شؤون الأسرى الفلسطينيين: الاحتلال أيقن أن القوة العسكرية لن تحقق أهدافه
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، إن الصفقة التي وافقت عليها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، تشمل الإفراج عن 50 محتجزاً لدى المقاومة، مقابل 150 أسيراً فلسطينياً لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المفرج عنهم جميعاً من النساء والأطفالوأضاف رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش»، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الأربعاء، أن المفرج عنهم جميعاً من النساء والأطفال، والطفل هنا هو كل من دون الثامنة عشر، وبالنظر لعدد الأسرى الفلسطينيين الكبير، فقد اعتمد معيار الإفراج عن الأقدم.
وأوضح «فارس» أن الهيئة في انتظار إعلان أسماء المفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين من الاحتلال، والإعلان عن مكان التبادل، وسوف يتسلمهم الصليب الأحمر الدولي ويسلمهم إلى ذويهم، وسنكون على أهبة الاستعداد لتقديم أي مساعدات يحتاجها المفرج عنهم.
الاحتلال يعتمد القوة العسكرية حلاً وحيداًولفت إلى أن الاحتلال في بداية العدوان على غزة كان يدعي أن القوة العسكرية هي الحل الوحيد للإفراج عن المحتجزين لدى المقاومة، لكن بعد شهر ونصف فشل الاحتلال في تحرير المحتجزين، بل على العكس تسبب في مقتل وإصابة عشرات الآلاف.
وذكر أن الاحتلال أيقن الآن أن القوة العسكرية لن تحقق له أهدافه، وأنه مجبر في النهاية على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكن هناك إصرار على تجاهل ذلك والاستمرار في سلوكه الهمجي، كجزء من عملية انتقام شاملة ضد الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين الاحتلال العدوان غزة المقاومة الفلسطينية القاهرة الإخبارية الأسرى الفلسطینیین القوة العسکریة المفرج عنهم
إقرأ أيضاً:
رئيس "دعم حقوق الفلسطينيين": القضاء الإسرائيلي يشرعن جرائم الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، تصريحات قاضي المحكمة العليا الإسرائيلي، الذي زعم أن "قتل مليونين بالتجويع في غزة" يأتي دفاعًا عن النفس، مؤكدًا أن هذا التصريح يمثل جريمة ضد الإنسانية، لكنه ليس مستغربًا في سياق السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وأضاف خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القضاء الإسرائيلي لا يسعى لتحقيق العدالة؛ بل يعمل على تغطية جرائم الاحتلال، مشيرًا إلى أن المحكمة الإسرائيلية شرعنت سابقًا الحصار المفروض على غزة، حتى أنها حددت "السعرات الحرارية" التي يسمح بها للفلسطينيين؛ ما يؤكد تورط النظام القضائي الإسرائيلي في سياسات الإبادة الجماعية.
وتابع “عبد العاطي” أن هذه الممارسات تأتي في ظل حصار خانق يعاني منه قطاع غزة، حيث شح الغذاء والمساعدات الإنسانية، بينما تتجاهل إسرائيل جميع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتواصل انتهاك حقوق الإنسان بغطاء قضائي يمنح الشرعية لجرائم الاحتلال.
وشدد على أن المحكمة الإسرائيلية ليست سوى أداة لتبرير الجرائم، مطالبًا القضاء الدولي بأن يكون هو الجهة المسؤولة عن محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، لضمان محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.