دمشق-سانا

استضاف المركز الثقافي الروسي مساء اليوم حفل نشر كتاب تاريخ دمشق عام 1902 للكاتب الروسي ستيبان كوندوروشكين الصادر عن “دار المصور العربي” في بيروت، وذلك في قاعة النشاطات الثقافية في المركز الثقافي الروسي بدمشق.

وتمت مناقشة محتوى الكتاب وإغناء المعلومات عن الفترة المذكورة بمشاركة رئيس المركز الدكتور نيكولاي سوخوف، والمترجم عماد الدين رائف (عبر تقنية الفيديو).

ويضم الكتاب في فصله الأول ترجمة بحث اجتماعي عن دمشق مطلع القرن الماضي، وخصص الفصل الثاني للتعريف بحياة كوندوروشكين وأعماله، مع الإضاءة على المرحلة التي قضاها في لبنان وسورية وفلسطين من حياته، وهو بقلم الكاتب والمترجم اللبناني عماد الدين رائف.

ويتضمن الكتاب نص كوندوروشكين الثالث المترجم إلى العربية بعد قصصه اللبنانية “حكايات كوندوروشكين” (2016) ومجموعة “قصص سورية – بلاد الشام قبل قرن بريشة روسية” (2019)، والذي ضمّ جميع قصصه الاجتماعية عن المشرق التي نشرت بين عامي 1901 و1905 في سان بطرسبورغ.

وكتب كوندوروشكين بحثه بأسلوب سينمائي حي يمكن القارئ من لمس حركة المدينة في تلك الحقبة، كما أضاف الكاتب إلى بحثه نحو عشرين صورة التقطها بنفسه.

تجدر الإشارة إلى أن علاقة كوندوروشكين بمدينة دمشق لها بعد شخصي مهم، ففيها تعرف إلى زملائه الأساتذة العرب في “الجمعية الفلسطينية”، الذين تخرجوا من دار المعلمين (السمنار) في الناصرة ومن الأكاديميات الروحية الروسية وانخرطوا في متابعة العمل في مدارس الجمعية، فكون صداقات معهم.

وفي دمشق أحب مديرة إحدى مدارس الجمعية يليزافيتا ريبنر، فتزوجا سنة 1902، وولدت له في المدينة أولى ابنتيه أنّا سنة 1903 قبل مغادرتهما سورية إلى سان بطرسبورغ.

ميس العاني

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

"جمعية الكتاب" في جنوب الباطنة تحتفل بيوم اللغة العربية

المصنعة- خالد بن سالم السيابي

نظّمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، ممثلة في لجنة كتاب وأدباء جنوب الباطنة، أمسية بعنوان "أثر الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية"، حيث أقيمت الفعالية في كافيه حصون بحصن برج آل خميس بولاية المصنعة، احتفاءً بيوم اللغة العربية بحضور عدد من أعضاء اللجنة ، وجمعا من الأدباء والمثقفين.

وتأتي الأمسية تجسيدا لعلاقة الإنسان العماني الوثيقة مع اللغة العربية ودور الذكاء الاصطناعي في اللغات بمشاركة الدكتور جميل الشقصي، والدكتورة سامية البحرية، حيث أدار الحوار الأستاذة شيخة الفجرية ونُوقش بالندوة تأثير الذكاء الاصطناعي على اللغة العربية، بما في ذلك تطوير الأدوات اللغوية، والتحديات المرتبطة بالحفاظ على الهوية اللغوية.

كما شهدت الأمسية مناقشات حوّل أهمية توجيه التقنيات الحديثة لخدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في العصر الرقمي وأينما المهتمين بها لمكانتها وتطورها على مر العصور.

مقالات مشابهة

  • اهتمام إعلام عربي واسع بلقاء فيدان والشرع بدمشق
  • مساع واتصالات يمنية مع الإدارة السورية الجديدة لاستعادة مقر بعثتها بدمشق
  • السفارة التركية بدمشق تعلق على زيارة أردوغان المرتقبة إلى سوريا
  • القائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق يعلق على زيارة أردوغان المرتقبة إلى سوريا
  • "جمعية الكتاب" في جنوب الباطنة تحتفل بيوم اللغة العربية
  • «أم عمارة» قصة جديدة للكاتب أحمد عبد اللطيف تشارك بمعرض القاهرة الدولى للكتاب
  • بعد إطلاق النار على سيارته..طهران تعلن مقتل موظف في سفارتها بدمشق
  • ايران تعلن مقتل احد موظفي سفارتها بدمشق
  • الخارجية الإيرانية تحمل الحكومة السورية الإنتقالية مسئولية مقـ.تل أحد موظفي سفارتها بدمشق
  • ‏مصادر روسية: توقف العمليات مؤقتا بمطار قازان الروسي في أعقاب هجوم أوكراني بطائرات مسيرة استهدف المدينة