بوابة الوفد:
2025-02-07@10:18:28 GMT

أطفال إسرائيليون يغنون: «سنُبيد الجميع فى غزة»!

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

فى يوم الطفولة العالمى.. أطفال إسرائيليون يغنون «سنبيدهم جميعًا فى غزة ونعود آمنين».. فقد بثت هيئة الإذاعة الوطنية الإسرائيلية «كان» فيديو كليب لأطفال إسرائيليين يغنون أغنية تحت عنوان «سنبيد الجميع» فى غزة.. وقد رأى البعض أن هذه جريمة ضد الطفولة فى العالم كله، وأعتقد أن ما فعلته هذه العصابة التى تحتل فلسطين وتسمى إسرائيل ليس غريبًا عليها قتل أطفالهم بهذه الأفكار الإرهابية بعد أن قتلوا أطفال الفلسطينيين بدم بارد فى غزة وقبل غزة بعشرات السنين!

 وبمناسبة احتفال العالم بـاليوم العالمى للطفل، الموافق يوم الاثنين 20 نوفمبر الماضى، ويبدو أيضاً بمناسبة قتل إسرائيل المئات من أطفال غزة نشرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية «كان» الفيديو الكامل للأغنية عبر حسابها على منصة «X» لكنها حذفته بعد وقت قصير وسط احتجاجات من المستخدمين، حيث أثارت كلمات الأغنية غضباً واسعاً بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى فى جميع أنحاء العالم.

فقد ظهر خلال مقطع الفيديو أطفال إسرائيليون تتراوح أعمارهم من 6 إلى 12 عامًا، وهم يغنون أغنية «الصداقة 2023» احتفالًا ودعمًا لحملة الإبادة الجماعية التى يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين فى غزة. وتقول كلمات أغنية الأطفال الإسرائيليين المحرضة: «يحل ليل الخريف على شاطئ غزة، الطائرات تقصف، دمار، دمار.. وخلال عام سنقتل الجميع، ثم نعود لحرث حقولنا»، وفى الخلفية، تظهر لقطات للدمار الذى أحدثته قوات الاحتلال فى قطاع غزة!

وللكاتب الكبير محمد حسنين هيكل مقولة مفادها «إن إسرائيل لا تستطيع أن تتحمل هزيمة واحدة.. فالهزيمة معناها انتهاء المشروع القائم على فكرة نحن هنا ونحن قادرون.. فإذا نُزع عن إسرائيل مهابة القوة والقدرة على الردع، فقد انتهى وجود المشروع حتى وإن ظل له تواجد على الأرض».. وهذه رؤية ثاقبة لهذا الكيان العنصرى الإرهابى.. من يراجع جرائم القتل والإبادة التى ارتكبها الإسرائيليون وهم مجرد عصابات فى فلسطين منذ عام ٤٨ وقبل ذلك، وبعد ذلك فى حروبها مع الفلسطينيين والمصريين والسوريين وخصوصاً مع الأسرى.. يعلم أن هذا الكيان يمكن أن يفعل أى شيء بشع حتى مع أطفاله!

ولو لدى العالم الغربى مثقال ذرة عدالة وإنصاف.. ولو فى المنظمات الدولية المعنية بالطفولة والإنسانية فى العالم لديها رحمة صادقة ما قبلت أن يغنى أطفال إسرائيليون هذه الأغنية بدعوى «الصداقة» احتفالًا بحملة الإبادة الجماعية والتطهير العرقى التى يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة!

عالم بمائة وجه ووجه، وبألف معيار مزدوج.. تصوروا وتخيلوا أن هذا المقطع الغنائى لأطفال عرب كانت الدنيا قامت ولا تقعد بالكلام عن بشاعة العرب الذين يحرضون الأطفال على القتل، وكانت المؤسسات والمنظمات الأوروبية خرجت تولول بهمجية العرب الذين يعلمون الأطفال الإرهاب.. وكانت منظمات حقوق الإنسان نددت وشجبت بالعرب الإرهابيين.. لكن مع إسرائيل يبتلع الجميع ألسنته.. لماذا حقيقة لا أعرف!

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أطفال إسرائيليون الاذاعة الوطنية تحتل فلسطين أطفال إسرائیلیون فى غزة

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس: مصر تبلغ واشنطن أن اتفاق السلام مع إسرائيل في خطر

أفاد مسؤولون مصريون لوكالة "أسوشيتد برس" بأن القاهرة أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية أن "اتفاقية السلام" مع الاحتلال الإسرائيلي تواجه خطرًا كبيرًا بسبب الخطط المطروحة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

ونقلت الوكالة الأمريكية عن مصادر مسؤولة تأكيدها أن مصر أوضحت لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وللاحتلال الإسرائيلي أنها ستقاوم أي مقترحات من هذا النوع، مشيرة إلى أن اتفاق السلام الذي دام نحو نصف قرن بات مهددا بالانهيار.

