أطلقت وزارة الرياضة اليوم, مشروع حقوق تسمية الملاعب في المدن الرياضية، الذي يعد أحد المشاريع المتوافقة مع رؤية الوزارة، وسعيها المستمر للاستثمار الأمثل في الرياضة، لكونها أحد أهم مرتكزات التنمية الوطنية الشاملة التي تعزز الأنشطة الاقتصادية، من خلال التعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وينطلق المشروع بطرح حقوق تسمية الملعب الرئيسي في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، كخطوة أولى ضمن المشروع الرياضي الاستثماري لتسمية ملاعب المدن الرياضية، على أن يتبعه العديد من الملاعب الرئيسة في المدن الرياضية بالمملكة.


وتمر عملية حقوق تسمية ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، بعدد من الخطوات الرئيسة، على أن يتم الإعلان عن الفائز خلال مدة محددة بـ 120 يومًا، ويمكن للمستثمرين الاطلاع على المعايير والشروط الخاصة بالمنافسة، والتقدم بطلبات التأهيل عبر الموقع الإلكتروني للوزارة.
ويسهم هذا المشروع في تعزيز المساهمة بتنمية القطاع الرياضي، وفتح آفاق جديدة للاستثمار الرياضي لإحداث نقلة نوعية، بما يتماشى مع الأهداف الرياضية في رؤية المملكة 2030، حيث تحرص وزارة الرياضة على تعزيز الشراكات والعلاقة العملية مع مختلف الجهات، والمساهمة في نمو الناتج المحلي غير النفطي للمملكة، عبر إتاحة العديد من الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يشيد برؤية سلطنة عُمان في تعزيز حقوق الإنسان

أشاد رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المستشار جابر المري برؤية سلطنة عُمان العميقة لأهمية الشفافية والحوار في تعزيز حقوق الإنسان وضمان الكرامة لكل فرد من أفراد المجتمع.

وأثني المري في كلمته خلال اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المنعقد اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على إلتزام عُمان بالموعد المحدد لتقديم تقريرها إلى اللجنة وأكد أن هذا الالتزام يعبر عن احترامها لتعهداتها.

وقال المري: لطالما كانت عُمان، عبر تاريخها الطويل، منارة للإنسانية والتسامح وقبول الآخر. في صحار، مهد التجارة البحرية العريقة، كانت السفن العُمانية تبحر إلى أقاصي الأرض، حاملة معها ليس فقط البضائع، بل قيم الاحترام والتعاون التي نسجت روابط بين الشعوب. وفي ظفار، أرض اللبان والتاريخ العريق، استُقبل التجار والرحالة من كل أنحاء العالم، لتشهد تلك الأرض روح الانفتاح والضيافة التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الهوية العمانية.

وأكد المستشار جابر المري إن الإرث الحضاري لعُمان يمتد ليشمل مناطق مثل نزوى، التي كانت عاصمة العلم والثقافة، ومسقط، المدينة التي جمعت بين الشرق والغرب في تناغم بديع. هذه المدن ليست مجرد أماكن على الخريطة، بل شواهد حية على قدرة عُمان على بناء جسور بين الثقافات وتعزيز قيم التسامح والتعايش.

وأشاد رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بدور  سلطنة عُمان في رأب الصدع بين المختلفين حيث أصبحت وسيطًا حكيمًا لحل النزاعات.

وقال لطالما لعبت السلطنة دورًا محوريًا في المصالحات الإقليمية، مستمدة قوتها من حكمتها التاريخية وقيمها الإنسانية الراسخة. إن التزام عُمان بالحوار والتهدئة يجعلها نموذجًا يُحتذى به في تعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب.

وأكد المري أنه لا بد من الإشادة بجهود عُمان في دعم قيم التسامح الديني والمساواة، حيث تُظهر السلطنة، من خلال سياساتها ومبادراتها، التزامًا ثابتًا بنبذ الكراهية وتعزيز الاحترام المتبادل. هذه القيم ليست شعارات، بل واقع يُلمس في المجتمع العُماني الذي يعيش في تناغم يُلهم الجميع.

مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى للحسابات يعلن فشل "المدن الجديدة" من تامسنا إلى الشرافات محملا المسؤولية إلى وزارة السكنى
  • تسمية جاسوس صيني مزعوم قريب من الأمير البريطاني أندرو
  • رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يشيد برؤية سلطنة عُمان في تعزيز حقوق الإنسان
  • وكيل وزارة الشباب هضبان يدشن دورة اتحاد الطب الرياضي للإصابات الرياضية بصنعاء
  • وزارة الرياضة تُحقق فى انهيار جزئي بسقف الصالة الرياضية بمركز شباب التجمع
  • فى اجتماع مهم لمجلس الإدارة.. المدن تناقش طلبات وزير الرياضة خلال 2025
  • برنامج "الملاعب الخضراء" من بنك مسقط يواصل تحقيق النجاحات في دعم الفرق الأهلية الرياضية
  • نقابة CDT تنظم مسيرات في عدد من المدن احتجاجا على ارتفاع الأسعار
  • يهدف لاستثمار 600 مقمق.. تفاصيل مشروع تنمية الغاز المتكامل في البصرة،
  • المدن تعاني تراجع ساعات التجهيز.. وانتقادات شديدة تطال وزارة الكهرباء