موقع 24:
2024-11-26@03:17:15 GMT

خطة شي جين بينغ لغزو تايوان تشمل "هجوماً" على أمريكا؟

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

خطة شي جين بينغ لغزو تايوان تشمل 'هجوماً' على أمريكا؟

قال خبير في السياسة الخارجية الأمريكية أن خطة الرئيس الصيني شي جين بينغ لغزو تايوان تتضمن مهاجمة الولايات المتحدة، مضيفاً أنه من المتوقع أن يمتلك جميع القدرات الضرورية لضم الدولة الجزيرة بحلول عام 2027.

بايدن ما زال ملتزماً بالدفاع عن تايوان


وأشار غوردون تشانغ، أحد صقور السياسة الخارجية الأمريكية، إلى أن محاولة إخضاع تايبيه ستؤدي إلى نشوب صراع عالمي "شامل".


وصرح لشبكة الأخبار البريطانية "جي بي نيوز" البريطانية إنه "من المحتمل أن تتحول هذه الحرب إلى حرب عالمية شاملة تشمل العديد من البلدان. ووفقاً للعقيدة الحربية الصينية، فإن الصين ستستهدف في اليوم الأول للحرب، بالإضافة إلى تايوان، كلاً من اليابان والولايات المتحدة لأسباب مختلفة... لذلك فمن المرجح أن نكون مجبرين على خوض غمار هذه الحرب. لقد تعهدنا دائما بالدفاع عن تايوان، ولكن لا ادري إن كنا سنملك حرية الاختيار في دخول هذه الحرب من عدمها، وذلك لأننا قد نتعرض للهجوم في اللحظات الأولى من الحرب".  ضربات متزامنة

وقال تشانغ إن الدول المعادية الأخرى، بما في ذلك روسيا وكوريا الشمالية، يمكن أن تتطلع إلى شن ضربات متزامنة. ويُشير تشانغ إلى أن بيونغ يانغ ستسعى إلى استقطاع أجزاء من كوريا الجنوبية واليابان. ويمكن لموسكو أيضاً أن تتطلع إلى "الاستيلاء" على بعض الجزر الشمالية التابعة لليابان.

 

 

#China’s leader has put his regime on the path to war: https://t.co/ZuLfXZ11mh. @GBNEWS

— Gordon G. Chang (@GordonGChang) November 21, 2023


وعلى الرغم من التركيز الكبير لشي  على مخطط بكين لغزو تايوان، يقول تشانغ إن القيادة العليا لجيش التحرير الشعبي تختلف مع الرئيس شي، مضيفاً: "جعل شي جين بينغ مسألة ضم تايوان اختباراً لشرعيته، لكن يبدو أن الجيش الصيني ليس حريصاً بنفس الدرجة على ضم تايوان، وربما يكون هذا هو السبب وراء قيام شي بإقالة العديد من كبار الضباط مؤخراً".
وأضاف: "أعتقد أن الجيش يدرك أن تايوان هدف صعب للغاية، لكننا نشهد بعض الأنشطة الصينية المثيرة للقلق في بحر الصين الجنوبي". وحذر تشانغ أيضاً من أن الصين قد تتطلع إلى استهداف الفلبين في خطوة قد تجر الولايات المتحدة أيضاً إلى صراع في شرق آسيا بسبب التزاماتها ضمن معاهدة الدفاع المشترك لعام 1951.

الحرب قادمة لا محالة

وخلص الباحث البالغ من العمر 72 عاما، والذي حذر من أن فرص نشوب مثل هذا الصراع "مرتفعة للغاية"، إلى أن "كما يبدو، أن الحرب قادمة لا محالة"، وذكرنا بما قاله هنري كيسنجر ضمناً إلى أنه ينبغي علينا أن نُغير من بعض الأمور بغية منع تلك الحرب؛ ولكن لسوء الحظ لم نفعل ذلك، ولا أرى حدوث أي تغيير من شأنه ردع الصين".
سلط الباحث الضوء بدلاً من ذلك على الأدلة التي تُفيد بقيام بكين بالاستعداد للحرب، ومنها إجراء مسوح عن الأسلحة النووية الأمريكية، وتطهير الضباط المنشقين، وتعبئة السكان المدنيين.

 

'War is coming!' Xi Jinping's Taiwan invasion plan includes chilling warning about US 'attack' https://t.co/Qa4qs4qLVO -- All that "Buddy, Buddy" BS that XI feed the senile Biden is now very obvious !! ????