وأكد مسؤول مصري أن الرسالة الرسمية التي تحمل هذا الموقف تم تسليمها إلى البنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية وأعضاء الكونغرس، بينما أفاد مسؤول آخر بأن الرسالة نفسها نُقلت إلى الاحتلال وحلفائه في أوروبا الغربية، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

من جانبه، أكد دبلوماسي غربي مقيم في القاهرة، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، أن مصر أرسلت رسائل معارضة شديدة اللهجة عبر قنوات متعددة، مشيرا إلى أن القاهرة تعتبر هذه الخطة تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.


وأشار الدبلوماسي إلى أن مصر قد رفضت مقترحات مماثلة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن والدول الأوروبية في وقت سابق من الحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لافتًا إلى أن تلك المقترحات السابقة كانت تُناقش بشكل سري، على عكس خطة ترامب التي أعلن عنها علنًا خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

يذكر أن مصر قد عارضت علنًا مقترحات ترامب الخاصة بتهجير الفلسطينيين من غزة، حيث أكد رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي في مؤتمر صحفي عقد الأسبوع الماضي أن تهجير الفلسطينيين يمثل تهديدًا للأمن القومي المصري والعربي، مؤكدًا أن مصر لن تشارك في "ظلم" كهذا.

وأضاف السيسي أن "الظلم التاريخي الذي تعرض له الفلسطينيون وتهجيرهم في الماضي لن يتكرر مرة أخرى"، مشددًا على أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في إقامة دولتين، مع احترام الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

كما حذرت مصر أمس الخميس في بيان صادر عن وزارة الخارجية من تداعيات التصريحات الصادرة عن أعضاء في الحكومة الإسرائيلية بشأن بدء تنفيذ مخطط التهجير، واصفة هذه التصريحات بأنها "خرق صارخ وسافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاك لأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، مما يستدعي المحاسبة".


وأكد البيان رفض مصر التام لأي طرح أو تصور يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي.

وعلى صعيد آخر، استضافت القاهرة الأحد الماضي اجتماعًا لوزراء خارجية مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين عام جامعة الدول العربية.

وجاء في البيان الصادر عن الاجتماع تأكيد رفض الدول المشاركة المساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية أو عمليات الطرد وهدم المنازل أو ضم الأراضي أو إخلائها من سكانها عبر التهجير أو تشجيع اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي شكل من الأشكال أو تحت أي مبررات.

وحذرت الدول الست من أن مثل هذه الإجراءات تهدد استقرار المنطقة وتنذر بتصعيد الصراع، كما تقوض فرص تحقيق السلام والتعايش بين شعوب المنطقة.

في السادس والعشرين من آذار/ مارس عام 1979، وقَّعت مصر والاحتلال الإسرائيلي معاهدة سلام في واشنطن، وذلك في أعقاب توقيع اتفاقية "كامب ديفيد" بين الجانبين عام 1978.


وتضمنت المعاهدة بنودا رئيسية أبرزها إنهاء حالة الحرب بين البلدين، وبدء تطبيع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، بالإضافة إلى انسحاب الاحتلال الكامل لقواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، مع الإبقاء على المنطقة منزوعة السلاح كضمانة أمنية.

مقالات مشابهة

  • أسوشيتد برس: مصر تبلغ واشنطن أن اتفاق السلام مع إسرائيل في خطر
  • ترامب: إسرائيل ستسلّمنا غزة بعد انتهاء القتال
  • نازحو غوما في الكونغو يصرخون بعد عقد من التشرد: "قادة العالم.. أوقفوا هذه الحرب"
  • «حماة التراث».. مكتبة حمزة قصفها الاحتلال الإسرائيلي مرتين فعاد صاحبها لبنائها من جديد
  • هل التزمت إسرائيل بإدخال المساعدات الضرورية إلى غزة؟
  • «غزة والضفة» لفلسطين.. رفض دولي لـ«التهجير» (ملف خاص)
  • جرأة مجموعة لاهاي
  • تصريحات الرئيس الأمريكي ترضي غرور حكومة الاحتلال.. وسياسيون إسرائيليون: ترامب معنا
  • لماذا تعتبر إسرائيل حركة بي دي إس خطرا وجوديا؟
  • أم كلثوم.. المعجزة