منظمة حقوقية توقف احتفالية اليوم العالمي للطفل تضامنا مع أطفال غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
alyaoum24
علّقت منظمة “ماتقيش ولدي” جميع أنشطتها الاحتفالية المتعلقة باليوم العالمي لحقوق الطفل، وقررت عدم الاحتفال به إلى أن يتم ضمان حقوق أطفال غزة وحمايتهم من استهداف مباشر خلال هذه الحرب، وتحقيق السلام وضمان مستقبل أطفال غزة والفلسطينيين أجمعين.
وقالت المنظمة، في بلاغ، إن توقيف الاحتفالية راجع لما يتعرض له أطفال غزة كل يوم من عنف وموت خلال هذه الحرب، واستهداف المدارس والمستشفيات، ما يعارض المواثيق الدولية، ويتنافى مع أخلاق الديانات السماوية.
وأشارت المنظمة، إلى التزام العديد من دول العالم (الرائدة في مجال حقوق الإنسان والدفاع عنها) الصمت وعدم التدخل بشكل قوي من أجل حماية الطفولة بغزة.
وقررت المنظمة، إلغاء الندوة الاحتفالية المزمع تنظيمها يوم 25 نونبر 2023 بالدارالبيضاء، باعتبار أنها صادقت على اتفاقية حقوق الطفل ووعدت بحمايته.
وجعلت الأمم المتحدة من يوم 20 نونبر من كل سنة موعدا للاحتفال باتفاق حماية الطفل. كلمات دلالية اطفال غزة ماتقيش ولدي منظمة حقوقية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اطفال غزة ماتقيش ولدي منظمة حقوقية أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تدعو إلى موقف دولي حازم إزاء العدوان الإسرائيلي على المنشآت الحيوية في اليمن
دعت منظمة سام للحقوق والحريات المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن.
وطالبت المنظمة (مقرها جنيف) في بيان لها بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة.
وكانت غارات إسرائيلية استهدفت الخميس الفائت، موانئ الحديدة (غرب اليمن)، ومحطتي طاقة في صنعاء (شمال اليمن)، وخلفت تسعة قتلى و3 جرحى ودمار كبير في الموانئ ومحطات الطاقة.
واعتبرت المنظمة الهجوم الإسرائيلي الأخير على منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء، بأنه "تصعيد عسكري خطير يهدد حياة المدنيين ويستهدف المنشآت الحيوية في البلاد التي تشهد واحدةً من أسوأ الأزمات إنسانية في العالم".
وأكدت أن استخدام القوة العسكرية ضد البنية التحتية المدنية يعد جريمة حرب وفقًا للمادة 8 من نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية، وهو ما يحتم على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حازمة وفعالة ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة".
واعتبرت هذه الاعتداءات انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين والبنية التحتية الأساسية، لافتةً إلى أن الهجمات على محطات الكهرباء والموانئ لا تؤثر فقط على حياة الناس اليومية، بل تؤدي أيضًا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، حيث يعاني السكان بالفعل من نقص حاد في الخدمات الأساسية نتيجة النزاع المستمر.
وأشارت إلى أنه وفي ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها اليمن، حيث يواجه أكثر من 17 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، مُحذّرة من أن أي استهداف للموانئ الحيوية قد يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في البلد الذي لا يمكنه تحمل المزيد من الأذى الذي قد ينجم عن الأعمال العسكرية.
ولفتت إلى أن هذه الاعتداءات المتكررة على المنشآت المدنية في اليمن لا تعكس فقط تجاهلاً صارخًا للحقوق الإنسانية، بل تشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا للسكان المدنيين واستهدافًا ممنهجًا لسبل عيشهم، مشددةً على ضرورة التزام جميع الأطراف المتنازعة بالقوانين الدولية، بما في ذلك حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية، وأن تكون هناك إجراءات واضحة لضمان عدم استهداف المنشآت المدنية في البلاد، كما ينبغي أن يتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الأرواح البشرية وتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية القائمة.
وحث "سام" على ضرورة وجود التزام واضح من الدول الكبرى بعدم دعم أو مساعدة أي دولة ترتكب انتهاكات جسيمة ضد دولة أخرى.