مصر والأردن تتفقان على انتهاز فرصة الهدنة لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تسعى مصر والأردن إلى استغلال الموقف الحالي بعد الوصول إلى هدنة مؤقتة في قطاع غزة، للبناء عليها، من خلال استمرار النقاش بين الأطراف المعنية، للتوصل إلى هدنة دائمة بين الجانبين، والبدء جديًا في التوصل لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية.
القمة المصرية الأردنية التي عقدت في القاهرة، اليوم، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، تطرقت للنقاش حول توحيد المواقف العربية بشأن القضية الفلسطينية، وإتاحة المجال لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي قطاع غزة.
جددا الجانبان رفضهما القاطع لسياسات التهجير القسري لأهالي قطاع غزة، فضلًا عن توافق الرؤى بين الطرفين حول ضرورة العمل المكثف لوقف عمليات الإجلاء القسري لسكان قطاع غزة سواء داخل القطاع أو خارجه.
كما شدد الطرفان على ضرورة التأكيد على حل القضية الفلسطينية، استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين، والاستناد لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإنسانية التهجير القسري إطلاق النار القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مقترح أمريكي.. إسرائيل توافق على هدنة خلال رمضان والفصح اليهودي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل وافقت على تبني مقترح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن وقف إطلاق النار مؤقتًا في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.
وأوضح البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أن الهدنة المؤقتة ستسري خلال شهر رمضان، الذي ينتهي أواخر مارس، وعيد الفصح اليهودي، المقرر في منتصف أبريل. وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سابقًا.
وبدأت الهدنة في 19 يناير، حيث استمرت المرحلة الأولى 42 يومًا، ضمن اتفاق يشمل ثلاث مراحل. خلال هذه الفترة، أفرجت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى عن 33 رهينة إسرائيلية، من بينهم ثمانية متوفين، فيما أطلقت إسرائيل سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها، ضمن صفقة كان من المفترض أن تشمل 1900 معتقل.
ويأتي الاتفاق بعد أكثر من 15 شهرًا من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، إثر هجوم شنته الحركة على جنوب إسرائيل.
ورغم الاتفاق، شهدت المحادثات بشأن استمرار الهدنة بعض العراقيل، حيث كان من المفترض بدء التفاوض على المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى، إلا أن المفاوضات تعثرت وسط تبادل الاتهامات بخرق الاتفاق.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق إعادة جميع الرهائن المتبقين، مع انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب. وأكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح جميع الرهائن "دفعة واحدة" خلال هذه المرحلة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على إعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار، وسط تحديات كبيرة تتعلق بالتمويل والتنفيذ.