حكم قراءة القرآن بدون وضوء وبملابس النوم.. اعرف رأي الشرع
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء وبدون حجاب؟ سؤال يكثر البحث عنه حيث أوضح الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الأصل فى مس المصحف، أن يكون الإنسان طاهر، وفى حال عدم وجود طهارة يتم مس المصحف بحائل بقماش أو منديل.
هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء وبدون حجاب؟ولفت إلى أن بعض العلماء ذهبوا إلي انه يجوز مس المصحف بدون طهارة فى حال الضرورة أو الاضطرار، والأحوط إن يكون الإنسان طاهر، موضحا: "لابد ان نتعامى مع كتاب الله بتقديس، من الجلدة إلي الجلدة، ولا يجوز المس دون طهارة إلا فى حالات الضرورة، بمعنى حامل المصحف فى شنطة، هذا يجوز".
وأضاف: "أما عن قراءة القران الكريم فالأصل أن يكون الإنسان طاهرًا، لكن لو من الموبايل يجوز دون وضوء، ولا يجوز لمس المصحف دون وضوء، ذكر الله لا يشترط له طهارة أو وضوء والقرآن ذكر، لكن لا يجوز هذا فى حال الجنابة".
علي جمعة: القرآن يصف ما نعيشه في العالم اليوم هل نزل القرآن على النبي بالقراءات العشر؟ دار الإفتاء ترد هل يجوز قراءة القرآن على السرير بملابس النوم؟قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية أنه يجوز قراءة القرآن بأي نوع من الملابس سواء خفيفة او ثقيلة المهم ان تكون ساترة للعورة وخاصة " العورة المغلظة" لافتا إلى أن قراءة المرأة القرآن بشعرها اي بدون حجاب جائز، وكذلك الرجل يجوز له قراءة القرآن بأي نوع من الملابس بشرط ان تكون ساترة للعورة ايضا.
وأضاف عاشور خلال خدمة البث المباشر ردا على اسئلة المواطنين الواردة الى صفحة دار الإفتاء والأفضل والمستحب ان يكون الاحتشام في الملابس للرجل او المرأة لأن كلام الله عز وجل له قدسية خاصة .
هل يجوز لي أن قراءة القرآن وأنا أرتدي ملابس خفيفة؟قال الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قراءة القرآن بثياب خفيفة، وأعتبار أن القرآن من جوانب الذكر والله يقبل الذكر من المسلم على أي حال.
وأضاف الورداني خلال رده على سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية تقول صاحبة السؤال" هل يجوز لي أن قراءة القرآن وأنا أرتدي ملابس خفيفة؟"،إن الالتزام بالوقار عند قراءة القرآن من الأمور المستحبة فيجب على كل مسلم أن يلتزم الوقار عند قراءة القرآن، وأن هذا لايمنع أن تقرأ القرآن في أي حال تكون ولكن هذه نصيحة من أمين الفتوى لصاحب السؤال.
هل لو قرأت القرأن بملابس المنزل الخفيفة وشعري مكشوف يكون هذا حرام؟قال الشيخ محمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن الكريم بلبس البيت القصير.
وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال ورد إليه وذلك خلال فتوى مسجلة له، مضمونهاما حكم صلاتي بملابس المنزل وعليها خمار، وهل لو قرأت القرأن بملابس المنزل الخفيفة وشعري مكشوف يكون هذا حرام؟، فى الحالتين لا مانع فيهما والصلاة صحيحة وتلاوة القرآن على هذه الهيئة مقبولة ولكى الثواب.
وأشار إلى أنه ليس شرطًا لقراءة القرآن أن يلبس الإنسان اللبس الذي يرتديه وهو خارج البيت، ومن ثم فلا بأس ولا حرج ما دام ذلك في داخل البيت، مضيفا: وإن كان الاحتشام والوقار أثناء قراءة القرآن أمرا مندوبا، لكنه ليس على سبيل الحتم واللزوم».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراءة القران یجوز قراءة القرآن هل یجوز فى حال
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: الترويج لمحتوى يهدف لاستغلال المواقف بطريقة قبيحة لا يجوز شرعا
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال حول حكم الدين في التربح من المحتوى على الإنترنت.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن الإنترنت يعد ثورة كبيرة في مجال التواصل بين الناس، وقد فتح الباب أمام العديد من الفرص المادية من خلال تقديم محتوى متنوع، إلا أن الحكم الشرعي في هذا الموضوع يعتمد بشكل أساسي على نوعية المحتوى الذي يتم تقديمه.
العبرة تكمن في المحتوى نفسهوأوضح أن العبرة تكمن في المحتوى نفسه: هل هو نافع وملم بالمعلومات المفيدة التي تفيد المجتمع؟ هل يعرض أمورًا مشروعة ومباحة، مثل الترويج لمنتجات أو خدمات يحتاجها الناس؟ أم أنه يتضمن محتوى ضارًا وغير مفيد مثل الإعلان عن الخمور أو المخدرات أو نشر مقاطع مسيئة؟.
ليس كل ما يضحك الناس يكون جائزًوأكد أنه ليس كل محتوى ترفيهي يعد جائزة، قائلاً: «ليس كل ما يضحك الناس يكون جائزًا»، مشيرا إلى أن هناك أنواعًا من المقاطع التي قد تضحك الناس، لكنها تحتوي على مقالب مؤذية أو مشاهد مفزعة تُسَبب ضررًا للآخرين، وهذه الأنواع من المحتوى لا يجوز نشرها أو التربح منها.
وأضاف أنه إذا كان المحتوى يهدف إلى الترفيه مع تقديم معلومة صحيحة أو نافعة في إطار محترم، فإن ذلك لا بأس به شرعًا، بشرط أن يكون المضمون غير مؤذٍ للناس ولا يتعدى على حرياتهم أو حقوقهم.
وتابع: «الترويج لمحتوى يهدف إلى إيذاء الناس أو استغلال مواقفهم بطريقة قبيحة لا يجوز شرعًا»، مؤكداً أن الترفيه يجب أن يكون هادفًا ويعكس قيمة نفعية، بعيدًا عن إلحاق الأذى بالآخرين.