الأوقاف: اعتماد 35 خطيب مكافأة من المحالين للمعاش
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عدد 35 خطيب مكافأة من المحالين للمعاش، منهم 22 خطيبًا جديدًا، وتجديد تكليف 13 أخرين.
اعتماد 35 خطيب مكافأة من المحالين للمعاشوجاءت أسماء من شملهم قرار الوزير كالتالي:
نتيجة الدورة العلمية الأولى بمركز إعداد الخطباء والواعظات بمديرية أوقاف الشرقية
على جانب الآخر نشرت وزارة الأوقاف، اليوم الأربعاء، أسماء الناجحين والناجحات في الدورة العلمية الأولى بمركز إعداد الخطباء والواعظات، بمديرية أوقاف الشرقية ، وهم :
1.
2. أحمد خيري عبد الحليم طه منصور جيد
3. صلاح محمد أحمد علي عوض الله جيد
4. محمد صلاح خيري أحمد جيد
5. عبد الرحمن محمد عبدالله محمد مقبول
6. فاطمة محمد إبراهيم حسين مقبول
7. آية علي السيد محمد سيد أحمد مقبول
8. محمد عبد الرحمن خليل عبد الرحمن مقبول
9. أحمد محمود المسلمي قطب مقبول
10. خالد محمد أحمد محمد مقبول
11. أحمد محمد طه عفيفي مقبول
12. أحمد عبد القادر علي عبد القادر سالم مقبول
13. إسراء عبد الرؤوف محمد عبد الجواد مقبول
14. هالة عبد الله حسانين إبراهيم مقبول
15. محمد علي محمد سليمان صبيح مقبول
16. إيمان مسعود حسن حجازي مقبول
17. أحمد السيد عبد المنعم أبو النور مقبول
18. جودة محمد جودة عبدربه مقبول
19. أحمد عزت عبد الفتاح علي مقبول
20. عبد الله أحمد سليمان أحمد موسى مقبول
21. أمل محمد رجب علي حسن مقبول
22. إسماعيل محمد إبراهيم محمد مقبول
23. إيمان أحمد السيد السيد علي مقبول
24. أحمد محمد مصطفى محمد علي مقبول
25. أحمد جمال أحمد أحمد مقبول
26. حسام عبد المنعم محمد السيد مقبول
27. أحمد عبد الرحيم محمد أحمد مقبول
28. نورا رفاعي فايد عبد الفتاح مقبول
29. ناهد أيمن عبده عبد اللطيف مقبول
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزير الاوقاف خطيب مكافأة نتيجة الدورة العلمية الأولى مديرية أوقاف الشرقية
إقرأ أيضاً:
السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
يمانيون ـ بقلم ـ فضل فارس
كان السيد حسن نصر الله قائدًا استثنائيًّا حمل على عاتقه راية المقاومة، فهزّ عروش الظلم والاستبداد، وواجه الكيان الصهيوني بكل شجاعة وثبات، لم يكن مُجَـرّد زعيم لحزب الله، بل كان رمزًا عالميًّا للمقاومة، تجاوز حدود الطائفة والجغرافيا، ليصبح صوتًا حرًا في مواجهة الصهيونية والاستكبار العالمي، وملهِمًا لكل الأحرار في العالم الذين ينشدون العدالة والكرامة.
منذ أن تولّى قيادة حزب الله، استطاع بحنكته السياسية وقيادته الفذة أن يحوّل المقاومة من مُجَـرّد حركة محلية إلى قوة إقليمية لها تأثيرها العميق في معادلات الصراع، فارضًا معادلات ردع جديدة أرهقت العدوّ وأفشلت مخطّطاته، كانت كلماته أشبه بالسلاح، تخترق قلوب المقاومين لتمنحهم العزم والثبات، وتربك الأعداء فتشلّ استراتيجياتهم العدوانية.
لم تكن خطاباته مُجَـرّد كلمات تُقال ثم تُنسى، بل كانت منارات هدى وإلهام، ترشد الأحرار في زمن الحيرة، وتبث في النفوس العزيمة والإصرار، بفضل رؤيته الثاقبة وخطابه التعبوي، استطاع أن يجمع حوله الملايين من المؤمنين بنهج المقاومة، ليجعل من هذه المسيرة قوة عصيّة على الكسر، ستظل كلماته نورًا يضيء درب المجاهدين، ويمنحهم القوة لمواجهة التحديات في طريق القدس، إذ طالما أكّـد أن المعركة ليست معركة حدود، بل هي صراع وجود ومصير.
مهما مرت الأيّام وتعاقبت السنين، ستبقى رؤى السيد حسن نصر الله وأهدافه راسخة في وجدان الأُمَّــة، تتحقّق وعوده وتتجسد استراتيجياته على أرض الواقع، لطالما كان سابقًا لزمانه في إدراك مكائد الأعداء، فاستبق مخطّطاتهم وأفشل مشاريعهم التوسعية، وحوّل التهديدات إلى فرصٍ عززت من قوة المقاومة وجعلتها لاعبًا أَسَاسيًّا في المنطقة.
إن إرثه الفكري والجهادي سيبقى خالدًا، يُلهم الأجيال القادمة ويعبّد الطريق لكل من يسير على درب الشهداء في سبيل الحرية والكرامة؛ فالسيد حسن نصر الله لم يكن مُجَـرّد قائدٍ عسكري أَو سياسي، بل كان مدرسةً في الصبر والتخطيط والحكمة، ومثالًا للقائد الذي يجمع بين الإيمان الراسخ، والقدرة على اتِّخاذ القرار الحاسم، والرؤية الاستراتيجية التي تصنع التاريخ.