أفادت وسائل إعلام عبرية برفض المحكمة العليا الإسرائيلية رفضا قاطعا، دون جلسة استماع، الالتماس الوحيد المقدم حتى الآن ضد صفقة الأسرى.

وأفيد بأن الالتماس رفض على أساس عدم وجود أسباب للتدخل والسلطة التقديرية الواسعة للحكومة في القرارات ذات الطابع السياسي الواضح.

وفجر الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، بين "إسرائيل" وحركة "حماس" بوساطة مشتركة مع مصر والولايات المتحدة، سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة.



وكشفت الوزارة القطرية أن الاتفاق يشمل تبادل 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.


يذكر أن الالتماسات ضد الصفقة التي ستشمل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين لها فترة تصل إلى 24 ساعة، ومن المتوقع أن تنتهي في الليلة، ومن الممكن تقديم التماسات إضافية، ولكن في ضوء القرار الحاسم الآن، من المعقول افتراض أنه سيتم رفضها أيضا، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت".

وحكم القاضي أليكس شتاين في قرار واحد بأن "الالتماس يفتقر إلى الأساس الواقعي والقانوني اللازم". وشدد على سلطة الحكومة في إطلاق سراح السجناء بموجب القانون، مضيفا: "يفتقر الالتماس إلى الإشارة إلى الإطار الزمني القصير الذي تجد فيه الحكومة نفسها أثناء مسؤوليتها عن إدارة القتال ضد المنظمات الإرهابية القاتلة من الجنوب والشمال. ثانيا، وهذا هو الشيء الرئيسي، إن القضية الصعبة التي طرحها مقدم الالتماس أمامنا متجذرة بالكامل في قلب اعتبارات الحرب والسلام والسياسة الخارجية المكرسة لقرار الحكومة. وبعبارة أخرى، هذه قضية سياسية واضحة لا ترى هذه المحكمة معالجتها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هدنة غزة اسرى غزة هدنة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عائلة الأسيرة بيباس ترفض مشاركة حكومة الاحتلال في الجنازة.. لم تعرف ظروف مقتلها

من المقرر ألا يحضر أي وزير من حكومة الاحتلال جنازة الأسيرة شيري بيباس وطفليها أرييل وكفير، التي قتلت في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي، بحسب ما أكدت المقاومة الفلسطينية.

وقال موقع "تايمز أو إسرائيل" إنه لن يحضر أي وزير جنازة الأسرى القتلى شيري سيلبرمان بيباس وطفليها الصغيرين أرييل وكفير بيباس، بعد أن قيل لهم إن العائلة لا تريد حضور أي ممثل للحكومة.

وأضاف الموقع أن وزير الداخلية موشيه أربيل سيمثل الحكومة في جنازة الأسير القتيل عوديد ليفشيتس، التي ستقام في كيبوتس نير عوز الثلاثاء المقبل الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي (+2 بتوقيت غرينتش).

ويأتي ذلك بينما كشفت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، أن عائلة الأسيرة شيري بيباس، التي تسلمت "إسرائيل" جثمانها من حماس عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لم تتلق أي معلومات رسمية حول تفاصيل مقتلها وطفليها.

وقالت الهيئة في بيان: "لم تتلق العائلة أي تفاصيل من الجهات الرسمية بخصوص مقتل شيري وطفليها"، داعية وسائل الإعلام والأفراد إلى الامتناع عن نشر أي معلومات حول كيفية مقتلهم.

وأضاف البيان أن "العائلة لا ترغب في الخوض في أي تفاصيل إضافية، وتطلب عدم تداول أي معلومات، بما في ذلك الإشارة إلى تشويه الجثث، احتراما لرغبتها"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".


ويزعم الاحتلال أنّ شيري بيباس وطفليها "قتلوا على يد آسريهم بغزة"، وهو الأمر الذي تنفيه حماس بشدة، مؤكدة أنهم قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية خلال حرب الإبادة ضد غزة.

وسلم الصليب الأحمر السلطات الإسرائيلية جثة تعود لشيري بيباس، بعد أن تسلمها من حماس في غزة.

والخميس، سلمت حركة حماس "إسرائيل" 4 جثث 3 منها لشيري بيباس ونجليها، إضافة إلى عوديد ليفشيتز، لكن معهد الطب الشرعي الإسرائيلي أكد بعد فحص الجثث أنها تعود إلى "ليفشيتز" والطفلين "كفير" و"أرئيل"، لكن الجثة الرابعة ليست جثة شيري، وإنما تعود لامرأة من غزة.

وردا على ذلك، قالت حماس، الجمعة، في بيان، إنها "ستفحص هذه الادعاءات بجدية تامة، وستعلن عن النتائج بوضوح".

وأضافت الحركة: "نشير إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين، قد يكون ناتجا عن استهداف الاحتلال وقصفه للمكان الذي كانت تتواجد فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين"، قبل أن يتم تسليم الجثة، مساء الجمعة، للصليب الأحمر.

والأحد، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه تقرر تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى ضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين التاليين.


وقال مكتب نتنياهو في بيان صادر عنه الأحد: "في ضوء الانتهاكات المتكررة من جانب حماس، بما في ذلك المراسم التي تسيء إلى كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر لهم لأغراض دعائية، فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين المخطط له".

وأضاف أن هذا التأجيل سيكون "حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين، ومن دون المراسم المهينة".

ومن ناحية أخرى، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك: "تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي حتى إشعار آخر".

مقالات مشابهة

  • عائلة الأسيرة بيباس ترفض مشاركة حكومة الاحتلال في الجنازة.. لم تعرف ظروف مقتلها
  • عائلة بيباس الإسرائيلية تنفي حصولها على معلومات رسمية حول كيفية مقتل أسراها
  • زعماء المعارضة الإسرائيلية يتعهدون بدعم نتنياهو لإطلاق سراح جميع الرهائن
  • سلطات العدو الصهيوني تعلن تأخير إطلاق سراح أسرى الدفعة السابعة من صفقة التبادل
  • معاريف: مليارديرة إسرائيلية ساعدت في صفقة تبادل الأسرى
  • صحف العالم.. حماس تطلق سراح آخر الأسرى الأحياء ضمن المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار في غزة.. وتغيرات ضخمة في البنتاجون
  • أكبر عدد من الأسرى..استعدادات لدفعة سابعة من صفقة التبادل مع العدو الصهيوني في رفح والنصيرات
  • رويترز: المحكمة العليا ترفض تمكين ترامب من إقالة رئيس وكالة حماية المبلغين عن المخالفات
  • المحكمة العليا ترفض منح ترامب حق إقالة رئيس وكالة تحمي المبلغين عن المخالفات
  • الخارجية الإسرائيلية بعد إرسال جثة مجهولة الهوية: حماس تخدعنا