البوابة نيوز:
2024-11-27@11:28:43 GMT

إسرائيل ومحاولة سرقة موقع مصر الجغرافي

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

كانت إسرائيل ولا تزال وستظل هي العدو الحقيقي للشرق الأوسط عن بكرة أبيه؛ وذلك بما تحمله من أجندات سامه هدفها القضاء على الهوية الإسلامية والعربية في آنٍ واحد.

إنها لا شك جرثومة كبيرة تحاول أن تأكل الأخضر واليابس فتتحرك كسرطان لعين يكاد أن يفتك بطشا بكل من حوله دون رحمة أو هواده، وأثبتت الأيام والتجارب أن هذا الكيان اللعين لا يجدي معه تطبيع أو سلام دائم دون حذر واستعداد تام.

فهي بالفعل أفعى سامة إن دفأتها بين حنايا صدرك  فلا تأمن لدغاتها الغادرة القاتلة.

ضد هذا الكيان المتغطرس خاضت مصر حديثًا أربعة حروب  ٤٨ و٥٦ و٦٧ والنصر المؤزر في  السادس من اكتوبر ١٩٧٣ حين لقنت العسكرية المصرية الصهيونية العالمية درسًا قاسيًا ما زالوا ينتحبون عليه في ذكراه فيبكون حرقة ووجعا ومرارة كما نحتفل نحن كل عام في هذه الذكرى شموخا وعزة وأنفة وكبرياء .

فلم تنس اسرائيل يوما ما هزيمتها أمام مصر ودفن رفات جنودها ومقاتليها في طيات رمال سيناء حيث توارت أحلامها إلى الأبد في رمال سيناء الموعد والمصير .

ما أقوله هنا ليس كلامًا إنشائيا أو مجرد حبر على ورق بل كلام له من الواقع ما يؤيده ويؤازره وكما يقولون ليس بعد العيان  بيان وليس من رأى كمن سمع وعايش الأحداث.

تحاول اليوم اسرائيل لي رقبة مصر لكن هيهات هيهات حيث تعمل جاهدة على سرقة موقع مصر الجغرافي بأن اتخذت من عسقلان وسيلة لتحقيق ذلك فكان مخططها شق قناة من خليج العقبة إلى البحر المتوسط لتكون بديلة عن قناة السويس استيلاءا من إسرائيل على كل مزايا موقع مصر!

يقيني أن هذه المحاولات ستفشل كما فشلت سابقتها وليس هذا رجما بالغيب ولكن مصر بحراس معبدها قادرة على رسم خطوطها الحمراء وتستطيع أن تدير معركتها داخل وخارج أراضيها مع العلم أن مصر لم تكن في يوم من الأيام داعية حرب أو ذات أطماع بل عبر تاريخها الطويل تتحرك من عرينها حماية لامنها القومي والاستراتيجي ولا تسمح لأي كائن مهما كان وصفه أو رسمه أن يتجاوز مهددا مصالحها هنا أو خارج هنا.

بإعلان نتنياهو خارطة الشرق الأوسط الجديد يتبين لنا أن المقصد الأسمى لهم هو مصر وأنهم يقومون باخلاء الطريق نحو مصر وتحديدًا سيناء فارتسمت خيوط المؤامرة بمصطلح الوطن البديل ومحاولة تهجير سكان غزة إلى سيناء لجعل مصر دار حرب سحبا لها نحو حقل الأشواك المتشابكة !

فكان رد مصر الحاسم وكان عرض السلاح مع النار في حفل تخرج الكلية الحربية مؤخرًا رسالة للقاصي والداني أن من يلعب مع مصر فهو يلعب بالنار التي ستحرقه وتدمره إلى الأبد.

وبعد هذا كله..

نحن جميعًا إن اجتمعنا على كلمة سواء نملك من أدوات الضغط ما يغير خارطة القضية الفلسطينية إلى وجهتها الصحيحة وما يجعل العدو يعيد حساباته ألف مرة ليكون الشرق الأوسط الجديد وفق مرادنا وتصورنا نحن لا وفق تصور اللوبي الصهيوني والماسونية العالمية.

مصر هي رأس الأمة وهذا قدر الله فيها شاء من شاء وأبى من أبى وكان أمر الله قدرا مقدورا..

العدو يتربص بنا الدوائر

 أفيقوا يا سادة؛ فالتاريخ لا يرحم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل

إقرأ أيضاً:

على وقع أنباء اقتراب وقف النار.. إسرائيل تقصف ضاحية بيروت

شنّ العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، سلسلة غارات جويّة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.   وقصف العدو بشكل خاص منطقتي الغبيري وحارة حريك، وقد سبق ذلك غارات عديدة طالت الطيونة وأحياء مختلفة من الضاحية.   ويأتي هذا القصف بعد ساعات حاسمة يعيشها لبنان وسط الأجواء الإيجابية التي تمخضت بشأن مساعي وقف إطلاق النار مع إسرائيل، في وقتٍ يُحكى عن أن تل أبيب وافقت على التسوية مع لبنان وستقرّ ذلك قريباً جداً. معلومات "لبنان24" كشفت أنّ الاتصالات المكثفة تتكثف قبل الإعلان عن وقف اطلاق النار المتوقع عند الساعة العاشرة من قبل ظهر بعد غد الأربعاء. ماذا حصل اليوم على صعيد التسوية؟ اليوم، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين قولهم إن "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغت مسؤولين لبنانيين بأن وقف إطلاق النار قد يعلن عنه في غضون ساعات".  وقال نائب رئيس مجلس النواب الياس صعب لـ"رويترز" إنّ "الهدنة التي ترعاها الولايات المتحدة ستراقبها لجنة من 5 دول ترأسها واشنطن".  كذلك، نقلت رويترز عن وزيرة الخارجية الألمانية قولها إن "التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في لبنان يبدو قريبا عما كانت عليه الأمر قبل أيام أو أسابيع قليلة".  من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن "الاتفاق مع لبنان تم إنجازه ولم يتبق سوى المصادقة عليه في الكابينيت".  من جهتها، قالت قناة "العربية" إن الجانب اللبناني تبلغ بإعلان وقف إطلاق النار خلال 36 ساعة، فيما نقلت عن مصدر لبناني رسميّ قوله: "نقترب من وقف النار مع إسرائيل". إلى ذلك، نقلت التقارير عن مسؤول أميركي قوله إنّ مسودة اتفاق وقف إطلاق النار تتضمن فترة انتقالية مدتها 60 يوما، ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في المناطق القريبة من الحدود، فيما سيحرك حزب الله قواته باتجاه منطقة جنوب الليطاني.



 

مقالات مشابهة

  • خريطة توضح موقع نهر الليطاني ومناطق انتشار الجيش اللبناني وفقا للهدنة مع إسرائيل
  • لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل العدواني
  • موقع روسي: الشرق الأوسط بدون حاملات طائرات أمريكية بفضل قوات صنعاء
  • موقع «إرم نيوز» يطلق مبادرة «كرسي للإعلام»
  • أول تعليق من غالانت على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • موقع روسي : اليمنيون ينظفون الشرق الأوسط من حاملات الطائرات القذرة
  • على وقع أنباء اقتراب وقف النار.. إسرائيل تقصف ضاحية بيروت
  • بعد التهديد بهزّ بيروت... هذا ما تقوم به إسرائيل في الضاحية
  • السفير البغاري في اليمن يحكي عن تعرضه للهجوم في صنعاء ومحاولة اختطافه؟ (ترجمة خاصة)
  • إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.. هذا آخر ما كشفه موقع أكسيوس