«نماء الخيرية» توزع مساعدات إغاثية على اللاجئين السودانيين في تشاد
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت «نماء الخيرية»، التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي، عن تنفيذ حملة إغاثية شاملة لتلبية احتياجات اللاجئين السودانيين في تشاد، وذلك في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها الكثيرون من السودانيين الذين فروا إلى تشاد نتيجة للعنف الدائر في بلادهم.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«نماء الخيرية»، سعد العتيبي، إن «اللاجئين يعانون وضعية صعبة، نظراً لتواجدهم في منطقة سيئة جغرافياً، ولا تتوفر فيها كافة الخدمات، ويعاني سكانها بالأساس قبل الوضعية الحالية، فهم يعانون من عدم توفير الغذاء والدواء، بالإضافة إلى نقص الخيام والمياه والخدمات الصحية».
وتابع: «مع تزايد أعداد السودانيين الواصلين إلى تشاد، تصاعدت التحديات التي تواجههم، خاصة في مجال تأمين وجبات الطعام الأساسية التي تواجه صعوبات نتيجة لشح المساعدات الغذائية والتدفق البطيء لها»، مؤكداً «أهمية التصدي لهذه التحديات الملحة لحماية حياة المئات من الجائعين والأطفال الذين يتأثرون بشكل كبير بسوء التغذية».
وذكر أنه «من خلال التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، قامت نماء الخيرية بتوزيع مساعدات إغاثية شاملة تشمل قافلة طبية تتضمن تخصصات متعددة، مثل العيون والباطنة، إضافة إلى توفير سلات غذائية تحتوي على مواد غذائية ضرورية، وتوزيع وجبات للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية».
وتابع: «تعكس هذه المساعدات التزام نماء الخيرية بتلبية الاحتياجات الحيوية للأفراد الذين يواجهون ظروفًا صعبة، حيث يشكل الجوع وسوء التغذية خطرًا حقيقيًا على الصحة والحياة، وساهمت القافلة الطبية بمساعدة 6000 مستفيد، وتم توزيع 400 سلة غذائية إلى الأسر المحتاجة، بالإضافة إلى تقديم 1000 وجبة على الأسر المتواجدة في المخيم».
وأشار إلى أن «الآلاف من الأطفال السودانيين اللاجئين وعائلاتهم في تشاد يعيشون حالة مقلقة من سوء التغذية الحاد، وأن مثل هذه المبادرات الإنسانية تأتي لتخفيف العبء عن كاهلهم وتوفير الحماية والرعاية اللازمة».
ولفت إلى أن «الجوع أودى بحياة 500 طفل على الأقل، مع تحذير الأمم المتحدة من احتمالات انتشار وفيات الأطفال داخل المخيمات».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: نماء الخیریة
إقرأ أيضاً:
تعرف على التغذية وتأثيرها على الصحة العامة
تُعد التغذية السليمة أحد الأعمدة الأساسية للحفاظ على صحة الإنسان وتحقيق حياة متوازنة. فالغذاء لا يزود الجسم بالطاقة اللازمة فقط، بل يحتوي أيضًا على العناصر الغذائية الضرورية التي تدعم الوظائف الحيوية وتحمي من الأمراض. ومن هنا تأتي أهمية التوعية بالتغذية وتأثيرها المباشر على الصحة العامة.
التغذية السليمة أثناء الحمل وأهميتها لصحة الأم والجنين أهمية صحة العمود الفقري عند الأطفال.. ما دور التغذية والتمارين الرياضية؟ دور التغذية في الحفاظ على الصحةالتغذية السليمة تساهم في تحسين جميع جوانب الصحة العامة من خلال:
1. تعزيز المناعة: الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C والزنك، تُقوي الجهاز المناعي وتساعد الجسم على مقاومة الأمراض.
2. دعم النمو والتطور: تناول البروتينات والكالسيوم مهم لنمو العضلات والعظام، خاصة عند الأطفال والمراهقين.
3. تحسين وظائف الجسم: الكربوهيدرات توفر الطاقة، والدهون الصحية تدعم وظائف الدماغ، والألياف تحسن الهضم.
4. الحفاظ على وزن صحي: التوازن بين السعرات الحرارية المستهلكة والمستخدمة يقي من السمنة والنحافة المفرطة.
5. الوقاية من الأمراض المزمنة: التغذية السليمة تقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
لتحقيق نظام غذائي متوازن، يجب أن يحتوي الغذاء على العناصر التالية:
1. الكربوهيدرات: مصدر رئيسي للطاقة، ويفضل اختيار الحبوب الكاملة لتجنب السكريات الضارة.
2. البروتينات: تدعم بناء العضلات والأنسجة، وتوجد في اللحوم، الأسماك، البقوليات، والبيض.
3. الدهون الصحية: مثل الأحماض الدهنية الموجودة في الأفوكادو، زيت الزيتون، والمكسرات.
4. الفيتامينات والمعادن: مثل الحديد الذي يمنع فقر الدم، والكالسيوم للحفاظ على العظام.
5. الماء: عنصر أساسي لترطيب الجسم وتنظيم العمليات الحيوية.
التغذية غير المتوازنة تؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، منها:
1. السمنة: نتيجة استهلاك سعرات حرارية أكثر من الاحتياج اليومي.
2. نقص المغذيات: يؤدي إلى مشاكل مثل فقر الدم (نقص الحديد) أو هشاشة العظام (نقص الكالسيوم).
3. الأمراض المزمنة: الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة والسكريات تزيد من خطر أمراض القلب والسكري.
4. ضعف المناعة: قلة تناول الفيتامينات والمعادن تجعل الجسم عرضة للعدوى.
لضمان صحة عامة جيدة، ينصح الخبراء باتباع الإرشادات التالية:
1. التنوع الغذائي: تناول أطعمة متنوعة لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية.
2. تقليل الأطعمة المصنعة: الحد من السكريات، الملح، والدهون المشبعة الموجودة في الأطعمة الجاهزة.
3. زيادة استهلاك الألياف: الموجودة في الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة لتحسين الهضم.
4. الاعتدال في الكميات: تناول الطعام بكميات تتناسب مع احتياجات الجسم دون إفراط.
5. شرب الماء بانتظام: لضمان الترطيب وتعزيز وظائف الجسم.
إلى جانب التغذية السليمة، يجب دمجها مع نمط حياة صحي يشمل:
- النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين اللياقة البدنية.
- النوم الجيد: النوم الكافي يساعد الجسم على استعادة طاقته.
- إدارة الإجهاد: التوتر المزمن يؤثر سلبًا على الصحة ويضعف المناعة.