الدكتور زكريا عزمى قال تحت قبة البرلمان «فساد المحليات وصل للركب» وكتبت «لا.. يا دكتور ده وصل للرقب» إن المحليات إدارة ومجالس محلية كفيلة بحل مشكلات مصر.. وهذا ما أطلبه من الرئيس القادم.
الحياة حلوة:
- أنا مع تخفيف الأحمال الكهربائية. ولكن لها قواعد وأصول وعندما تم تلاعب ما تحدثت مع أحد كبار المسئولين وتم الالتزام فورا.. برافو د. محمد شاكر وزير الكهرباء وكل من يعمل من أجل مصر ومصلحتها متعاليا على الصغائر وتلاعب البعض.. وأهمس فى أذن الوزير وكما قال الرئيسى السيسى فى علاج سرقة التيار الكهربائى وتشديد العقوبة «ألسنا فى حالة حرب»!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الشعب يريد
فلسطين
أرض الأنبياء
بحيرة البردويل
إقرأ أيضاً:
إلى من يهمه الأمر
فى تعليقه على ندوة «تأثير وسائل الإعلام على صناعة الرأى العام الشبابى» التى عقدت بالمؤتمر الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ، أكتوبر ٢٠١٦ قال الرئيس عبدالفتاح السيسى عن رسولنا الكريم «إن المرء ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً» مناشداً الإعلاميين تحرى الصدق فيما يكتبون أو ينشرون أو يذيعون وأعتقد أن الرئيس أصاب كبد الحقيقة التى نعانى منها جميعاً حتى كصحفيين وإعلاميين تربينا على مبادئ عريقة نعانى جميعاً من الدخلاء على المهنة نعانى جميعاً من المواقع الإلكترونية التى لا ضابط لها ولا رابط نعانى جميعاً من ماسورة القنوات الفضائية التى انفجرت فى وجه المجتمع وكانت سبباً رئيسياً فيما آل اليه أمر مجتمعنا الآن.. يا سادة وكما أكد أستاذنا ومعلمنا ونقيبنا وشيخ الصحفيين مكرم محمد أحمد رحمه الله عليه فإننا كصحفيين لنا ميثاق شرف صحفى أقسمنا جميعاً على احترامه ولدينا نقابة تحاسبنا اذا اخطأنا اما يا سادة المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية الممولة واللجان الإلكترونية فهى من لا ضابط ولا رابط ولا نعرف انتماءاتها ومن يوجهها وإن كان المحتوى خير دليل على توجه كل موقع وكل فضائية.