تأجيل اجتماع أوبك بلس لمراجعة سياسة إنتاج النفط
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قرر تجمع أوبك بلس للدول المصدرة للنفط تأجيل اجتماعه الدوري المقرر مطلع الأسبوع المقبل لمراجعة سياسة الإنتاج، في ظل صعوبات المحادثات بين الدول الأعضاء نتيجة عدم رضا المملكة العربية السعودية عن مستويات إنتاج النفط في الدول الأخرى.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن بيان لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) القول إن الاجتماع الوزاري للتجمع سيعقد يوم 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، دون الكشف عن سبب تأجيل الاجتماع.وأضافت أن المملكة العربية السعودية التي قررت في يوليو (تموز) الماضي خفضاً إضافياً لإنتاجها النفطي بمقدار مليون برميل يومياً، تجري محادثات صعبة مع الدول الأخرى الأعضاء بشأن مستويات إنتاج تلك الدول، بحسب مشاركين في المحادثات.
#أوبك+ تبحث زيادة تخفيضات إنتاج النفط في اجتماعها المقبل https://t.co/OjUrkHRjx3
— 24.ae (@20fourMedia) November 17, 2023 وفي تعاملات ظهيرة اليوم ببورصة لندن للسلع تراجع سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي بنسبة 3.9% إلى 79.20 دولاراً للبرميل تسليم يناير (كانون الثاني) المقبل.وتواجه دول منظمة أوبك وحلفاؤها في تجمع أوبك بلس وضعاً شديدة الهشاشة بالنسبة لأسعار النفط التي تتذبذب بشدة في الأسواق العالمية.
وتراجع سعر الخام بنسبة 18% تقريبا مقارنة بمستواه المرتفع في سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم التوقعات بأن خفض الإنتاج يمكن أن يؤدي إلى نقص سريع في إمدادات النفط بالسوق. كما تراجعت التوقعات بالنسبة للسوق في العام المقبل مع تجدد فوائض المعروض من الخام خلال النصف الأول من العام.
يذكر أن اجتماع أوبك بلس الأخير في يونيو (حزيران) الماضي شهد ضغوطاً على أنغولا والكونغو ونيجيريا من أجل خفض حصصها الإنتاجية خلال العام المقبل، بسبب تدهور الطاقات الإنتاجية لديها. ولذلك قد يكون من الصعب أن تقبل هذه الدول أي خفض جديد في حصصها الإنتاجية خلال الاجتماع المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوبك السعودية أوبک بلس
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد للجامعة العربية: اجتماع خماسي بالرياض الخميس
القاهرة – أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، عن عقد اجتماع عربي خماسي يضم مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات في 20 فبراير/ شباط الجاري بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك قبل انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة والتي من المحتمل أن يتم تأجيل موعدها لبضعة أيام.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها زكي مساء الأحد، في مقابلة متلفزة مع الإعلامية المصرية لميس الحديدي على قناة “أون” المصرية (خاصة).
وقال خلال المقابلة: “نعم هناك اجتماع خماسي بالرياض يوم 20 فبراير (الخميس) بحضور مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات”.
وعن سبب اجتماع تلك الدول الخمس، أوضح أن “تلك الدول العربية تجتمع على وجه التحديد قبل القمة العربية الطارئة في القاهرة (المقررة رسميا 27 فبراير الجاري) لأنها نسقت مع بعضها البعض منذ بداية الحرب على غزة (في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023)، وكانت تجمعهم اجتماعات عديدة على مستويات عديدة بينها المستوى الوزاري”.
وأوضح زكي أن تلك الدول تجتمع هذه المرة للتنسيق فيما بينها حول الأفكار والمقترحات المصرية التي سيتم طرحها على القمة العربية.
وأشار إلى أنه من الوارد أن يتم دعوة فلسطين للاجتماع الذي سيناقش الإطار العام للمقترح (المصري) الذي سيطرح على القمة العربية.
وذكر أن موعد قمة القاهرة قد يتم تأجيله لعدة أيام لأسباب لوجستية “تتعلق بجداول قادة الدول المشاركة”، مرجعا ذلك إلى حرص مصر على حضور أكبر عدد من القادة لضمان نجاح القمة.
وأشار إلى أن القمة العربية الطارئة تهدف إلى “حدث عربي على مستوى عال، وصياغة موقف عربي متماسك وصلب وقوي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام ورفض مخطط التهجير الذي كان فكرة إسرائيلية وتبنته الإدارة الأمريكية، لتقديم طرح عربي عام يقابل هذا الطرح الأمريكي”.
وأكد زكي أن الجهود العربية الحالية تتركز على صياغة موقف مدروس وشامل يتضمن جميع العناصر اللازمة للرد على أي مقترحات أو تساؤلات مع الوثيقة التي ستخرج عن القمة لتعكس هذا الموقف، لافتا إلى أن مصر تعمل عليها بالتنسيق العربي.
والأحد، كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن بلاده تعد خطة متكاملة لإعمار قطاع غزة دون تهجير أهله، وذلك خلال استقباله رئيس الكونجرس اليهودي العالمي رونالد لاودر، بحضور رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وهذا أول حديث للسيسي بشأن خطة الإعمار دون تهجير، بعد تصريحات عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني خلال لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، بشأن وضع مصر خطة عربية بديلة لخطة ترامب.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
والأحد كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في لقاء مع وفد من مجلس النواب الأمريكي، أن تصور إعمار قطاع غزة الذي تعده القاهرة يتم بتنسيق فلسطيني عربي وبدعم دولي، ويضمن الإعمار دون خروج الفلسطينيين من أراضهم.
الأناضول