داعية يحذر من كارثة دينية يفعلها البعض بدخول الحمام بالهاتف.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر والداعية الإسلامي، إن الأصل عدم دخول الحمام بأي ذكر أو آيات قرآنية، تقديس لله، وبالتالي لا يجوز دخول الحمام بأي مشغولات عليها ذكر الله أو آيات قرآنية.
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "لو كنت في الشغل يجب أن أخلع الخاتم أو السلسلة التي عليها ذكر الله، قبل دخول الحمام، وأيضا نفس الأمر ينطبق على المصحف".
وأضاف: "وفي حال الأضرار سواء اضطرت لدخول الحمام في الشارع أو السوق أو خلافه، وتخشين ضياع المشغولات التي عليها ذكر الله فيجوز دخول الحمام بهم"، منوها إلى أن الموبايل الذي عليه آيات قرآنية في الخلفية لا يجوز دخول الحمام به، لأنه لا يجوز أن يدخل ذكر الله في مكان فيه نجس. خالد الجندي: الميت يسمع ويرى أفضل مما كان عليه في الدنيا خالد الجندي: 90 % من الذنوب سببها النفس وليس الشيطان
هل يجوز قراءة القرآن دون وضوء؟
ونوه في سياق متصل، إلى أن الأصل في مس المصحف، أن يكون الإنسان طاهرا، وفي حال عدم وجود طهارة يتم مس المصحف بحائل بقماش أو منديل، لافتا إلى أن بعض العلماء ذهبوا إلي أنه يجوز مس المصحف دون طهارة في حال الضرورة أو الاضطرار، والأحوط إن يكون الإنسان طاهرا.
وتابع: "لابد أن نتعامى مع كتاب الله بتقديس، من الجلدة إلي الجلدة، ولا يجوز المس دون طهارة إلا في حالات الضرورة، بمعنى حامل المصحف في شنطة، هذا يجوز".
وشدد: "أما عن قراءة القران الكريم فالأصل أن يكون الإنسان طاهرا، لكن لو من الموبايل يجوز دون وضوء، ولا يجوز لمس المصحف دون وضوء، ذكر الله لا يشترط له طهارة أو وضوءا والقران ذكر، لكن لا يجوز هذا في حال الجنابة".
استبدال السواك بفرشة الأسنان أو الأصبع كسنة وضوء
وبين في سياق آخر أنه من سنن الوضوء استخدام السواك، لافتا إلى أنه من المهم معرفة مقصد السنة، فالهدف من استخدام السواك هواك طهارة الفم، ويمكن استخدام أي بديل يطهر الفم، منها فرشة الأسنان بمعجون أو بدون، ويكون النية هو اتباع السنة، حتى أخذ ثواب عليها.
وأكمل: "العبرة ليس في السواك، ولا يحتاج الأمر إلي تشدد، ويمكن استخدام بديل سواء فرشة الأسنان، أو التسوق بالأصبع، وتكون النية حاضرة هي السنة النبوية"، مردفا: "من السنن في الوضوء، هي المضمضة والاستنشاق، وكلها سنن نبوية وليست من أركان الوضوء وعليها ثواب من الله عز وجل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور هاني تمام الفقه الحمام دخول الحمام ايات قرآنية دخول الحمام ذکر الله لا یجوز إلى أن فی حال
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إيداع أموال الصدقات بالبنوك والإنفاق من الأرباح على الفقراء؟ دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هو الحكم الشرعي في فتح وديعة ببنك بمبلغ معين من مال الصدقة، يتم تحديده وجمعه من قِبَل المتبرعين، ثم صرف الشهرية للأسر بشكل ثابت من عوائد الوديعة مدى الحياة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن فتح الودائع وشراء شهادات الاستثمار من أموال الصدقة بقصد وقف أرباحها وعوائدها لمساعدة الأسر الفقيرة بصفة شهرية هو أمرٌ مستحبٌّ شرعًا، وهو من صور الوقف المشروع والصدقات الجارية، وهو من أنفع الصدقات للمحتاجين؛ لما فيه من تكثير الأجر للمتصدق، واستمرار النفع للفقير.
وأوضحت أن الوقف من أبرز وجوه الإنفاق وأنفعها، فهو من الصدقات جارية الأثر للمتصدق والمتصدق عليه؛ فبه يستزيد المنفق من الأجر، والفقير من النفع؛ لذا فإن له دَوْرًا فعالًا وبارزًا في نهضة البلاد بإنفاقه على العديد من المجالات التي تحتاج لها المجتمعات؛ من صحة، وتعليم، وتدريب، وتزويج للشباب، وسد لديون الغارمين وغير ذلك، كما أنه من الصدقات التي لها دور حقيقي في إغناء الفقراء وتحقيق معنى التكافل الاجتماعي.
وذكرت أنه قد جاءت النصوص الشرعية باستحباب أن يوقف المسلم مالًا يجري ريعه وثمرته في أوجه الخير، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه في أرض خيبر التي سأله عنها: «إِنْ شِئْتَ حَبَسْتَ أَصْلَهَا وَتَصَدَّقْتَ بِهَا»، فتصدق بها عمر رضي الله عنه؛ أنه لا يباع ولا يوهب ولا يورث، وتصدق بها في الفقراء، وفي القربى وفي الرقاب، وفي سبيل الله، وابن السبيل، والضيف، لا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف، ويطعم غير مُتَمَوِّل. متفق عليه.