أكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، أن استراتيجية الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا فشلت، وروسيا لن تُهزم، ولهذا يجب على الاتحاد الأوروبي أن يبحث عن خطة جديدة.

وقال أوربان إن بلاده أدانت تحركات روسيا تجاه أوكرانيا منذ البداية، لكن رد فعل الغرب عليها كان خاطئا.

إقرأ المزيد ضابط مخابرات أمريكي سابق: الاتحاد الأوروبي وضع نفسه في مصيدة بسبب تصريحات بوريل

وأضاف: "ما هي استراتيجيتنا؟ الأوكرانيون يقاتلون وينتصرون على الجبهة، والروس يخسرون في ساحة المعركة.

ما هو الواقع؟ الأوكرانيون يقاتلون ويموتون. إلى ماذا وصلنا؟ روسيا لن تُهزم، ولن يتغير شيء في سياستها. لذلك، يجب أن ننظر إلى وجه الواقع. يجب أن ننتقل إلى الخطة البديلة".

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي ليس لديه مثل هذه الخطة بعد. وبدلا من مراجعة الإستراتيجية، تقترح بروكسل مواصلة المساعدات العسكرية والمالية لكييف.

وتابع: "ومع ذلك، فإن مجرد إرسال الأموال إلى الأوكرانيين لا معنى له على الإطلاق، ولن يؤدي إلى أي شيء".

وشدد أوربان على أن الطريقة الوحيدة "لوقف الخسائر غير المعقولة في الأرواح" هي الوقف الفوري لإطلاق النار وبدء مفاوضات السلام للتوصل إلى اتفاق لتسوية النزاع في أوكرانيا.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تحاول تحميل الدول الأوروبية عبء "تكاليف الحفاظ على فلاديمير زيلينسكي".

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

المغرب مُصدِّر رئيسي للأسمدة نحو الاتحاد الأوروبي

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

عزز المغرب مكانته في شهر يوليوز الماضي، كثاني أكبر مورد للأسمدة إلى الاتحاد الأوروبي، خلف روسيا مباشرة، بحسب بيانات وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي، التي أكدت أن المملكة ضاعفت صادراتها من الأسمدة ثلاث مرات، لتصل إلى 111 مليون أورو، مما يؤكد الأهمية المتزايدة للمغرب في قطاع الأسمدة، وهو مجال تتفوق فيه البلاد بفضل احتياطياتها الهائلة من الفوسفات.

وتضاعف إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من الأسمدة خلال نفس الفترة، ليصل إلى 643 مليون يورو، حيث لا تزال روسيا المورد الرئيسي للاتحاد الأوروبي، بحصة تبلغ 31% من إجمالي الواردات، وهي أعلى نسبة منذ مارس 2022، بالإضافة إلى تميز المغرب بقدرته على زيادة صادراته بسرعة، مما يدل على قدرته التنافسية في السوق الدولية.

وإلى جانب المغرب، تمكنت مصر أيضًا من زيادة صادراتها، حيث وصلت قيمتها إلى 85 مليون يورو، بزيادة 1.4 نقطة، تليها الجزائر وكندا بمبلغ 37 مليون و 27 مليون أورو على التوالي في قيمة تصدير الأسمدة، وهي الأرقام التي توضح الدينامية الإقليمية حيث تلعب دول شمال أفريقيا دورا مهما في إمدادات الأسمدة لأوروبا.

ويمتلك المغرب أكبر احتياطي من الفوسفاط في العالم، مما يمنحه ميزة استراتيجية لا يمكن إنكارها، حيث نجح المكتب الشريف للفوسفاط (OCP)، بفضل الاستثمارات الضخمة في تحديث بنيته التحتية واستراتيجية التوسع الدولي، في زيادة إنتاجه وتنويع أسواقه.

ويعد الفوسفات ضروريا لإنتاج الأسمدة، والتي بدورها تعتبر ضرورية للزراعة العالمية، ومن خلال زيادة صادراته، يساهم المغرب ليس فقط في نموه الاقتصادي، بل أيضا في الأمن الغذائي العالمي، حيث تُستخدم الأسمدة الفوسفاطية المغربية في العديد من البلدان لتحسين المحاصيل الزراعية، وهو أمر مهم بشكل خاص في سياق النمو السكاني وتغير المناخ.

ونفذ المكتب الشريف للفوسفاط استراتيجية طموحة لتعزيز حضوره في الأسواق الدولية، شملت إقامة شراكات مع شركات أجنبية، والاستثمار في مشاريع التنمية المستدامة، وفتح مصانع إنتاج جديدة، كالمصنع الجديد لإنتاج الأسمدة في إثيوبيا، بشراكة مع الحكومة الإثيوبية، الذي يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الأسمدة في شرق إفريقيا وتعزيز مكانة المغرب كمورد رئيسي في المنطقة.

وبالإضافة إلى ذلك، يضاعف المكتب الشريف للفوسفاط استثماراته في البحث والتطوير لتحسين كفاءة منتجاتها والحد من تأثيرها البيئي، حيث تعمل الشركة على تقنيات مبتكرة لإنتاج أسمدة صديقة للبيئة، باستخدام مصادر الطاقة المتجددة وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.

ويتمتع المغرب بوضع جيد لمواصلة لعب دور رائد في صناعة الفوسفاط على المستوى العالمي، وبفضل الاحتياطيات الوفيرة والبنية التحتية الحديثة واستراتيجية التوسع المحددة جيدًا، فإن البلاد مستعدة لتلبية الطلب المتزايد على الأسمدة في جميع أنحاء العالم، حيث يبرهن أداء المملكة مؤخرا باعتبارها ثاني أكبر مورد للأسمدة نحو الاتحاد الأوروبي على قدرتها على التكيف مع تطورات السوق واغتنام فرص النمو.

مقالات مشابهة

  • متحدث: وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيعقدون اجتماعا طارئا لمناقشة الرد على التصعيد في لبنان
  • الاتحاد الأوروبي: اجتماع استثنائي لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في لبنان اليوم
  • السوداني يدعو الاتحاد الأوروبي إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • تغيرات بسوق الغاز في أوراسيا.. روسيا تتجه نحو آسيا وأذربيجان تستهدف أوروبا
  • شـواطئ.. روسيا والغرب.. لمن الغلبة؟ (4)
  • بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا ترحب بالاتفاق حول مصرف ليبيا المركزي
  • دول الاتحاد الأوروبي تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان بعد اغتيال نصر الله
  • المغرب مُصدِّر رئيسي للأسمدة نحو الاتحاد الأوروبي
  • بولتيكو: أوروبا تخشى عودة ترامب واتهاماته بالتقصير في دعم أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبة على برشلونة في دوري أبطال أوروبا