جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة تحتفي بيوم المحاسب اليمني السابع
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة بالتعاون مع نقابة المحاسبين اليمنيين اليوم الاربعاء، حفل باليوم العالمي للمحاسب، ويوم المحاسب اليمني السابع للعام2023م.
وفي الحفل أشار مدير فرع الجامعة الدكتور محمد قايد الليمة، إلى أهمية الاحتفال باليوم العالمي للمحاسب لتسليط الضوء على همومه والارتقاء بمهنته.
ولفت إلى دور جامعة العلوم والتكنولوجيا الفاعل في تفعيل التعليم المحاسبي من خلال التعاون والشراكة التي تسهم في تطوير هذه المهنة ومواكبتها للمتغيرات.
وأكد أن التدريب المستمر في المجال المحاسبي يؤدي إلى زيادة كفاءة وفاعلية نشاط الشركات و تقديم المشورة للتشريعات والجهات الحكومية والقطاع الخاص.
فيما أستعرض ممثل نقابة المحاسبين اليمنيين نبيل العمري، طبيعة عمل النقابة وانجازاتها.. موضحا سعي النقابة لتفعيل دور المحاسب المهني والشخصي والعمل النقابي من خلال بناء قدرات المحاسب إلى جانب تفعيل التعليم المحاسبي.
ولفت إلى أن الإحتفال باليوم العالمي للمحاسب يأتي تكريماً للمحاسب اليمني وتعزيزاً لدوره في الالتزام بقواعد المحاسبة وآدابها.
وتطرق العمري، إلى التحديات التي تواجه العمل المحاسبي في اليمن ودور الجهات المعنية، بما فيها الأكاديمية في تشجيع البحث العلمي في مجالات المهنة وتطوير الوعي المحاسبي وتعزيز المهنية الشخصية للمحاسب اليمني.
بدوره ثمن رئيس قسم العلوم الإدارية بجامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور محمد يحيى باقاضي، مشاركة الجامعة العمل مع النقابة في إقامة هذا الحفل التكريمي للمحاسبين اليمنيين.. مؤكدا أهمية إلمام شاغري المهنة بكل جديد في عالم المعايير المحاسبية الدولية.
وفي ختام الحفل الذي حضره مدير الشئون المالية والادارية احمد عبدالخالق المنتصر، ورؤساء الاقسام بفرع الجامعة، ونائب مدير شركة الابداع سوفت عبدالواحد الشهاري، تم تكريم 95 من المحاسبين والمحاسبات المبرزين في أداء أعمالهم من مختلف الجهات والمؤسسات الذين اجتازوا الشروط المحددة للتكريم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العلوم والتکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تحتفي باليوبيل الفضي لمعهد جنوب مصر للأورام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت جامعة أسيوط، اليوم الخميس، باليوبيل الفضي لمعهد جنوب مصر للأورام، والذي يتزامن مع احتفاله باليوم العالمي لسرطان الأطفال، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
تأتي الاحتفالية تحت إشراف الدكتور محمد أبو المجد، عميد المعهد، والدكتور عمرو فاروق مراد، وكيل المعهد لشئون المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد فتحي، أستاذ طب أورام الأطفال، والدكتور إبراهيم أبو العيون، مدير مستشفى الأورام الجامعي، منسقي الاحتفالية.
