من قلب باريس.. وزير الثقافة الفرنسي الأسبق لـ"القاهرة الإخبارية": البشر يستحقون الحياة بغض النظر عن جنسيتهم
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال جاك لانج، وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، ورئيس معهد العالم العربي، إنه يجب وضع حد للمظالم التي تُرتكب في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن البعض يتحدث عما يحدث في قطاع غزة ولكنه يتناسى ما يحدث في الضفة الغربية من تدمير القرى ومنازل الفلسطينيين، وهذا أمر خطير جدًا.
وأضاف وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، ورئيس معهد العالم العربي، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، وتم تصويرها فى قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أنه يدافع عن حقوق المواطنين الفلسطينيين، والمواطنين الإسرائيليين الذي تأذوا بسبب ما حدث أخيرًا من اعتداءات مختلفة.
وأوضح أنه لا يوجد فئتان من المواطنين عند الحديث عن حقوق الإنسان؛ فالبشر يستحقون الحياة بشكل مُطلق بغض النظر عن جنسيتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الثقافة الفرنسي الأسبق الأراضي الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق: موسكو لن تتوقف عن الحرب
قال أوليكسي ميلينيك مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق، إنّ أوكرانيا تعتبر عضويتها في الناتو بمثابة ضمان أساسي لأمنها الداخلي، خاصة في ظل المادة الخامسة من معاهدة الحلف، التي توفر حماية أمنية قوية لأي دولة عضو.
وأضاف ميلينيك، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «إذا تحدثنا حول المطالب الروسية من الجانب الأوكراني، فإنني أعتقد أن الأمر مجرد قضية صناعية أو قلق مفتعل من قبل روسيا، لأن أوكرانيا لن تتمكن من الحصول على عضوية الناتو في المستقبل القريب، نظراً لاحتياجها لسنوات من التحضير والموافقة من باقي أعضاء الحلف.
وتابع مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق: « ومع ذلك، يكمن السبب الحقيقي وراء النزاع في رفض روسيا للاعتراف بأوكرانيا كدولة مستقلة، حتى إذا توقفت أوكرانيا عن السعي للانضمام إلى الناتو، فإن روسيا ستظل تجد مبررات وأسباباً لاستمرار الحرب، سواء عبر وسائل عسكرية أو طرق أخرى، حسبما يعتقد العديد من الخبراء».
وأتم: «في النهاية، يُظهر هذا الوضع أن الأزمة الأوكرانية تتجاوز مسألة عضوية أوكرانيا في الناتو، لتكون في جوهرها صراعاً على هوية أوكرانيا وحقها في تقرير مصيرها كدولة ذات سيادة ومستقلة».