المدينة الدولية للألعاب الأولمبية.. صرح رياضي شامخ يعزز مكانة مصر.. ومشروع قومي يدعم التنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أنهت الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بناء مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية، وهي أول وأكبر مدينة أولمبية متكاملة في مصر والشرق الأوسط، وذلك في العاصمة الإدارية الجديدة.
في ظل الجمهورية الجديدة، أصبحت مدينة مصر الدولية، هذا الصرح الشامخ، جاهزة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036، وذلك بعد أن أعطى الرئيس عبد الفتاح السيسي الضوء الأخضر لوزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، لتقديم ملف مصر لاستضافة الدورة، في ظل الدعم الكبير من الدولة المصرية.
تضم مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية العديد من المنشآت الرياضية والعامة، بما في ذلك استاد العاصمة الإدارية بسعة 90 ألف متفرج، وقرية أولمبية، وملاعب للتدريب، ومنطقة فنادق وشاليهات، ومنطقة تجارية، ومستشفى للطب الرياضي، وملاعب مفتوحة، وملعبي تنس رئيسي وفرعي، ومجمع حمامات سباحة، ونادي للفروسية، وملاعب إسكواش، ومسرح روماني، وصالتين رياضيتين لكرة اليد والطائرة والسلة بسعة 15000 و8000 متفرج، وميادين للرماية اليدوية والقوس والسهم، ومنطقة إدارية، ومتحف للرياضة، وميادين للرماية الخرطوشية والإلكترونية، وصالات لألعاب القوى، وقاعات متعددة الأغراض.
وتعتبر أكبر مدينة أولمبية متكاملة ومقرها العاصمة الإدارية الجديدة وهى إحدى ثمار اهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية بالرياضة المصرية والتي يعتبرها الرئيس السيسي أمن قومي.
مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية حلم أصبح حقيقة أقيم على مساحة 450 فدانًاتقع مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية شرق القاهرة، على حدود مدينة بدر، بين طريق القاهرة السويس وطريق القاهرة العين السخنة. وتضم المدينة العديد من المنشآت الرياضية، منها تراك للمشى والجرى بطول 3 كم، وصالة للألعاب القتالية، وأخرى لذوى القدرات الخاصة، وصالة للجمباز.
كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء جدارية كبرى بالمدينة، تعكس الشعار والمبادئ الأولمبية، وتاريخ مصر الرياضي. وتم اختيار تصميم الجدارية من خلال مسابقة وطنية شارك فيها كبار الفنانين والأكاديميين.
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤهلة لاستضافة أكبر المحافل الدولية، مثل دورة الألعاب الإفريقية ودورة الألعاب الأولمبية، وفق معايير عالمية.
وأوضح المركز، أن هناك مقترحًا بأن تصبح المدينة هيئة اقتصادية، لها مجلس إدارة يتشكل من مجموعة من الجهات المعنية، ومدير تنفيذي لإدارة عمليات التشغيل. وتضم المدينة العديد من المكونات الإنشائية المختلفة.
وأكد المركز أن الرياضة من أهم ركائز التنمية في مصر، وقد بذلت مصر جهودًا كبيرة لتحقيق الريادة في مجالات الرياضة. وكان الاهتمام بتطوير البنية التحتية للرياضة من أهم أولويات الدولة في السنوات الأخيرة، حيث توسعت مصر في إنشاء العديد من المشروعات الرياضية، وعلى رأسها المدينة الأولمبية التي تشكل نقلة نوعية في الرياضة المصرية.
كما أشار المركز إلى شبكة معلومات الرياضة، وهي شبكة قومية تهدف إلى إنشاء بنية معلوماتية قوية للرياضة المصرية، يمكن من خلالها التعرف على أهم مؤشرات الرياضة المصرية. وأكد أن عملية التطوير انعكست بشكل مباشر على أداء مصر في البطولات الدولية المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة مصر الدولية العاصمة الإدارية استضافة أولمبياد 2036 العدید من
إقرأ أيضاً:
العراق يعزز مكانته الدولية بعد غيابه عن قائمة الحظر الأمريكية.
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: غياب العراق عن قائمة 43 دولة تدرس إدارة ترامب حظر سفر مواطنيها إلى الولايات المتحدة الأمريكية أثار تساؤلات حول الدلالات السياسية والأمنية لهذا القرار. ويأتي هذا التطور بعد أن كان العراق مدرجًا في قوائم الحظر السابقة خلال ولاية ترامب الأولى عام 2017، مما يعكس تحولًا في طبيعة العلاقات بين البلدين.
وفي العام 2017، أصدر ترامب قرارًا تنفيذيًا بفرض حظر سفر على مواطني 13 دولة، معظمها ذات أغلبية مسلمة، وكان العراق من بينها. وتم تصنيف العراق في “القائمة الصفراء”، التي تعني منحه مهلة لتحسين إجراءات الرقابة على تأشيرات السفر وتبادل البيانات الأمنية مع واشنطن. آنذاك، اعتبر القرار ضربة لعلاقات البلدين، خاصة في ظل التعاون العسكري والأمني بينهما في مكافحة تنظيم داعش.
ويعكس عدم ورود اسم العراق في القوائم الجديدة تحسنًا في العلاقات الثنائية، خاصة في المجال الأمني. وفقًا لتصريحات إدارة ترامب، فإن حذف العراق من القائمة جاء نتيجة لفرضه إجراءات فحص جديدة، مثل زيادة الرقابة على تأشيرات السفر، وتعاونه مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، لا سيما في ما يتعلق بملف تنظيم داعش. هذه الخطوة تُظهر أن بغداد نجحت في تلبية بعض الشروط الأمريكية المتعلقة بالأمن وتبادل المعلومات.
ويُعتبر غياب العراق عن قائمة الحظر مؤشرًا إيجابيًا على استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد، وكذلك تحسن العلاقات مع واشنطن. ومع ذلك، فإن هذا القرار لا يعني بالضرورة انتهاء التوترات بين البلدين، خاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية المستمرة في العراق، مثل وجود الميليشيات المسلحة وتدخلات القوى الإقليمية.
ومن المتوقع أن يعزز هذا القرار من مكانة العراق دوليًا، خاصة في ظل الجهود المبذولة لإعادة إعمار البلاد بعد سنوات من الحرب. كما قد يسهم في تحسين صورة العراق كشريك استراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة. ومع ذلك، فإن التحديات الأمنية والسياسية الداخلية قد تعيق الاستفادة الكاملة من هذا التطور.
وتضم قائمة الحظر الحمراء احدى عشرة دولة، يُمنع مواطنوها بشكل قاطع من الدخول إلى الولايات المتحدة، ابرزها أفغانستان، وإيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، وسوريا، واليمن.
واما البرتقالية، فتضم عشر دول، ستواجه قيودا مشددة على السفر، لكنها لن تُمنع بشكل كامل ابرزها روسيا والباكستان وجنوب السودان وتركمانستان.
واما القائمة الصفراء فتضم اثنتين وعشرين دولة وهذه الدول سيتم منحها ستين يوماً لإصلاح أوجه القصور، وإلا ستُنقل إلى إحدى القوائم الأخرى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts