أعلنت وكالة ناسا مؤخراً أن رسالة تم إرسالها بواسطة شعاع الليزر وصلت إلى الأرض من مسافة 16 مليون كم.

قامت وكالة ناسا بإرسال الرسالة بالليزر من مسافة 16 مليون كم إلى الأرض، حيث يحاول العلماء إيجاد أفضل الطرق للتواصل مع التكنولوجيا في الفضاء. ويُعتقد أن هذا النجاح التكنولوجي يمكن أن يسمح للبشر باستكشاف المزيد من مناطق الفضاء السحيق.




تم إجراء التجربة بواسطة أداة الاتصالات الضوئية “ديب سويس” التي كانت مسافرة على متن مركبة الفضاء “بسايشي” التابعة لناسا، وأرسلت الرسالة من مسافة أبعد من القمر. ويُعتقد أن الرسالة هي أبعد اتصال بصري يتم إرساله في التاريخ. 




ومع ذلك، فإن محتوى الرسالة غير معروف، لكن متحدثاً باسم وكالة ناسا قال، إن جهاز الإرسال الليزري، وهو أداة متطورة على متن سفينة “بسايشي” قادرة على إرسال واستقبال إشارات قريبة من الأشعة تحت الحمراء، مثبت على منارة ليزر قوية. أما جهاز الاستقبال فهو في مختبر تلسكوب الاتصالات البصرية في جبل تيبل التابع لمختبر الدفع النفاث التابع لناسا بالقرب من رايتوود، في كاليفورنيا.


وقالت ترودي كورتيس، مديرة العروض التكنولوجية في المقر الرئيسي لناسا: “هذه التقنية تمهد الطريق نحو اتصالات ذات معدل بيانات أعلى قادرة على إرسال معلومات علمية وصور عالية الوضوح وبث الفيديو، لدعم القفزة العملاقة التالية للبشرية، وهي إرسال البشر إلى المريخ”


في الماضي، استخدمت وكالة ناسا موجات الراديو للتواصل مع الفضاء، لكن أشعة الليزر أكثر قدرة على حمل المزيد من البيانات ونقلها بمعدل أسرع.


وأوضح الدكتور جيسون ميتشل، مدير قسم تقنيات الاتصالات والملاحة المتقدمة في برنامج الاتصالات والملاحة الفضائية التابع لناسا، أن نجاح التجربة هو نعمة للعلم ويمكن أن يساعد الإنسان في استكشاف الفضاء السحيق، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ستار البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ناسا وکالة ناسا من مسافة

إقرأ أيضاً:

صواريخ اليمن .. دلالات التوقيت والرسائل

 

 

