السلطة الفلسطينية تشكر مصر وقطر على جهودهما في إتمام الهدنة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
وجهت السلطة الفلسطينية الشكر إلى دولتي مصر وقطر علي جهودها في إتمام الهدنة بشأن الأوضاع في قطاع غزة.
ومن جانبه؛ شدد السفير رياض منصور مندوب فلسطين في كلمته أمام مجلس الأمن علي ضرورة منع عودة المجـ ـازر الإسرائيلية مرة أخرى، مطالبا بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بصورة منتظمة.
كما أعرب مندوب فلسطين عن رفضه التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدا أن تهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه جريمة حـ ـرب.
ودعا منصور إلي ضرورة انهاء النكبة التي تحدث الآن في غزة، مبينا أن حرمان الفلسطينيين من حقوقهم وقمعهم لن يؤدي إلى أمن إسرائيل.
وأتم منصور كلمته : إسرائيل ارتكبت فظائع في قطاع غزة أمام أعين العالم كله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فور نهاية الحرب..قطر: نأمل عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة
أعرب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، عن أمله في عودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة، فور انتهاء الحرب ضد إسرائيل.
وجاء ذلك خلال كلمة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا بعد يومين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، والذي ساعدت قطر في التوسط فيه.????LIVE: Prime Minister and Minister of Foreign Affairs, HE Sheikh Mohammed bin Abdulrahman bin Jassim Al Thani participating in the 55th session of the World Economic Forum 2025 in Davos. #Qatar #wef25 pic.twitter.com/JvqhlTlYj1
— The Peninsula Qatar (@PeninsulaQatar) January 21, 2025وقال الشيخ محمد إن لسكان غزة، وليس أي بلد آخر، أن يملوا الطريقة التي سيحكم بها القطاع. وأضاف أن الدوحة تأمل أن ترى السلطة الفلسطينية تعود إلى غزة، وأن ترى حكومة تعالج حقاً قضايا الناس، مشيراً إلى أن هناك طريقاً طويلاً لقطعه مع قطاع غزة بعد الدمار الذي لحق به.
ولم تبحث كيفية حكم غزة بعد الحرب بشكل مباشر في الاتفاق بين إسرائيل وحماس والذي أدى إلى وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح رهائن بعد 15 شهرا من المحادثات بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
وترفض إسرائيل أي دور لحركة حماس التي أدارت غزة قبل الحرب، وتعارض بنفس القدر تقريباً حكم السلطة الفلسطينية، التي أقيمت بموجب اتفاقيات أوسلو للسلام ، منذ 3 عقود والتي لها سلطة محدودة في الضفة الغربية.
وتواجه السلطة الفلسطينية، التي تهيمن عليها حركة فتح التي أنشأها الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، معارضة من حماس التي أخرجتها من غزة في 2007 بعد حرب أهلية قصيرة.