يرفرف العلم الأزرق فوق كثير من الشواطئ في الدولة، في دلالة على إقرار عالمي لتلك الشواطئ التي تطبق معايير صارمة في الإدارة السليمة من ناحية السلامة والبيئة وجودة المياه، فضلاً عن رفع مستوى التثقيف البيئي، والسلامة العامة والخدمات لزوارها.

ويعزز اعتماد «العلم الأزرق» رؤيتها في توفير مستوى الحياة الأفضل والبيئة المستدامة لكل من يعيش على أرضها، ويجسد ريادتها في تبنّي المعايير العالمية للبيئة البحرية، خاصة أنه برنامج عالمي تطوعي يمنح الشواطئ والمراسي شهادة تؤكد الجودة والسلامة ومراعاة الكثير من المعايير البيئية.

أبوظبي

تعد أبوظبي أول عاصمة عربية تطبق معايير «العلم الأزرق» في شواطئها، وتنجح في نيل هذه العلامة الدولية المتميزة، التي تؤكد تطبيقها كل متطلبات الأمن والسلامة والبيئة في هذه المرافق الترفيهية الحيوية.

ونجحت منذ حصولها على أول علم أزرق عام 2011 في كورنيش أبوظبي، في أن تحافظ على المعايير والمتطلبات العالمية التي أهلتها للفوز بهذا الامتياز والاعتراف العالمي عبر السنوات التالية.

وفي الموسم 2021 -2022 جددت المنظمات الدولية المختصة شارة العلم الأزرق لسبعة شواطئ في أبوظبي شملت: البطين العام، والبطين للسيدات، والكورنيش العام، والكورنيش الساحل، والكورنيش المرحلة الثانية، وع البحر، والكورنيش للعائلات.

دبي

يبلغ عدد الشواطئ العامة في إمارة دبي 8، تتفاوت أطوالها والمساحات المخصصة للسباحة فيها وكذلك المساحات الترابية الموجودة فيها ومسارات الجري التي تتضمنها وهي: خور الممزر، وكورنيش الممزر، وجميرا 1، وجميرا 2، وجميرا 3، وأم سقيم 1، وأم سقيم 2، وجبل علي، وهي جميعاً حاصلة على الاعتماد العالمي لبرنامج العلم الأزرق (بسبب تلبية الشواطئ العامة لجميع المتطلبات)، ولمدة خمس سنوات متتالية.

واعتمدت دبي في مايو الماضي الخطة الشاملة لتطوير الشواطئ العامة، بهدف زيادة أطوالها بنسبة 400% بإضافة شواطئ عامة جديدة وتطوير الحالية منها، وتزويدها بخدمات ومرافق ترفيهية ورياضية وجمالية واستثمارية جديدة، بما يتوافق مع خطة دبي الحضرية 2040.

ووفقاً للخطة سيرتفع إجمالي أطوال الشواطئ العامة في دبي من 21 كلم، إلى 105 كلم بحلول عام 2040، بإضافة 84 كلم إليها، لزيادة طاقتها الاستيعابية في ظل النمو السكاني المستمر وزيادة أعداد السياح القادمين إلى دبي من أرجاء العالم كافة، والحرص على توفير تجربة متميزة لمرتادي الشواطئ ترتقي بجودة الحياة لأجمل مكان في العالم.

عجمان

رفعت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، في مارس الماضي، العلم الأزرق على شاطئ الإمارة، تحقيقاً للمعايير العالمية المطلوبة للمحافظة على البيئة الشاطئية وتحقيق اشتراطات السلامة والأمان.

وتحرص الدائرة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين على التأكد من جودة مياه البحر، مستندةً إلى تحليلات تجريها مختبرات معتمدة وموثوقة لفحص مياه البحر مرة كل شهر، للتأكد من سلامتها لزوار الشاطئ. كما تواصل جهودها في تعميم الثقافة الإيجابية ونشر مبادئ الاستدامة بين فئات المجتمع، والإرشاد إلى الأساليب الصحيحة الواجب اتباعها في حال ارتياد البحر.

يذكر أن معايير الحصول على العلم الأزرق تتضمن جودة مياه البحر التي تتطلب قيام الشاطئ بتوكيل مختبر معتمد وموثق لفحص مياه البحر مرة في الشهر، للتأكد من سلامتها، وتنظيم خمس فعاليات تعليمية بيئية سنوياً وإتاحة المشاركة فيها لجميع شرائح المجتمع، فيما تشمل معايير الإدارة البيئية عدداً من المتطلبات منها توفير سلال فرز القمامة، واستخدام مواد صديقة بالبيئة، وإعادة التدوير، والتقليل من استهلاك الطاقة والمياه.