للمرة الخامسة على التوالي، في غضون أسبوع، تعيد صفّارات الإنذار، التي دوّت في مدينة يافا المحتلة، رسم خريطة فلسطين في وعي المحتل الإسرائيلي، عندما تردد صداها في العمق الإسرائيلي بعد وصول صاروخ “فلسطين 2” فرط صوتي، الذي أطلقته القوات المسلحة اليمنية نصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وإسناداً لمقاومته في قطاع غزة، لتؤكد أن فلسطين ليست وحدها.
الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية، تقطع مسافة تصل إلى 2040 كيلومتراً، وتصل إلى قلب فلسطين المحتلة، في غضون 11 دقيقة ونصف دقيقة، كأول بلد عربي يمتلك هذا النوع من الصواريخ، الأمر الذي يجعل هذه الصواريخ، التي تحمل رأساً متفجراً، تحمل في الوقت ذاته رسائل سياسية وعسكرية، تبعث تأثيراً كبيراً في المشهد الساخن منذ عام وأكثر، في مواجهة حرب إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، ساندتها كل قوى محور المقاومة ودوله بأغلى ما تملك، بصورة متوازية أو متفاوتة.
ثمة سؤال يطرح نفسه في هذا السياق: لماذا يقف اليمن مع غزة؟ والجواب هنا واضح وضوح الشمس في وضح النهار، لكن البعض يعيش عمى البصر والبصيرة. هي الأخلاق والقيم والمبادئ، وعلى رأسها فلسطين هي البوصلة.. واليمن، كحزب الله في لبنان، وغيره، ساند غزة ووقف معها في وجه الغطرسة الأمريكية الإسرائيلية، وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمر، بحق شعب أعزل، ودعماً لمقاومة صامدة عنيدة.
سجل اليمن، كما سجل حزب الله، مواقف محفورة في الذاكرة والوجدان، وكانا صوت فلسطين يوم صمت العالم أجمع، وتخلى عنها القريب والبعيد، فكانا نِعْم السند والحليف، ليؤكد اليمن من جديد أن التهديدات لا تخيفه، وأن معركة إسناد غزة مستمرة وواضحة، وهي ليست خياراً، بل واجب، وأن معركة كسر الهيمنتين الإسرائيلية والأمريكية مستمرة.
ثمة رسائل سياسية وعسكرية متعددة تبعثها صواريخ اليمن، التي باتت تصل إلى العمق الإسرائيلي، وتضرب أهدافها بدقة:
الرسالة الأولى: أفسدت الصواريخ اليمنية فرحة نتنياهو وتبجحه مؤخراً بعد أن خرج بصورة استعراضية بنجاحه في القضاء على قوى ودول في محور المقاومة، وتفكيك ساحات المساندة وجبهاتها بعد انهيار النظام في سوريا، وزعمه نجاح “إسرائيل” في فرض شرق أوسط جديد في المنطقة، يصب في مصلحتها ومصلحة حلفائها في الدرجة الأولى، وادعائه أن حماس بقيت وحيدة يمكن تركيعها على طاولة المفاوضات، وانتزاع ما فشلت في تحقيقه على مدار الأشهر الماضية.
الرسالة الثانية: أثبت اليمن، عبر قواته المسلحة، أنه قادر على توجيه ضربات مركزة من صواريخ فرط صوتية، بعد أن روّج نتنياهو مؤخراً أنه لم يعد هناك صفّارات إنذار تدوي في “إسرائيل”، ويجب أن تعود الحياة في “إسرائيل” إلى طبيعتها، ليعود اليمن ويجدد ويثبت معادلة الإسناد من جديد.
الرسالة الثالثة: سجلت فشلاً جديداً لكل منظومات الدفاع الجوية في “إسرائيل”، ومعها منظومة الدفاع الجوي، “ثريد”، التي وصلت مؤخراً خصيصاً لصد هذا النوع من الصواريخ الباليستية.
الرسالة الرابعة: الإصرار على خيار الإسناد للمقاومة والشعب الفلسطينيَّين في قطاع غزة حتى يتوقف العدوان ويُرفع الحصار. وهذا الموقف يدلّل على أن اليمن بمنزلة الظهر الذي لا ينكسر، فلم تُخفه الغارات الجوية ولا التهديدات، وهو ماضٍ في إسناد غزة حتى النهاية.

* كاتب ومحلل سياسي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • صواريخ اليمن .. دلالات التوقيت والرسائل
  • بوحبيب ينقل رسالة إلى دمشق: لبنان يتطلع لأفضل العلاقات
  • مسبار ناسا يصل إلى أقرب مسافة له من الشمس
  • محققا رقما قياسيا.. المسبار الشمسي باركر يصل لأقرب مسافة من الشمس (فيديو)
  • رحلة تاريخية لـ«ناسا» إلى «المنطقة الملتهبة».. «باركر» يصل إلى أقرب نقطة من الشمس
  • وزير الدولة لشئون الشباب الإماراتي يتفقد وكالة الفضاء المصرية ويشيد بالتعاون العلمي بين البلدين
  • ابتهال فاروق وأول رسالة دكتوراه عن مسلسل الاختيار 3
  • أول رائد فضاء إماراتي يزور وكالة الفضاء المصرية للتعاون المستقبلي - 10 صور
  • وكالة الفضاء المصرية تستضيف وزير الدولة لشؤون الشباب الإماراتي
  • صور عيد الميلاد من الفضاء تؤجج نظرية المؤامرة.. ماذا قالت ناسا؟