أدانت إسرائيل.. تعليق عضوية ناشطة أمريكية بفريق عمل مكافحة جرائم الكراهية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
اتخذ المدعي العام الديمقراطي لولاية ماريلاند الأمريكية، أنتوني براون، إجراءات ضد عضوة بفريق العمل الخاص بجرائم الكراهية، الثلاثاء، بعد كتابتها منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، قال إنها معادية للسامية بما في ذلك حديثها عن مزاعم قتل الأطفال في هجوم حماس يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ووصفها بأنها مزيفة.
وقال براون في بيان صحفي: "علم مكتب المدعي العام الأسبوع الماضي بشأن منشورات شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي لعضوة لجنة ماريلاند للتعامل مع جرائم الكراهية والوقاية منها، زينب شودري، المديرة التنفيذية لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية – مكتب ماريلاند" .
وأضاف "قرر المدعي العام أن منشورات السيدة تشودري على وسائل التواصل الاجتماعي تعطل عمل اللجنة ورسالتها، لذا فهو يعلن عن الخطوات التي اتخذها اليوم لضمان استمرار العمل الحيوي للجنة ورسالتها دون انقطاع". وأضاف أن عضوية تشودري في اللجنة سيتم "تعليقها مؤقتا".
زينب تشودري، الناشطة المناهضة لإسرائيل، نشرت في منشور على فيسبوك بتاريخ 26 أكتوبر/تشرين الأول قائلة: "لن أتمكن أبدًا من فهم كيف استجمع العالم غضبه من أجل 40 طفلًا إسرائيليًا مزيفًا بينما يغض الطرف تمامًا عن 3000 طفل فلسطيني حقيقي".
وفي منشور بتاريخ 17 أكتوبر/تشرين الأول، كتبت تشودري، "تلك اللحظة التي تصبح فيها أكثر ما تكرهه"، وأرفقت صورتين لبوابة براندنبورج في برلين بألمانيا، تظهر إحداهما أنها مضاءة بالعلم الإسرائيلي تضامنا مع إسرائيل عقب الهجوم، وأخرى من احتفال عام 1936 عندما تم تزيينها بعلم ألمانيا النازية خلال الألعاب الأولمبية في ذلك العام.
وفي منشور آخر بتاريخ 6 نوفمبر/تشرين الثاني، بدا أن تشودري تشير إلى أن مجرد وجود إسرائيل كأمة هو سبب الحرب المستمرة، وكتبت أن ذلك كان "حقيقة مزعجة". وأرفقت صورة بعبارة "بدأ كل شيء في عام 1948"، وهو العام الذي تأسست فيه إسرائيل كدولة.
وعندما تم الاتصال بها للتعليق، قالت تشودري لشبكة فوكس نيوز ديجيتال إن المنشور شاركه في الأصل "صديق يهودي مقرب"، قبل أن يواصل اتهام الحكومة الإسرائيلية بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وقالت أيضا إنها تدين قتل المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و128 قتيلا فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر | فوكس نيوزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة إبادة أمريكا
إقرأ أيضاً:
15 ألف طفل قتلتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، ارتفاع عدد الأطفال الذين قتلوا خلال حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل إلى 15 ألفاً و613، وهو ما يشكّل 31 % من إجمالي قتلى القطاع البالغ 50 ألفاً و82.
جاء ذلك في «إنفوغرافيك» نشرته الوزارة على منصة «تلغرام» حول الضحايا الأطفال في الفترة الممتدة من 7 أكتوبر الأول 2023 وحتى 23 مارس الجاري.
وقالت الوزارة وفق ما أظهره الإنفوغرافيك إن الإصابات في صفوف الأطفال وصلت إلى 33 ألفاً و900 بنسبة تصل إلى 30 % من إجمالي مصابي القطاع البالغ 113 ألفاً و408.
وأفاد الإنفوغرافيك بأن إسرائيل قتلت في ذات الفترة 825 رضيعاً بعمر أقل من عام، وأظهر أن عدد الأطفال الذين ولدوا وقتلوا خلال الإبادة الجماعية بلغ نحو 274.
وفي السياق، أعلن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى أمس، وفاة قاصر فلسطيني موقوف منذ سبتمبر الماضي في أحد السجون الإسرائيلية.
وقال نادي الأسير إن أسباب وفاة الفتى غير معروفة لدى الجانب الفلسطيني، لكنها أشارت إلى أنها تندرج ضمن الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة.
من جانبها، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان إن سجينا يبلغ من العمر 17 عاما توفي الأحد في السجن، وأضافت أن «حالته الصحية تخضع للسرية الطبية».