الكشف عن حجم المساعدات التي ستدخل الى غزة خلال الهدنة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد السكرتير الصحفي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية، طاهر النونو، اليوم الأربعاء، إن حجم المساعدات التي ستدخل غزة تحددها قدرة استيعاب معبر رفح الحدودي. وأعلن طاهر النونو، أن "اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة يسمح بدخول ما لا يقل عن 200 إلى 300 شاحنة إلى القطاع محملة بالمساعدات، وهذا يتضمن أيضا دخول ثماني شاحنات وقود".
وذكر النونو على قناة حماس على "تلغرام"، أن "حجم المساعدات سيتحدد بناء على قدرة المعبر الحدودي على الاستيعاب".
وتأمل الحركة في أن "تغطي المساعدات الإنسانية كامل القطاع، في الجنوب والشمال. وأشار النونو، إلى أن الاتفاقية تتضمن تقديم وسائل الرعاية الطبية لجميع المستشفيات في قطاع غزة".
في وقت سابق أعلنت حركة حماس عن "توصلها مع إسرائيل لاتفاق هدنة انسانية لمدة أربعة أيام في كامل قطاع غزة بوساطة قطرية ومصرية".
وأكدت الحركة أن "الاتفاقات تتضمن إطلاق سراح 50 امرأة وطفلاً دون سن 19 عاما من المحتجزين في القطاع، مقابل إطلاق سراح 150 إمرأة وطفلا دون سن 19 عاما من السجون الإسرائيلية".
وكانت وزارة الخارجية القطرية، قد أشارت إلى أن "توقيت وقف إطلاق النار سيتم الإعلان عنه خلال 24 ساعة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.
وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.
وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".
ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.
وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.