بتكليف سامٍ .. السيد أسعد يشارك في القمة الافتراضية لقادة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
العمانية: بناء على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - شارك صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان في القمة الافتراضية لقادة مجموعة العشرين G20 التي انعقدت اليوم برئاسة دولة ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي ومشاركة عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات.
وألقى صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان كلمة خلال أعمال القمة الافتراضية نقل فيها تهاني حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم على الإصدار الناجح للبيان الختامي التوافقي لإعلان قادة العشرين في نيودلهي، والذي عكس اهتمامات مجموعة العشرين المتمثلة في تعزيز الاستقرار المالي، وجعل العولمة تعمل لصالح الجميع، فضلاً عن إعطاء الأولوية للبيئة، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وإصلاح البنوك، وتحسين الرقمنة والتوظيف، وتقوية صوت الدول النامية في مجموعة العشرين ضمن صنع القرار العالمي.
وفي إشارة إلى انضمام الاتحاد الأفريقي كعضو دائم لمجموعة العشرين، بيّن سمو السيد في كلمته بأن هذه الإضافة ستعزز صوت الدول النامية والجنوب العالمي، مجدداً استعداد سلطنة عُمان للتعاون مع دول مجموعة العشرين ثنائيًا وجماعيًا بشأن مختلف الموضوعات المتفق عليها في إعلان نيودلهي.
وفي ما يخصّ القضية الفلسطينية أكد سمو السّيد على وقوف سلطنة عُمان مع عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وفقًا لحل الدولتين.
هذا وتطرّقت مداخلات قادة مجموعة العشرين إلى عدّة محاور رئيسية تتعلق ببنوك التنمية متعددة الأطراف والعمل المناخي والائتمان الأخضر والتحوُّل التكنولوجي والبنية الأساسية الرقمية وتمكين المرأة على مسار التنمية وتطبيق بيان قمة قادة المجموعة من أجل الشعوب.
حضر القمة الافتراضية كل من معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية وسعادة خليفة بن حمد البادي الأمين العام بمكتب سموه، وسعادة سيف بن أحمد الصوافي المستشار بمكتب سموه، وسعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القمة الافتراضیة مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: استقبال الرئيس السيسي لقادة اليونان وقبرص يؤكد مكانة مصر الاقتصادية
أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس، وعقد قمة المنتدى الاقتصادي المصري اليوناني القبرصي، يعكس أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين الدول الثلاث، ويؤكد على مكانة مصر المحورية كجسر للتواصل والتعاون بين إفريقيا وأوروبا.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الأربعاء، إن القمة الثلاثية ركزت على أهمية تفعيل أطر التعاون الاقتصادي بين مصر واليونان وقبرص، وتطوير مجالات جديدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، وهو ما يعكس اهتمام القيادة السياسية في مصر بتعميق العلاقات الثنائية والثلاثية مع شركائها الإقليميين، موضحًا أن المنتدى الاقتصادي المصري اليوناني القبرصي يمثل منصة مهمة لتوسيع مجالات التعاون بين الدول الثلاث، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية التي تتطلب تعزيز الشراكات الإقليمية.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن التعاون الثلاثي يمثل نموذجًا يحتذى به في تحقيق المصالح المشتركة بين الدول، خاصة أن الدول الثلاث تتمتع بإمكانيات اقتصادية كبيرة يمكن استغلالها لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق ازدهار شعوبها، لافتًا إلى أن آلية التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص تعد ركيزة أساسية لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الدول الثلاث.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن هذه الآلية ساهمت في تحقيق تقدم كبير في مجالات عدة، أبرزها التعاون في قطاع الطاقة، خاصة بعد اكتشافات الغاز في شرق البحر المتوسط، حيث تمثل هذه المنطقة محورًا استراتيجيًا لتحقيق الأمن الطاقوي لدول المنطقة وأوروبا، مشيدًا بدور هذه الآلية في تعزيز الاستقرار الإقليمي، حيث تعمل الدول الثلاث معًا لمواجهة التحديات المشتركة، مثل مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وتغير المناخ، مما يعزز من دورها كقوة دافعة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
واختتم بالتأكيد على أن استقبال الرئيس السيسي لقادة اليونان وقبرص يعكس التزام مصر بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، ويؤكد دورها كمحور استقرار وتنمية في المنطقة، مثمنًا رؤية القيادة المصرية في تعزيز الشراكات الاقتصادية مع دول الجوار، مما يسهم في تحقيق مصالح شعوب المنطقة وتوفير مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مؤكدًا أن مثل هذه القمم تعزز من مكانة مصر الإقليمية والدولية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون المثمر بين الدول الثلاث، بما يعكس تطلعها لبناء نموذج تكاملي ناجح في منطقة شرق المتوسط.