— Ray Jackson (@ZiloElGrande) November 21, 2023


ويبدو أن الزيارة التي قام بها شي جين بينغ إلى سان فرانسيسكو والتي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة قد أدت إلى نتائج متفاوتة فيما يتصل بالعلاقات الصينية الأميركية. فقد أكد الرئيس جو بايدن بأنه "يعتقد أننا أجرينا مناقشات بناءة ومثمرة". ومع ذلك، لا توجد أرضية مشتركة بين الرجلين، وأظهر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن استياءه عندما وصف بايدن نظيره الصيني بأنه "ديكتاتور".
وعلى الرغم من توتر الأجواء خلال لحظات معينة أثناء الزيارة، إلا أن شي وبايدن قد أعربا عن أملهما في تنحية المواجهة جانباً والتشديد على التعاون.
لكن بايدن ما زال ملتزماً بالدفاع عن تايوان ضد أي هجوم. ففي حديثه في سبتمبر (أيلول) الماضي، قال الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية: "نعم، سندافع عنها ضد أي هجوم تتعرض له".
ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية في بكين ماو نينغ قائلا "إن التصريحات الأمريكية تنتهك بشدة الالتزام الذي قطعته الولايات المتحدة على نفسها بعدم دعم استقلال تايوان، وهي بذلك تُرسل إشارة خاطئة وخطيرة إلى قوى الاستقلال الانفصالية التايوانية".
وأضاف ماو: "إننا على استعداد لبذل أكبر الجهود المخلصة للنضال من أجل آفاق إعادة التوحيد السلمي.
وتابع: "في الوقت نفسه، لن نتسامح أبداً مع أي أنشطة تهدف إلى تقسيم البلاد، كما نحتفظ بخيار اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة".
وأعربت تايبيه عن "خالص امتنانها" لبايدن "لتأكيده الوعد الثابت الذي قطعته الحكومة الأمريكية بتوفير الأمن لتايوان"، فيما تعهدت تايوان "بمقاومة التوسع الاستبدادي والعدوان و"تعميق الشراكة الأمنية الوثيقة" مع واشنطن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين شی جین بینغ إلى أن

إقرأ أيضاً:

موسكو تتهم واشنطن باستخدم تايوان لإثارة أزمة في آسيا

قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، لوكالة تاس الروسية للأنباء في تصريحات نشرت، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تستغل تايوان لإثارة أزمة خطيرة في آسيا، مؤكداً دعم موسكو لموقف الصين بشأن تايوان.

وقال رودينكو للوكالة: "نرى أن واشنطن، في انتهاك لمبدأ الصين الواحدة الذي تعترف به، تعمل على تعزيز الاتصالات العسكرية والسياسية مع تايبه تحت شعار الحفاظ على الوضع القائم، وزيادة إمدادات الأسلحة".

Russia says US using Taiwan to stir crisis in Asia

More details: https://t.co/dXDaMhsDJK#ARYNews #US #russia pic.twitter.com/Ee5M5h5kGh

— ARY NEWS (@ARYNEWSOFFICIAL) November 24, 2024

وأضاف: "هدف هذا التدخل الأمريكي الواضح في شؤون المنطقة هو استفزاز جمهورية الصين الشعبية وإثارة أزمة في آسيا لتناسب مصالحها الأنانية".

ولم يذكر التقرير أي اتصالات محددة كان رودينكو يشير إليها.

وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وهو أمر ترفضه حكومة تايوان.

والولايات المتحدة هي أهم داعم دولي ومورد للأسلحة لتايوان، على الرغم من عدم الاعتراف الدبلوماسي الرسمي بها.

ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن على طلب التعليق على تصريحات رودينكو خارج ساعات العمل.

وفي سبتمبر (أيلول)، وافق الرئيس جو بايدن على تقديم 567 مليون دولار دعماً عسكرياً لتايوان.

وردت روسيا بأنها تقف إلى جانب الصين في القضايا الآسيوية، بما في ذلك انتقاد الجهود الأمريكية لتوسيع نفوذها و"المحاولات المتعمدة" لتأجيج الوضع المتعلق بتايوان.

أعلنت الصين وروسيا عن شراكة "بلا حدود" في فبراير(شباط) 2022؛ عندما زار الرئيس فلاديمير بوتين، بكين قبل وقت قصير من اندلاع الرحرب الأوكرانية، مما أدى إلى اندلاع أعنف حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي مايو (أيار) من هذا العام، تعهد بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ ببدء "عصر جديد" من الشراكة بين أقوى منافسين للولايات المتحدة، التي وصفاها بأنها قوة مهيمنة عدوانية من فترة الحرب الباردة تنشر الفوضى في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: أمريكا تقف بالمرصاد لأي محاولة لمنع إسرائيل من الاستمرار في الحرب
  • هيونداي تستدعي أكثر من 145 ألف سيارة
  • السفير الصيني لـRue20 : الرئيس شي جين بينغ هو الذي اختار التوقف بالمغرب
  • وزير الخارجية: صنعاء لن تقبل أن تتحول الأمم المتحدة ومنظماتها إلى أداة ضغط لصالح أمريكا
  • الخارجية: إن النهج العدائي للولايات المتحدة الأمريكية المتمثل بتحدي القوانين الدولية ونقل الأسلحة المتطورة لأطراف تتحالف معها ينتهك اتفاقيات ومعاهدات ضبط التسلح
  • وزارة الخارجية والمغتربين: تواصل الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الجماعي انتهاج سياسات تقوض الأمن والاستقرار حول العالم وذلك من خلال استمرار دعمها اللامحدود لكل من نظام زيلنيسكي في أوروبا والكيان الصهيوني في منطقتنا
  • اليابان وأمريكا تستعدان عسكرياً للطوارئ في تايوان
  • موسكو تتهم واشنطن باستخدم تايوان لإثارة أزمة في آسيا
  • عبدالمنعم سعيد: بايدن يسعى لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان قبل مغادرة البيت الأبيض
  • انتقادات لرد بايدن المتناقض على مذكرتي الاعتقال بحق كل من بوتين ونتنياهو