وشهدت الاحتفالية حضور الدكتور محمد أحمد شلبي، مستشار رئيس الجامعة للشئون الطبية، والدكتور عاطف عبدالعزيز، أول عميد لمعهد جنوب مصر للأورام، والدكتور حسني بدراوي، وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني محمد، رئيس قسم الأطفال بالمعهد، بالإضافة إلى أمناء الجامعة المساعدين، أسامة السيد، وأيمن شحاتة، والدكتورة بثينة الفاتح، كما حضر الأنبا يوأنس، أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس، وسيد عبدالعزيز، الأمين العام لبيت العائلة المصرية بأسيوط، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس وكوادر المعهد، وكوكبة من عمداء الكليات المختلفة، والجهات التنفيذية، والشعبية، والدينية، والإعلامية بالمحافظة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الاحتفاء بمرور (٢٥) عامًا على إنشاء معهد جنوب مصر للأورام يعد تقديرًا وعرفانًا بمسيرته الحافلة بالنجاح والتميز والانفرادات الطبية، مشيرًا إلى ريادة المعهد كونه كيانًا عظيمًا، وصرحًا طبيًا متميزًا في منظومة علاج الأورام، تفخر به جامعة أسيوط، وتتجسد فيه كافة معاني الإنسانية والعطاء، حيث يقدم من خلاله خدمات الرعاية الطبية المتكاملة، التشخيصية والعلاجية، لمرضى الأورام بمختلف أنواعها، بكفاءة متميزة، وفقًا للمقاييس والبروتوكولات العلاجية العالمية.
وأعرب رئيس جامعة أسيوط عن تقديره لجهود الكوادر الطبية بالمعهد على مدار (٢٥) عامًا، وتفانيهم في العمل، وتقديم أفضل أداء طبي وإنساني وقومي لمرضى الأورام، مشيدًا بقدرات المعهد في علاج مختلف أنواع الأورام، وخاصةً في مجال أورام الأطفال، وقبوله للحالات الصعبة.
وفي مستهل كلمته خلال الاحتفال، توجّه الدكتور أحمد عبدالمولى بخالص التهنئة لجامعة أسيوط، ولأسرة معهد جنوب مصر للأورام، بمناسبة مرور (٢٥) عامًا على إنشائه، وكذلك الاحتفال باليوم العالمي لسرطان الأطفال، معربًا عن إعجابه بمثابرة المعهد، ومواصلته العمل الإنساني والخدمي بلا كلل أو ملل، وحرصه على نشر الوعي بمسببات السرطان، وآليات الكشف المبكر عنه، من خلال فعالياته وأنشطته المتعددة. كما أشاد بدور المعهد الطبي المتميز، ومواكبته لأحدث طرق التشخيص والعلاج المتبعة عالميًا، للوصول إلى نسب الشفاء العالمية، مؤكدًا أن إدارة الجامعة تدعم كافة خطط ومساعي المعهد في أداء رسالته الطبية، من خلال مواصلة عمليات التطوير والتجديد والميكنة المستمرة لكافة أقسامه، واستحداث أجهزة جديدة تسهم في الارتقاء بالخدمة الطبية وتحسين جودتها.
وثمّن الدكتور جمال بدر الدور الخدمي لمعهد جنوب مصر للأورام في تخفيف الألم والمعاناة عن كاهل أسر مرضى الأورام، مشيدًا كذلك بالدور البحثي المميز لكوادر المعهد وإسهامهم في تطور النشر الدولي بالجامعة، والمشاركة في أبحاث عالمية ساهمت في تطوير بروتوكولات العلاج، إلى جانب حرصهم على مواكبة أحدث التطورات والأبحاث العالمية في مجال تخصصهم، موجهًا لهم جميعًا الشكر والتقدير لإخلاصهم في عملهم، وحرصهم على تخفيف الألم عن مرضى الأورام المترددين على المعهد.
وأعرب الدكتور محمد أبو المجد عن سعادته وفخره بالاحتفال بمرور (٢٥) عامًا على صدور القرار الجمهوري بتأسيس معهد جنوب مصر للأورام، والذي أسهم منذ إنشائه في تخفيف الكثير من الألم لمرضى الأورام، موجهًا الشكر لكل من ساهم في وضع حجر أساس المعهد، ليقدم الخدمات الطبية العلاجية والتشخيصية ل(٦٠) ألف مريض سنويًا من مختلف محافظات الصعيد.
كما أشار إلى أن المعهد شهد تطورًا كبيرًا خلال الآونة الأخيرة في كافة المجالات، وتم تزويده بأحدث التقنيات الطبية، وتطوير الكوادر البشرية من الأطباء والتمريض وتأهيلهم لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، إلى جانب دوره في نشر الوعي الصحي والمجتمعي من خلال إطلاق القوافل والمبادرات الطبية.
