وقفة لموظفي مكتب ضرائب أمانة العاصمة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم العدوان الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
نظم موظفو مكتب الضرائب في أمانة العاصمة، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم العدوان الصهيوني بحق سكان قطاع غزة، وتزامنا مع إحياء الذكرى السنوية للشهيد.واستنكر المشاركون في الوقفة بحضور مدير مكتب الضرائب بالأمانة سمير الحجري، المجازر والجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة وفلسطين، بدعم غربي وتواطؤ دولي.
ونددوا بتخاذل وصمت الدول العربية وعدم القيام بمسؤوليتها الدينية والإنسانية في المساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، كواجب ديني يحتم على الأمة الإسلامية بأن تلبي نداء المظلومين والمستضعفين في فلسطين.
وأكد المشاركون، أنه لا عزة وكرامة ولا حرية واستقلال إلا بإحياء ثقافة الجهاد، وما يحدث في غزة هو خير دليل بأن الجهاد والمقاومة هو السبيل الوحيد لهذه الامة لردع أعداء الإسلام والمسلمين.
وإعلان بيان صادر عن الوقفة، النفير العام والاستعداد الكامل لدعم المجاهدين في فلسطين بالمال والرجال والسلاح، كون القدس الشريف والقضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة.
وبارك الضربات الصاروخية والطيران المسير والعمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني ، وآخرها في البحر الأحمر وتكللت باحتجاز سفينة تابعة للعدو الصهيوني، وكذا تأييد عملية طوفان الأقصى والعمليات التي تنفذها المقاومة في جنوب لبنان والعراق، نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وأشاد البيان، بما حققته عملية “طوفان الأقصى” من انتصارات على كيان العدو الصهيوني، مؤكدين الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية وواحدية المعركة والمصير.
وأكد التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كافة الخيارات والتدابير التي من شأنها ردع الكيان المتغطرس والغاصب، مشددا على تفعيل سلاح مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية وبضائع شركات الدول الداعمة للكيان الصهيوني. # الشعب الفلسطيني#جرائم العدو الصهيوني في غزة#معركة طوفان الأقصى#مكتب الضرائب بالأمانة#وقفة تضامنيةالعاصمة صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعترف بمصرع وإصابة 21 ألف جندي خلال العدوان على غزة
الثورة نت/..
اعترف رئيس هيئة أركان جيش العدو الصهيوني إيال زامير بأن خمسة آلاف و942 عائلة صهيونية جديدة، انضمت إلى قائمة الأسر الثكلى خلال عام 2024، بينما تم استيعاب أكثر من 15 ألف مصاب في نظام إعادة التأهيل.
ورغم التكتم الشديد على حجم خسائر الجيش، فقد نشرت بعض المصادر الصهيونية على وسائل التواصل الاجتماعي أن نظام الإحصاءات في المستشفيات سجل أن مجموع عدد القتلى الصهاينة نتيجة الحرب في غزة ولبنان والضفة الغربية وصل إلى 13 ألف قتيل.
وكان يوسي يهوشع المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرنوت” قد رجح في تقرير سابق أن يكون الجيش الصهيوني فقد العام الماضي بسبب الحرب على قطاع غزة المئات من القادة والجنود، إضافة إلى نحو 12 ألف جريح ومعاق.
وتعتبر الأرقام الجديدة -التي نشرها رئيس هيئة الأركان المعين- مخالفة تماما لبيانات الجيش السابقة التي كانت تتحدث فقط عن نحو 900 قتيل.
وكان جيش العدو الصهيوني يحافظ على إخفاء خسائره في الحرب، ويورد أرقاما قليلة جدا لعدد قتلاه وجرحاه على الجبهات المختلفة، إلا أن تقريرا نشرته صحيفة “هآرتس” بمناسبة مرور عام على الحرب تحدث عن 12 ألف جندي جريح ومعاق تم نقلهم إلى قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الحرب.