منصة تيك توك تدرس الاستثمار في جو تو الإندونيسية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تدرس شركة منصة التواصل الاجتماعي تيك توك المملوكة لمجموعة بايت دانس الصينية الاستثمار في شركة تابعة لمجموعة جو تو جروب الإندونيسية كأحد الخيارات المتاحة أمام الشركة الصينية للعودة إلى سوق التجارة الإلكترونية في إندونيسيا.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصادر مطلعة القول إن الشركتين تبحثان الاستثمار المحتمل، شركة التجارة الإلكترونية توكوبيديا التابعة لمجموعة غو تو غروب، مع إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع المقبلة.وأضاف أحد المصادر أن الاستثمار المقترح قد يأخذ شكل مشروع مشترك بين الشركتين الصينية والإندونيسية بدلا من شراء حصة مباشرة في توكوبيديا.
وقالت المصادر إن المحادثات تتناول أيضاً إمكانية إقامة منصة تجارة إلكترونية جديدة مشتركة.
وتستهدف هذه الترتيبات التعامل مع العقبات التنظيمية، وعودة تيك توك إلى سوق التجارة الإلكترونية في إندونيسيا وهي أكبر سوق لتجارة التجزئة في جنوب شرق آسيا.
وفي الشهر الماضي أعلنت منصة تيك توك اعتزامها وقف خدمة التجارة الإلكترونية لمستخدميها في إندونيسيا بعد قرار السلطات الإندونيسية حظر هذه الخدمة على تطبيق بث الفيديوهات القصيرة.
وأصدرت وزارة التجارة الإندونيسية في الأسبوع الماضي قراراً بضرورة حذف خدمة التجارة الإلكترونية من تطبيق التواصل الاجتماعي خلال أسبوع واحد.
يذكر أن قرار الحكومة الإندونيسية بحظر خدمات التجارة الإلكترونية على تطبيقات التواصل الاجتماعي، جاء بعد دعوة الرئيس جوكو ويدودو مؤخراً، لتنظيم تطبيقات التواصل الاجتماعي، بهدف حماية المتاجر الحقيقية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تيك توك إندونيسيا التجارة الإلکترونیة التواصل الاجتماعی تیک توک
إقرأ أيضاً:
انتظرت عودة زوجها 80 عاماً.. صينية تُحيّر التواصل الاجتماعي
توفيت صينية، 103 أعوام، بعد انتظارها عودة زوجها من الخارج 80 عاماً، حسبما ذكرت وسائل إعلام دولية.
ووفقاً لتقرير نشرت صحيفة جنوب الصين، الاثنين، توفيت دو هوتشن في 8 مارس (آذار) في منزلها بمقاطعة قويتشو، جنوب غرب الصين، ونشرت عائلتها النبأ في بيان نعي، لكنها لم تذكر سبب الوفاة.
قبل وفاتها، شوهدت دو تحمل غطاء وسادة قديم كانت تستخدمه أثناء زواجها في عام 1940، وكأنها تستعيد ذكرياتها مع زوجها.
A post shared by Daily Times (@dailytimespak)
بعد زواجهما بفترة وجيزة، انضم زوجها هوانغ إلى جيش الكومينتانغ الثوري الصيني وسافر للقتال في جميع أنحاء البلاد. وفي عام ١٩٤٣، التقت دو بهوانغ وبقيت معه أثناء خدمته العسكرية حتى حملت وعادت إلى الوطن.
في يناير ١٩٤٤، أنجبت ابنهما هوانغ فاشانغ. بعد ذلك بوقت قصير، عاد هوانغ جونفو إلى منزله لفترة وجيزة لحضور جنازة والدته، لكنه غادر مجدداً للانضمام إلى الجيش ولم يعد أبداً.
على الرغم من أن هوانغ تبادل الرسائل على مر السنين، إلا أن آخر رسالة كتبها كانت في 15 يناير (كانون الثاني) 1952، حيث حثّ دو على إعطاء الأولوية لتعليم ابنهما رغم فقر الأسرة، وطمأنها بأنهما سيلتقيان يومًا ما.
وأشارت الرسالة إلى أن هوانغ كان يعمل في شركة إنشاءات في ماليزيا، آنذاك.
ذكرت الفتاة هوانغ ليينغ، أن جدتها بدت في سلام عند وفاتها، وكأنها التقت روحياً بزوجها. وتعتزم العائلة مواصلة البحث عن هوانغ جونفو وأحفاده لتحقيق رغبات دو.