تدشين فعاليات ذكرى الشهيد في مديرية آزال بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الثورة نت|
دشنت بمديرية آزال في أمانة العاصمة، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ، بفعالية ثقافية نظمها مكتب الإرشاد بالمديرية.
وفي الفعالية أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، إلى أهمية إحياء سنوية الشهيد للتذكير بمكانة وتضحيات الشهداء، واستلهام الدروس والعبر من مواقفهم البطولية.
وأشار إلى أن تخليد مآثر الشهداء يعكس الوفاء لتضحياتهم والسير على نهجهم لمواجهة أعداء الأمة حتى تحقيق النصر .
حضر الفعالية مدير المديرية محمد الغليسي وشخصيات اجتماعية.
إلى ذلك أقيمت بمديرية آزال فعالية تربوية وتكريمية لأبناء الشهداء بالذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الفعالية أوضح عضو دائرة العلماء والمتعلمين العلامة شرف الوادعي ونائب مدير المنطقة التعليمية عباس المرتضى أن إحياء الذكرى يأتي لاستحضار مواقف الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن.
وأشارا إلى أن الأمة اليوم في مواجهة مع أئمة الكفر والطغيان الأمريكي والصهيوني .. مؤكدين أهمية رعاية أسر الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله والوطن، والوفاء لتضحياتهم.
واعتبر العلامة الوادعي والمرتضى، ذكرى الشهيد محطة للتزود من تضحيات الشهداء وبطولاتهم والسير على دربهم في الجهاد والتضحية.
فيما تطرقت الكلمات وفقرات الطلاب إلى عظمة الشهادة ومكانة الشهداء عند الله، كما هي محل فخر واعتزاز لدى أبناء الشعب اليمني الذي ينعم اليوم بالأمن والاستقرار.
تخللت الفعالية بحضور قيادات وكوادر تربوية، تكريم أبناء الشهداء، وافتتاح معرض لمقتنيات وصور الشهداء، وفقرات إنشادية وشعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
مصاب أليم.. المرشد الإيراني مخاطبا شعبه في ذكرى أربعين قتلى القصف الإسرائيلي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— خاطب المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، مساء الجمعة، الإيرانيين في الذكرى الأربعين لمقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النووين في الهجوم الإسرائيلي الأخير على بلاده.
وقال خامنئي في تدوينات على حسابه الرسمي عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا: "أيّها الشعب الإيراني الشامخ! لقد حلّت اليوم ذكرى الأربعين لاستشهاد كوكبة من أبناء وطننا الأعزّاء، كان من بينهم قادة عسكريون وعلماء في مجال الطاقة النوويّة".
وأضاف المرشد الأعلى الإيراني: "لا شك في أن فقدان الشهداء باقري، وسلامي، وحاجي زاده، وغيرهم من العسكريين، وكذلك الشهيدين طهرانتشي وعبّاسي وسواهما من العلماء، لَمصابٌ أليم، ولكن العدو لم يبلغ هدفه".
وأردف علي خامنئي في تدوينة أخرى: "سيُظهر المستقبل أن المسارَين العسكري والعلمي سيتقدمان بوتيرة أسرع من ذي قبل. لقد أثبتت إيران الإسلامية مرة أخرى، عبر هذه الحادثة، صلابة بنيانها، وستتعزز قوتها يوما بعد يوم".
وختم قائلا: "سلامٌ على الشعب الإيراني، والسلام على الشهداء الشباب، وعلى النساء والأطفال الشهداء، وعلى الشهداء جميعهم وكل الذين فقدوا أحباءهم".