14532 شهيداً وأكثر من 35 ألف جريح في العدوان المستمرّ على قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
صفا
أفاد المكتب الاعلامي الحكومي بارتفاع حصيلة الشهداء جرّاء العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ47 على التوالي إلى 14532 شهيداً بينهم 6000 طفلاً، و4000 امرأة، مما يعني أن 69% من الشهداء هم من فئتي الأطفال والنساء.
وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 205 ما بين طبيب وممرض ومسعف، واستشهد 25 من رجال الدفاع المدني، إضافة إلى 64 صحفيّاً في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، خلال مؤتمر صحفي، إنّ عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال المجرم بلغت أكثر من 1384 مجزرة، فيما زادت عدد الإصابات عن 35,000 مصاب، أكثر من 75% منهم من النساء والأطفال، فضلاً عن عدد المفقودين ما بين تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات و الذي وصل إلى أكثر من 7000 بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة ما زالوا تحت الانقاض.
وبلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة 102 مقراً حكومياً، فيما تعرضت للتدمير 266 مدرسة خرجت منها 67 مدرسة عن الخدمة. فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 85 مسجداً، و174 مسجداً دمرته قوات الاحتلال بشكل جزئي فضلاً عن استهداف 3 كنائس.
وفيما يتعلق بالأضرار المادية, أشار المكتب الى 45000 وحدة سكنية تعرضت لهدم كلي, و233000 وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي مما يعني أنّ أكثر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان الاسرائيلي على غزة ما بين هدم كلي وجزئي وغير صالح للسكن.
وفي ظل استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي المُركّز على المستشفيات ، ذكر المكتب الإعلامي إلى خروج 26 مستشفى و55 مركزاً صحيّاً عن الخدمة , فضلاً عن استهداف الاحتلال 56 سيارة إسعاف ، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وأكدّ المكتب الإعلامي استمرار حرب الاحتلال على المستشفيات, حيث استهدف والمراكز الصحيّة بهدف القضاء على القطاع الصحي بشكل مقصود, مشيراً الى اعتداء الاحتلال على المستشفى الإندونيسي ومجمع الشفاء الطبي وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومقيرة جماعية.
وكان المكتب الاعلامي قد أصدر اليوم بياناً مهمّاً يتعلق بتفاقم بتفاقم وتردّي الحالة الإنسانية بشكل غير مسبوق، وازدياد الوضع الميداني كارثيةً وسوءاً بشكل لم يمر على قطاع غزة من قبل.
وأشار الى الأسواق والمحلات التجارية التي باتت تعاني من جفاف المواد الأساسية والغذائية المختلفة تزامناّ مع التوقف التام لعمل المخابز وانعدام مئات الأصناف من المواد الغذائية من الأسواق.
وأشار المكتب الإعلامي الى نشره العديد من البيانات الصحفية التي تظهر بوضوح تفاقم وتردّي الحالة الإنسانية وبشكل غير مسبوق, فالأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف المواد الأساسيّة والغذائية المختلفة بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز وانعدام مئات الأصناف من المواد الغذائيّة من الأسواق.
وحمّل المكتب الاحتلال الاسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة ضمن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة, مطالباً دول العالم الحرّ بتحرير المستشفيات والضغط من أجل وقف هذه الحرب وهذه الجرائم بشكل كامل.
وفي ظل الحديث عن اتفاق التهدئة, طالب المكتب الإعلامي الدول العربية والإسلاميّة بالعمل الجاد من أجل فتح معبر رفح ليكون ممرّاً آمناً يدخل من خلاله الوقود لتشغيل جميع المستشفيات وجميع المؤسسات التي تقدم الخدمات الإنسانيّة في إطار تسيير حياة المواطنين في جميع المحافظات.
ونادى المكتب بإمداد جميع المستشفيات في محافظات قطاع غزة بالمستلزمات الطبية اللازمة لإعادة تشغيل 26 مستشفى وتشغيل عشرات المراكز الطبية التي أخرجها جيش الاحتلال عن الخدمة منذ بدء الحرب العدوان على غزة، في إطار تشغيل غرف العمليات الجراحية في هذه المستشفيات وتقديم الخدمة الطبية والصحية لإنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى والأطفال الخدج.
وطالب المكتب الإعلامي بإمداد جميع محافظات قطاع غزة بالمواد الغذائية الأساسية وتسيير قوافل الإمدادات الإغاثية العاجلة، وضمان تشغيل المخابز والأسواق والمحال التجارية، لتجنب وقوع أي كارثة إنسانية في قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی على قطاع غزة عن الخدمة أکثر من
إقرأ أيضاً:
بعد تدميرها.. مدير المستشفيات بغزة يكشف عن الوضع المأساوي
قال الدكتور مروان الهمص، مدير عام المستشفيات بقطاع غزة، إن الإحتلال الإسرائيلي يدمر كل المنظومة الصحية، كما أنه يدمر كل شمال قطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن الاحتلال يقوم بقصف 3 مستشفيات الموجود فى داخل شمال قطاع غزة، موضحا أن الاحتلال ترك دمارا كبيرا فى مستشفي العودة، خاصة تدمير الطابق الثالث كليا وحرقه، إضافة إلى المستشفي الإندونيسي.
وتابع: “الاحتلال قاموا بإخراج المرضي مع الطواقم الطبية إلى مكان مجهول لا نعرف أماكنهم حتي الأن”.