نظمت النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك ، برئاسة النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، مؤتمرا عماليا كبيرا بمقر نادي الجمارك بالتجمع الثالث بالقاهرة الجديدة ، بمشاركة أعضاء الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلا عن أعضاء  مجلس إدارة النقابة ، واللجان النقابية التابعة للنقابة ، وذلك لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

 

وتحدث في المؤتمر كل من مجدي البدوي نائب رئيس اتحاد عمال مصر،  والشيخ أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر، واللواء حمدي بخيت المحلل والخبير العسكري والاستراتيجي، واللواء أحمد عبد المقصود الخبير الاستراتيجي في إدارة الأزمات.

 

في مستهل كلمته وجه مجدي البدوي رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام  الشكر للنائب عادل عبد الفضيل رئيس النقابة  العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، على دعوته الكريمة للمشاركة في المؤتمر العمالي الكبير الذي نظمته النقابة، مؤكدا أنه لا صوت يعلو على صوت المعركة، مشيرا إلي أننا  في معركة  مع أطراف كثيرة.

 

وأشار إلي أن ما يحدث في فلسطين جزء منه موجه ضد مصر، وأن هناك مخططا كبيرا تسعى له أمريكا والكيان الصهيوني لتطبيقه في مصر، كما نفذوه في العراق، ولكن وعي الشعب المصري يعرف أن هذا المخطط واقف له بالمرصاد.

أعرب "البدوي" عن ارتياحه للجهود المخلصة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي محليا وخارجيا لوقف نزيف الحرب الدائرة من جانب العدو الصهيوني، والتمسك بتنفيذ القرارات الإقليمية والدولية في شأن التزام الحكومة الإسرائيلية بوقف المجازر الوحشية.

 

وشدد مجدي البدوي على ضرورة  دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتوجه  إلي صناديق الانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل في الساعات الأولي من الصباح ليعرف العالم كله من هو شعب مصر العظيم.

 

ومن جانبه وجه الشيخ أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر ، سؤالا للحضور ، لماذا الدعم والتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي ؟ مؤكدا أنه  خير من أجناد الأرض، وخير أجناد الأرض زكاهم الرسول صلي الله عليه وسلم .  

وقال : إذا فتح الله لكم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا،  لماذا مصر؟ أشار إلي أن أهلها في رباط ليوم الدين، خير اجناد الأرض مصنع الرجال التي ذكرها النبي كان منها الرئيس عبد الفتاح السيسي .

وأوضح أن الرئيس السيسي حافظ علي الإسلام والمسيحية وعلى الأزهر والكنائس من الهدم، وأنقذ الإسلام من الاختطاف، وحافظ على المسيحية  من الازدراء.

وقال : إن عهد الرئيس السيسي شهدت مصر حركة معمارية لم تشهدها مصر منذ عصر محمد علي باشا ، لأنه خير أجناد الأرض ، أبن الجمالية ، ونحن معه نقول تريليون نعم للسيد الرئيس.

 

وفي نفس السياق قال اللواء حمدي بخيت المحلل والخبير العسكري والاستراتيجي، إننا ندعم الرئيس السيسي لأن مصر في مرحلة تحول من دولة قديمة إلي دولة جديدة، تتحول بذاتها وبإمكانات الأمة، مشيرا إلي أنه لم يتحقق شيء لأي أمة، إلا بتوافر 3 عناصر ، أن يكون للأمة الوفاق الوطني ، وعلى قلب رجل واحد، والإرادة الوطنية ،والقدرة على التغلب  على كل التعقيدات التي تقابل الدولة ، وتحقيق النجاح بالأدوات المتاحة ،  ضاربا مثلا بما تحقق وحدث في حرب السادس من أكتوبر 1973، حيث كان الشعب المصري على قلب رجل واحد لتحرير الأرض.

 

وأشار إلي أننا لازم نعرف أعداءنا وأصدقاءنا لا نؤمن الا إمكاناتنا وذاتنا في فهم الموقف، موضحا أن تحرير القرار السيادي له ثمن، وأن  مصر تتبع سياسة شريفة واضحة وليس كغيرنا يتلاعبون بالتصريحات إلا مصر كانت قراراتها ونجحت في تشكل قيمة مضافة يحتمي بها.

 

ومن جانبه قال اللواء أحمد عبد المقصود الخبير الاستراتيجي في إدارة الأزمات، نحن أمام اختبار حقيقي لرجل دولة قادر على حماية  الأمن القومي المصري.

 

وأشار "عبد المقصود" إلي أن الشعب المصري بقيادة السيسي هو الذي حمى دولة 30 يونيو 2013 ، وسوف يظل هذا الشعب بطل وفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة المواقف الحالية.

وطالب شعب  مصر العظيم بالتوجه إلي صناديق الانتخابات  أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل ، لاختيار السيسي رئيسا لمصر لفترة رئاسية جديدة ، لمواجهة المخاطر والتهديدات  التي تحيط بنا، لأنه  رجل دولة يصلح للمرحلة القادمة .

