المفوضية: أكثر من 17 مليون ورقة اقتراع ستصل قريبا عبر مطارات العراق
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بغداد اليوم -
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يستضيف أكثر من 300 ألف لاجئ وسط تحديات إنسانية ومالية
مارس 6, 2025آخر تحديث: مارس 6, 2025
المستقلة/- كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، في تقريرها الفصلي، أن العراق يحتضن أكثر من 338 ألف لاجئ وطالب لجوء من جنسيات مختلفة، غالبيتهم من السوريين، في ظل تحديات إنسانية ومالية تواجه جهود دعم النازحين واللاجئين في البلاد.
اللاجئون في العراق: أرقام وتوزيع جغرافيوفقًا للتقرير، فإن 90% من اللاجئين في العراق هم سوريون، بعدد يصل إلى 303 آلاف و611 لاجئًا، بينما تتوزع النسبة المتبقية بين لاجئين إيرانيين (9,447)، وأتراك (8,213)، وفلسطينيين (7,285)، وآخرين من جنسيات عربية وأجنبية.
ويتركز 85% من اللاجئين في إقليم كردستان، حيث تستضيف أربيل وحدها 53.3% منهم، تليها دهوك بنسبة 32.1%، ثم السليمانية بنسبة 14.6%. أما بقية اللاجئين، الذين يشكلون 15%، فيتواجدون في محافظات وسط وجنوب العراق، لا سيما بغداد التي تستضيف 60% منهم، تليها كركوك ونينوى.
كما أشار التقرير إلى أن 27% من اللاجئين يقيمون في 9 مخيمات موزعة في إقليم كردستان، في حين يعيش 73% في الأحياء السكنية داخل المجتمعات العراقية المضيفة.
النازحون العراقيون: تحديات العودة والاستقرارمن جهة أخرى، يواجه العراق تحديات في التعامل مع ملف النازحين، إذ لا يزال أكثر من مليون نازح عراقي خارج مناطقهم الأصلية، غالبيتهم يعيشون خارج المخيمات، فيما يتوزع 109 آلاف نازح فقط في 21 مخيمًا داخل إقليم كردستان.
ورغم أن العديد من النازحين يأملون بالعودة إلى ديارهم، فإن الأوضاع الأمنية في بعض المناطق، بالإضافة إلى تحديات اقتصادية وخدمية، تحول دون ذلك، مما يجعلهم في حالة انتظار وترقب لمصيرهم.
عودة اللاجئين السوريين.. حركة بطيئة ومخاوف أمنيةأظهر التقرير أن 2,749 لاجئًا سوريًا عادوا إلى بلادهم خلال عام 2024، لكن معدلات العودة منذ يناير 2025 تراجعت بشكل كبير، حيث أعربت غالبية اللاجئين السوريين في العراق عن مخاوفهم من الأوضاع الأمنية غير المستقرة في شمال شرقي سوريا، وهو ما دفعهم للبقاء في العراق رغم الظروف الصعبة.
أزمة تمويل تهدد المساعدات الإنسانيةأشارت المفوضية إلى عجز كبير في التمويل اللازم لدعم اللاجئين والنازحين في العراق لعام 2025، إذ تحتاج المنظمة إلى 158.5 مليون دولار لتغطية البرامج الإنسانية، بينما لم تحصل سوى على 8% فقط من التمويل المطلوب، ما يترك فجوة مالية ضخمة تصل إلى 92%.
وذكرت المفوضية أن 56 ألف لاجئ يعيشون في ظروف اقتصادية صعبة تلقوا مساعدات مالية نقدية، فيما تم تسجيل 55 ألف طفل سوري في المدارس داخل إقليم كردستان، مع افتتاح 6 مدارس جديدة لتلبية احتياجاتهم التعليمية.
إغلاق مخيمات النزوح.. بين الدعم الأممي والواقع المعقدأكدت مفوضية اللاجئين دعمها لسياسة إغلاق مخيمات النزوح في العراق، شريطة توفير حلول مستدامة للنازحين، بما في ذلك ضمان العودة الطوعية وتأمين الخدمات الأساسية لهم، إلا أن الواقع على الأرض يشير إلى أن كثيرًا من النازحين غير قادرين على العودة بسبب غياب البنية التحتية والخدمات في مناطقهم الأصلية.
ختامًارغم التقدم الذي يحرزه العراق نحو الاستقرار والتنمية، إلا أن الاحتياجات الإنسانية للنازحين واللاجئين لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا، في ظل نقص التمويل والمخاوف الأمنية التي تعيق عودة اللاجئين السوريين، مما يجعل الحاجة إلى حلول مستدامة ودعم دولي أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.