أطلقَ وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين تهديدات جديدة ضدّ لبنان، مشيراً إلى أن "هجمات حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي قد تؤدّي إلى حرب". وفي تصريحاتٍ له، اليوم الأربعاء، اعتبر كوهين أنّ "حزب الله" يُمثل امتداداً لإيران، مشيراً إلى أنه ليس لدى إسرائيل مصلحة في فتح جبهة أخرى، لكن لا يمكنها الإستمرار في التسامح مع الهجمات التي يشنها الحزب ضدها.

كذلك، قال كوهين إن "مسؤولية المجتمع الدولي هي التطبيق الكامل للقرار 1701 لمنع الحرب في لبنان".       

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هذا مصير حزب الله بعد عامين.. محلل إسرائيلي يكشف!

قال مُحلل إسرائيلي بارز إنَّ مقترح وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي توسّطت فيه الولايات المتحدة الأميركية، من شأنه أن يسمح بوقف للأعمال العدائية بين البلدين.   وذكر المحلّل الإسرائيلي أميتسيا برعام في تحليلٍ له عبر إذاعة "103fm" وترجمهُ "لبنان24" أنَّه "إلى جانب الإتفاق المتوقع إبرامه، فإنه يمكن إيجاد حل أكثر ديمومة من خلال السياسة اللبنانية"، وأضاف: "الإقتراح المطروحُ ليس سيئاً. من منظور أكثر تحليلاً، فإنَّ المضمون هو أنهُ في غضون عامٍ أو عامين، سيعودُ حزب الله إلى ما كان عليه وسيكونُ أفضل وأكثر تحديثاً وأكثر تطوراً من النّاحية التكنولوجية مع قيادة أقل خبرة ستتلقى في الوقتِ نفسه الدّعم من إيران".
وأكمل برعام قوله: "في مثل هذه الحالة، فإن جولة من الصراع ستكون أكثر صعوبة، ما يعني أننا سنذهب إلى حربٍ أصعب بكثير في غضون بضع سنوات وهذا أمرٌ يصعُب قبوله للغاية".   وأضاف: "لذلك، من الممكن التوصل إلى حل أفضل، حتى من دون تمديد الحرب كثيراً، وهذا الحل يكمنُ داخل لبنان. في البرلمان اللبناني هناك 128 نائباً، 17 منهم للحزب الماروني الذي كان حتى الآن يدعم حزب الله بقوة، لكنه الآن لم يعُد كذلك، وذلك في إشارةٍ إلى "التيّار الوطني الحر".   وأردف: "قبل أكثر من عامين، جرت انتخابات في لبنان، وكانت النتيجة أن حزب الله وحلفاءه خسروا الأغلبية التي كانت لديهم في البرلمان، والآن أصبح البرلمان منقسماً. لذا، عندما يحوّل 17 عضوا في البرلمان دعمهم إلى الجانب المعارض، فهذا يشكل ضربة قوية للغاية تطال حزب الله".   وبحسب برعام، فإنَّ "هذا الأمر سوف يتيح لاحقاً انتخاب رئيس جديد للجمهورية يمكنه أن يصدر أمراً يطلب من حزب الله نزع سلاحه، وهو ما يمثل في جوهره القرار 1701".   وأشار برعام إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى توترات داخلية في لبنان قد تدفع "حزب الله" لاستخدامه سلاحه، موضحاً أن "هذا الأمر قد يساهم في إفقاد الأخير شرعيته الحكومية والدولية".   من ناحيتها، تحدّثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسألة ترتبط بالمرحلة التي تلي وقف إطلاق النار مع لبنان، متحدثة عن سكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للبنان والذين فروا من هناك بسبب هجمات "حزب الله".   وأشارت الصحيفة إلى أنه "في نهاية الحرب ومن أجل إعادة السكان الإسرائيليين إلى منازلهم، من الضروري إعادة خلق الأمان لهم، وهذا الشعور يعتمد على ثقة المدنيين بأنَّ الإنجاز العملياتي سيتم الحفاظ عليه مع مرور الوقت وأن حزب الله لن ينجح في إعادة تأهيل مستودعات الصواريخ والبنية التحتية التشغيلية بالقرب من الحدود".   وأضافت: "كذلك، لا يمكن لإسرائيل الاعتماد على روسيا أو سوريا أو انتشار الجيش اللبناني في الجنوب أو قوات اليونيفيل أو أي كيان أجنبي آخر. المطلوب هو قرار يسمح للجيش الإسرائيلي بالتصرف بحرية في مواجهة أي انتهاك للاتفاق من قبل حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • هذا مصير حزب الله بعد عامين.. محلل إسرائيلي يكشف!
  • متى سيُوقف نتنياهو حرب لبنان؟ تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة بمسجد شهداء الروضة بشمال سيناء
  • هل سيتنازل حزب الله؟ إعلام إسرائيليّ يُجيب
  • في عيد الاستقلال الـ81... هذا ما قاله السياسيون
  • عن اللقاء مع هوكشتاين.. هذا ما قاله جنبلاط
  • مقتل إسرائيلي من جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان على نهاريا
  • وزير المالية الإسرائيلي يقلل من أهمية توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار مع لبنان
  • مقتـ.ـل ضابط إسرائيلي عمره 70 عامًا في جنوب لبنان
  • هل تريد إسرائيل فعلًا التوصل إلى تسوية مع لبنان؟