IMG-20231122-WA0020 IMG-20231122-WA0022 IMG-20231122-WA0025 IMG-20231122-WA0021 IMG-20231122-WA0028 IMG-20231122-WA0029 IMG-20231122-WA0027

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الفتاح السیسی IMG 20231122 إلی أن

إقرأ أيضاً:

دولة فلسطينية مستقلة..ننشر نص البيان المشترك في ختام زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا

اتفق رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس حكومة مملكة إسبانيا، بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها السيد رئيس الجمهورية إلى مدريد في 19 فبراير 2025 (المشار إليهما فيما يلي باسم "الطرفان")، على ما يلي:
1. العلاقات الأورو متوسطية
2.1   في الوقت الذي تواجه فيه منطقة المتوسط تحديات غير مسبوقة، وقبل حلول الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة، يؤكد الطرفان التزامهما بدعم المنطقة لتصبح منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك. وتحقيقاً لهذه الغاية، يلتزمان بتعزيز الشراكة الإقليمية ومؤسساتها، وتعزيز الحوار السياسي والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل التجارة والاستثمار والنقل والطاقة والهجرة والزراعة والمصايد السمكية والعدالة والأمن وتعزيز الحوار بين الثقافات.
2. عملية السلام في الشرق الأوسط
3.1   يعرب الطرفان عن قلقهما العميق إزاء الصراعات القائمة في الشرق الأوسط، والمخاطر التي تمثلها على المنطقة بأكملها وخارجها. وفي هذا الصدد، يرحبان بوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن وتحرير الأسرى. وتثمن إسبانيا دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار.


3.2 يؤكد الطرفان على ضرورة أن يصبح وقف إطلاق النار دائماً، بما يسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وإطلاق سراح باقي الرهائن. يلتزم الطرفان بدعم السلطة الفلسطينية في توفير الخدمات الأساسية في قطاع غزة وعودة الأمن تمهيداً لإعادة الإعمار، باعتبارها الحكومة الموحدة المسئولة عن مرحلة إعادة الاستقرار في غزة وفي باقي الأرض الفلسطينية. وتشيد إسبانيا بالجهود المصرية لتيسير عملية المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.


3.3 يؤكد الطرفان على حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم وأعربا عن رفضهما لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، وأكدا أهمية تضافر الجهود الدولية المشتركة لرفع المعاناة عن قطاع غزة من خلال زيادة المساعدات الإنسانية والالتزام بإعادة إعمار القطاع دون أي تهجير للفلسطينيين من أرضهم، أخذاً في الاعتبار تداعيات الحرب على غزة والتي تسببت في واحدة من أسوأ المآسي البشرية في التاريخ الحديث. ودعا الطرفان في هذا السياق المانحين الدوليين إلى الانخراط بقوة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي ستستضيفه مصر.3.4 يشدد الطرفان على التزامهما بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، صاحبة الدور المحوري وغير القابل للاستبدال وباعتبارها دعامة العمل الإنساني في قطاع غزة، وشريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين وفي المنطقة. وتقر مصر بدعم إسبانيا الثابت للوكالة وتشيد بدور الرئاسة الإسبانية للجنة الاستشارية للأونروا في دعم المكانة الدولية للوكالة وضمان دورها في مرحلة إعادة الاستقرار.


3.5 تقر إسبانيا بدور مصر المحوري على الصعيد الإنساني، وتُقدر مصر الدعم الإسباني لاستجابة النظام الصحي المصري في سياق الحرب على غزة، والذي انعكس في توفير مواد طبية للمستشفيات المصرية لتلبية احتياجات المدنيين.


3.6  يؤكد الطرفان مجددًا إدانتهما لجميع أعمال العنف ضد المدنيين، مع التأكيد على التزامهمابتنفيذ حل الدولتين، والدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967 تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن كأساس للاستقرار الطويل الأمد في المنطقة. وأشادت مصر بقرار إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين باعتباره مساهمة هامة في إحلال السلام والاستقرار الإقليميين.


3,7 تؤكد مصر وإسبانيا التزامها بالحوار الأوروبي-العربي القائم خاصة في إطار التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وفي سياق الإعداد لمؤتمر الأمم المتحدة حول السلام المقرر عقده في نيويورك شهر يونيو القادم. 


3. لبنان
4.1 يلتزم الطرفان بشكل كامل بالمساعدة في خفض التوتر والتوصل لوقف دائم للأعمال العدائية في لبنان، ويدعوان جميع الأطراف للامتثال الكامل بالتزاماتهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة انتشار الجيش اللبناني، وحثا المجتمع الدولي على دعم جهود إعادة الأعمار. كما يدعو الطرفان للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 دون انتقائية، والقرارات الدولية الأخرى ذات الصلة، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائمين في لبنان وضمان احترام سيادته وسلامة أراضيه وفقاًلحدوده المعترف بها دولياً. 