كما أكد مشاركة المعهد الفعالة في المبادرات الرئاسية الصحية، ومنها مبادرة (100) مليون صحة، والقضاء على قوائم الانتظار في عمليات جراحة الأورام، مشددًا على مواصلة المعهد أداء رسالته على نحوٍ أفضل، وتعزيز التعاون مع المراكز البحثية الدولية، ودعم حملات التوعية للوقاية من السرطان.
وتوجّه الدكتور محمد أحمد شلبي بخالص التهنئة لأسرة معهد جنوب مصر للأورام، مثمنًا جهود الرعيل الأول من مؤسسي المعهد، والإنجازات الرائدة التي حققها طوال السنوات الماضية، مؤكدًا على عراقة المعهد، وريادته العلمية على مستوى الصعيد، معربًا عن أمله في أن تشهد السنوات القادمة مزيدًا من التقدم والرقي للمعهد.
وأعربت الدكتورة أماني محمد عن سعادتها بتزامن اليوبيل الفضي لمعهد جنوب مصر للأورام مع الاحتفال باليوم العالمي لسرطان الأطفال، والذي دأب القسم على الاحتفال به سنويًا، باعتباره حملة عالمية لرفع مستوى الوعي حول سرطان الأطفال، والتعبير عن الدعم للأطفال المصابين بالسرطان. كما استعرضت الجهود والإنجازات الطبية لقسم أورام الأطفال في إعداد وتدريب الباحثين من شباب الأطباء على أحدث بروتوكولات التشخيص والعلاج لكافة أنواع أورام الأطفال.
وأشار الدكتور خالد فتحي إلى أن احتفالية المعهد بيوبيله الفضي وباليوم العالمي لسرطان الأطفال تحمل رسالة أمل وإصرار لمرضى الأورام، مؤكدًا أن الاحتفالية تسلط الضوء على الرعاية الطبية المتميزة لقسم أورام الأطفال بمعهد جنوب مصر للأورام، ودوره الريادي في علاج مرضى الأورام من الأطفال، والتي تكللت بالنجاح والشفاء التام، مما يعزز مكانة القسم باعتباره الوحيد على مستوى الصعيد المتخصص في علاج أورام الأطفال.
وتحدّث المهندس خالد المجري، أحد المتعافين من أورام الأطفال، عن الخدمة الطبية والمعنوية التي تلقاها من أساتذة المعهد خلال فترة علاجه منذ عام ٢٠١٠، مشيدًا بمعاملتهم الإنسانية الراقية لجميع المرضى، وكفاءتهم الطبية المتميزة.
وتضمنت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي عن معهد جنوب مصر للأورام، استعرض نشأة المعهد، وأقسامه، ورؤيته وأهدافه. كما شهدت الاحتفالية العرض الأول لفيلم "حلم نور"، دعمًا لليوم العالمي لطفل السرطان، وهو عمل جماعي يجسد قوة الأمل والصداقة في مواجهة التحديات.
وشهد احتفال اليوبيل الفضي تكريمًا خاصًا لرواد المعهد من العمداء والأساتذة والأطباء الذين كان لهم بصمة واضحة في مسيرته الطبية والبحثية، تقديرًا لعطائهم المستمر وجهودهم المخلصة.
وفي لمسة وفاء، تم تكريم زوجة الدكتور الراحل خالد محمد فارس، عميد المعهد السابق، وزوجة الدكتور الراحل مصطفى عبد الونيس، أستاذ علاج الأورام والطب النووي، وشقيقة الدكتورة الراحلة موينكا بقطر، المعيدة بقسم طب الأورام وأمراض الدم السرطانية، وزوج الدكتورة الراحلة منى محمود سيد، الأستاذة بقسم العلاج الإشعاعي والطب النووي، بالإضافة إلى تكريم الدكتور الراحل محمد إبراهيم، رئيس قسم العلاج الإشعاعي بالمعهد، والدكتور الراحل محمد مصطفى، أستاذ التخدير والعناية المركزة.