وعلى نطاق الخدمات والسلامة، تتضمن المعايير أن يوفر الشاطئ لزواره سبل السلامة، مثل وجود المنقذين، والإسعافات الأولية، وخطة تعامل مع الحالات الطارئة، ومياه الشرب، ومواقف السيارات، ومسارات خاصة لأصحاب الهمم. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات البيئة الشواطئ العامة میاه البحر

إقرأ أيضاً:

احذروا الكارثة القادمة.. “نذير الشؤم” تظهر على شواطئ جزر الكناري

#سواليف

ظهرت سمكة نادرة تعرف باسم ” #سمكة_المجداف” (oarfish) على شواطئ #جزر_الكناري، مما أثار #مخاوف من أن #كارثة ما على وشك الحدوث.

احذروا الكارثة القادمة.. "نذير الشؤم" تظهر على شواطئ جزر الكناري pic.twitter.com/zdwLinrn6O

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 19, 2025

وتعيش هذه السمكة عادة في أعماق تصل إلى 3200 قدم تحت سطح البحر، لكنها ظهرت مؤخرا على ساحل “بلايا كويمادا”.

مقالات ذات صلة زوجان برازيليان يحققان رقما قياسيا لأطول فترة زواج 2025/02/19

وفي مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر أحد الأشخاص وهو يحاول إنقاذ السمكة اللامعة ذات الحواف البرتقالية.

ويبدو أن طول هذه السمكة يبلغ عدة أقدام، وهي أصغر بكثير من الحجم الأقصى المعروف لهذا النوع، الذي يصل إلى 56 قدما، مما يجعلها أطول الأسماك العظمية في العالم.

ولسوء الحظ، فإن صعود هذه السمكة إلى السطح لا يُعتبر علامة جيدة، حيث يُعتقد أن أسماك المجداف التي تسبح في المياه الضحلة تكون عادة مريضة أو تحتضر.

ويعتقد البعض أن ظهور هذه السمكة يُعتبر نذير شؤم للبشر. ووفقا للأساطير اليابانية، فإن هذه السمكة الثعبانية التي تتغذى على العوالق تظهر عمدا على السطح وتلقي بنفسها على الشاطئ عندما تشعر بأن كارثة ما على وشك الحدوث. وتصاعدت مخاوف من نهاية العالم خلال زلزال وتسونامي فوكوشيما في عام 2011، عندما ظهرت العشرات من هذه الأسماك على الشواطئ في السنتين اللتين سبقتا الكارثة.

وفي أغسطس الماضي، تم العثور على سمكة مجداف في “لا خويا كوف” قبل يومين فقط من وقوع زلزال بقوة 4.6 درجة هز لوس أنجلوس. ومع ذلك، سارع الخبراء إلى نفي أي علاقة بين الظاهرتين.

وقال البروفيسور “هيرويوكي موتومورا”، أستاذ علم الأسماك في جامعة كاغوشيما: “الربط بين ظهور هذه الأسماك والنشاط الزلزالي يعود إلى سنوات عديدة، ولكن لا يوجد دليل علمي على وجود علاقة بينهما، لذلك لا أعتقد أن الناس بحاجة للقلق”.

وأضاف: “أعتقد أن هذه الأسماك تميل إلى الصعود إلى السطح عندما تكون حالتها الجسدية سيئة، وتصعد مع تيارات المياه، ولهذا غالبا ما تكون ميتة عندما يتم العثور عليها”.

مقالات مشابهة

  • احذروا الكارثة القادمة.. “نذير الشؤم” تظهر على شواطئ جزر الكناري
  • تدشين شعار الدورة
  • ضمن احتفالات العيد القومي.. افتتاح توسعات محطة تحلية مياه القصير بالبحر الأحمر
  • افتتاح توسعات محطة تحلية مياه القصير.. إضافة نوعية للاحتفالات بالعيد القومي للبحر الأحمر
  • "أبوظبي للغة العربية" يصدر "الحلوى والسكاكر: تاريخ عالمي"
  • أمطار الخير على أبوظبي وضواحيها
  • العثور على جثة التيك توكر الذي ألقى بنفسه في مياه البحر
  • محاضرة لـ 48 من منقذي الشواطئ في دبي
  • خالد بن محمد بن زايد: "آيدكس 2025" يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للصناعات الدفاعية والأمنية
  • وظائف خالية في «مياه القاهرة».. اعرف الشروط والأوراق المطلوبة