تدشين حملة التوعية بمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية في مديرية بني الحارث بالأمانة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الثورة نت|
دشن المجلس المحلي ومكتب الصناعة والتجارة المنطقة الغربية بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة اليوم، حملة التوعية المجتمعية بمقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني الغاصب.
وفي التدشين أشار مدير مؤسسة الخدمات الزراعية بالأمانة مطهر الوشلي، أهمية تعزيز التوعية المجتمعية بأهمية تفعيل سلاح المقاطعة لجميع المنتجات والبضائع الأمريكية والصهيونية، كأقل واجب بإمكان الجميع فعله نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد أن المقاطعة خيار فعال وقوي في مواجهة أعداء الأمة العربية والإسلامية، وتأتي في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى والمقاومة الفلسطينية، تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم إبادة من قبل العدو الصهيوني الأمريكي البربري.
فيما أوضح مدير مكتب الصناعة علي العلماني، أن الحملة تستهدف النزول الميداني إلى الأسواق والمراكز والمحلات التجارية لتفعيل عملية المقاطعة للمنتجات والبضائع الأمريكية والصهيونية وفقا للقائمة الصادرة عن وزارة الصناعة والتجارة، وكذا التوعية المجتمعية بأهمية المقاطعة كواجب ديني وانساني لنصرة فلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
استمرار ارتفاع أسعار الشحن إلى كيان العدو الصهيوني وتأخير البضائع بسبب الحصار البحري اليمني
يمانيون../ أكد تقرير عبري جديد، اليوم الخميس، أن أسعار الشحن إلى كيان العدو الصهيوني لا زال مرتفعة، وأن تأخير وصول الشحنات البحرية لا يزال قائما بسبب الحصار البحري اليمني.
ونشر موقع “آي كار” العبري المختص بأخبار السيارات، تقريرا أكد فيه أن “الاقتصاد الإسرائيلي يعتمد على البحر، والواردات البحرية معرضة للخطر في ظل الحرب” حسب تعبيره.
ونقل الموقع عن جيل ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة (آل ألوف) الصهيونية للشحن، قوله إن “الاقتصاد الإسرائيلي، بما في ذلك صناعة السيارات، يعتمد بشكل شبه كامل على الواردات البحرية، ولكن منذ اندلاع الحرب، واجهت البلاد تحديات غير مسبوقة، مثل إغلاق ممرات الشحن في البحر الأحمر، والتهديد المباشر بقصف الموانئ في الشمال والجنوب.”
وأضاف ميلر أن العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة، والتي بدأت باحتجاز السفينة (جالاكسي ليدر) قد “أدت إلى تغيير جذري” في حركة الملاحة الصهيونية، حيث “أجبرت السفن على تجنب قناة السويس واتخاذ طريق طويل، مما تسبب في تأخيرات كبيرة” وفقا لما نقل التقرير.
وقال ميلر: “لقد كان علينا أن نستخدم جميع علاقاتنا الشخصية مع شركات الشحن والموردين وشركات الشحن في الخارج – لشرح الوضع لهم”.
وأكد أن “النقل البحري أصبح اليوم أطول بكثير، وأكثر تكلفة، وأكثر صعوبة، حيث ارتفعت أسعار النقل إلى إسرائيل، وأُضيفت رسوم حرب، وارتفعت أيضًا أسعار التأمين نتيجة حالة الحرب، ولذا، فإن السعر النهائي للنقل أصبح أعلى”.
وكانت صحيفة “غلوبس” العبرية قد أكدت أمس الأربعاء استمرار تراكم خسائر ميناء “أم الرشراش” المحتلة بسبب إغلاقه المستمر منذ 16 شهرا على خلفية الحصار البحري اليمني، مشيرة إلى أن إدارة الميناء تخسر أكثر م 2.1 مليون دولار شهريا كنفقات ثابتة، الأمر الذي دفعها إلى فصل عدد من الموظفين والدخول في صدام مع اتحاد العمال في كيان العدو.