عين ليبيا:
2025-03-10@02:07:52 GMT

الحرب على غزة والحياة هدف أسمى!

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

لم تقتصر الحرب على تدمير المنازل والمعابد والمستشفيات والطرق ومسالك الحياة من عدو  صهيوني في قطاع غزة، حرب أبادية بعد صبيحة يوم سبت الذي يصادف فيه السابع من أكتوبر من هذا العام 2023، وكأنما العقل البشري كذبه عندما رأى أحداث الحرب تجري فتطحن الأطفال والنساء والرجال.

طاحونة الحرب لم تجد إي صدى من المجتمع الدولي لحد  للأعمال العدائية لسكان غزة بحثا عن أفراد وقادة حركة حماس،  وتحت أضراسها شاءت الحرب واستمر تمزق القطاع بأكمله، لكن المواطن كان غزل السلاح بريء من الأعمال العدوانية على مسبق من القتلى والجرحى.

طوفان الأقصى على ذلك كان شرارة الانتفاضة الفلسطينية وأحياء فكرة الدولتين الفلسطينية والعبرية من قبل المجتمع الدولي والعالم اجمع اتجه الى الشعارات الزائفة من إحقاق الدولتين على ارض فلسطين العربية، التي أدت الى الطوفان وعلى رأسها القبول بالدولة العبرية التي تضم قطاع غزة إليها تحت اسم دولة إسرائيل الديمقراطية.

شعارات جوفاء وتصريحات جوفاء وإعلانات لا تسر أهل غزة، دعم إنسانيا لفلسطين في قطاع غزة مكذوب، إسرائيل لها الحق المطلق في الرد على حركة حماس بالكيفية التي تراها حقا  لها وصالحا لكيانها الاستيطاني، بغض النظر على تدمير المدن وبقتل الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ.

الحرب اليوم على قطاع  عزة هو مسلسل طويل المدى يتم فيه الإبادة الجماعية لشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية التي كانت مصداقيتها تتآكل عبر الزمن تحت الضمير العالمي عاما بعد عام حتى جاء يوم السبت الكبير، ليكشف لنا الزيف التي كانوا يتغنوا به على أجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية مع الكيان الصهيوني في وعد بلفور من إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين العربية.

أصبح وعد بلفور شعار الغرب لحماية اليهود في قلب الوطن العربي ويتغنى بها الغرب خلال العقود الماضية، وطوفان الأقصى أصبح شماعة الإرهاب الذي يدمر الكيان الصهيوني بعيدا عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي والعالم الحر.

المجازر في قطاع غزة لم تتوقف والتحرك الدولي عاجز عن حماية الشعب الفلسطينيين برغم م المسؤولية تجاه غزة، لكن إحياء السلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية امرأ مفرغ منه، ووقف الهجمات العسكري الإسرائيلي وتهجير قطاع غزة الى الدول العربية المجاورة سذاجة تعمل على استمرار العمل النضالي في معركة التحرر من الاحتلال.

عطاء الزيف والدجل على القضية الفلسطينية انبلج، حرب في مسلسل طويل المدى وتلك الأيام نداولها على الناس، بل أنها الحرب كشفت الغطاء أيضاء عن زيف المطبعين مع الكيان الصهيوني الذي مزق المقاومة ضد الكيان الصهيوني المستعمر.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يقر بارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 ألفاً من جراء الحرب

الثورة نت|

كشفت وزارة أمن كيان العدو الصهيوني ارتفاع عدد الجرحى والمعوّقين في صفوف “جيش” العدو إلى 78 ألفاً، من جرّاء الحرب الأخيرة.

وأشارت إلى أنّ معظم هؤلاء هم من جنود الاحتياط وأنّ أكثر من 50% منهم هم حتى سن الثلاثين.

وأشارت إلى أنّ 62% منهم يعانون من إصابات نفسية، و10% من الجرحى حالتهم متوسطة إلى خطرة، مشيرة إلى وجود 194 جندياً حالياً في المستشفيات الصهيونية.

وفي سياقٍ متصل، تحدّث موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم، عن قلق في هيئة أركان “جيش” العدو الصهيوني، يتعلّق بـ”النقص الشديد في القوى العاملة”، وسط تقديرات تفيد بوجود “ضغط شديد على الجنود النظاميّين، الذين لن يعودوا إلى منازلهم، في السنوات المقبلة”.

وبحسب شعبة العمليات في “جيش” العدو الصهيوني، يُقدَّر أنّ الكيان الصهيوني الغاصب سيدخل لأعوام في نقص بالقوى البشرية، لم يشهده منذ أيام الحزام الأمني ​​في جنوبي لبنان، والذي استمر بعد ذلك بوقت قصير حتى أعوام الانتفاضة الثانية”.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يعترف بارتفاع عدد جرحى ومعوّقي جيشه إلى 78 ألفاً جراء الحرب
  • العدو الصهيوني يقر بارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 ألفاً من جراء الحرب
  • العدو الصهيوني يقطع الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة الى 48,458 شهيد و 111,897 مصابا
  • عبدالله نعمة: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني
  • أرض الصومال قاعدة الكيان في الحرب ضد اليمن
  • شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام الاحتلال الصهيوني لـ8 مساجد في نابلس
  • الخارجية الفلسطينية: تقييد الاحتلال لدخول المصلين الأقصى انتهاك للقانون الدولي