4.2 تقدر مصر التزام إسبانيا بالاستقرار في لبنان والمنطقة من خلال المشاركة المستمرة لإسبانيا في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) منذ عام 2006. ويؤكد الطرفان على أهمية دعم المجتمع الدولي إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية بجنوب لبنان.


4,3 يرحب الطرفان بانتخاب الرئيس اللبناني  جوزيف عون، وتعيين دولة السيد نواف سلام رئيساً للوزراء، والتي تعتبر خطوات ضرورية لتمكين مؤسسات الدولة اللبنانية منالقيام بدورها وتلبية تطلعات الشعب اللبناني.


5. سوريا
5.1   يؤكد الطرفان على أهمية أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا سلمية وشاملة اتساقًا مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. 
5.2   يلتزم الطرفان بدعم الشعب السوري، خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، ودعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. ويؤكدالبلدان على ضرورة تهيئة الظروف للعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين السوريين، كما حددتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
5.3  تطالب مصر وإسبانيا باحترام وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها بشكل كامل من قبل جميع الأطراف، ويدينان أي انتهاك للقانون الدولي ويدعوان جميع الأطراف للالتزام بتعهداتهم، بما في ذلك تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
5,4 يؤكد الطرفان أهمية الحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال الحرب ضد داعش، والتي لا تزال تمثل تهديداً خطيراً على الأمن والسلم الدوليين. وشددا على أن سوريا يجب ألا تمثل ملاذاً أمناَ للإرهابيين وللجماعات الإرهابية، ويجب ألا تمثل أي تهديد على الدول المجاورة أو المنطقة.


6. ليبيا
6,1   يرحب الطرفان بجهود اللجنة العسكرية المشتركة5+5 نحو توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية. ويؤكد الطرفان على الحاجة لتحقيق تقدم على الصعيدين السياسي والأمني، بما في ذلك انسحاب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة.
6,2  يؤكد الطرفان على ضرورة إيجاد سلطة تنفيذية جديدة موحدة في ليبيا، وعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، في إطار ملكية وقيادة ليبية خالصة للعملية السياسية.
7. أفريقيا وأمن البحر الأحمر
7.1   تؤكد مصر وإسبانيا على الالتزام باستمرار التعاون القائم في قضايا الأمن الغذائي والمائي، وشددا على الأهمية البالغة للتعاون المائي العابر للحدود وفقا للقانون الدولي.
7.2  يؤكد الطرفان على أهمية الاستقرار في أفريقيا، وبالتحديد في منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، وهما منطقتان ذات أهمية استراتيجية للبلدين.
7.3  يتفق الطرفان على أهمية الحفاظ على سلامة حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر باعتباره ممراً حيوياً للتجارة العالمية، وفي إطار تأثيره المباشر على قناة السويس، وكذلك سلاسل الإمداد الحيوية.


8. السودان
8.1 تثمن إسبانيا المساعي المصرية لتحقيق الاستقرار في السودان، ويؤكد الطرفان على ضرورة احترام وحدة وسلامة أراضي السودان، والحفاظ على مؤسساته الوطنية. كما أكدا أهمية العمل على إطلاق عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة القوى السياسية والمدنية السودانية دون إملاءات خارجية، وبما يؤدي إلى تحقيق التطلعات الديموقراطية للشعب السوداني.


8.2 يحث الطرفان الدول والمنظمات المانحة على الوفاء بتعهداتهم في مؤتمري المانحين في جنيف (يونيو 2023) وباريس (إبريل 2024)، بهدف دعم السودان ودول الجوار التي تستقبل الفارين من الحرب هناك. وأكد الطرفان على أهمية تقاسم الأعباء والمسئوليات للعمل على سد الفجوة التمويلية التي تبلغ نحو 70% من إجمالي التعهدات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يشكر ملك وملكة إسبانيا ورئيس الحكومة على حفاوة الاستقبال
  • العبقرية الاستراتيجية لفكر الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة قضية تهجير سكان قطاع غزة ومخططات الشرق الأوسط الجديد
  • دولة فلسطينية مستقلة..ننشر نص البيان المشترك في ختام زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا
  • الرئيس السيسي يغادر إسبانيا متجهًا إلى السعودية
  • الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة وقف الممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية
  • الرئيس السيسي يوجه الشكر لإسبانيا لموقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية
  • رئيس وزراء إسبانيا يعرب عن فخره باستقبال الرئيس السيسي في زيارته الرسمية إلى مدريد
  • الرئيس السيسي: لا غنى عن أونروا في تقديم الخدمات للشعب الفلسطين
  • الإمارات تشارك بمؤتمر المحيط الهندي بنسخته الثامنة في مسقط
  • قبل لقاء ملك أسبانيا .. إستقبال حافل لـ الرئيس السيسي في مدريد |صور