عدن الغد:
2025-04-26@16:16:35 GMT

لم اعتد الكتابة لأشخاص أو عنهم ولكنك استثناء

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

لم اعتد الكتابة لأشخاص أو عنهم ولكنك استثناء

(عدن الغد)خاص.

كتبت/فاطمة العبادي .

لطالما عبرنا من جسر الأمنيات مسنداً لنا طريق العبور، فارشاً السبل، مذللاً للصعاب
لقد خضت رحلة رهان امتدت لـ23 عاماً محارباً فيها قسوة الظروف وصعوبة المراحل ناذراً حياتك لخدمة الإعلام الأكاديمي وتحويل قسم الصحافة والإعلام إلى كلية مستقلة 
تفردت ورفضت العمل خارج الكلية ناصراً لقيم العلم والمعرفة مكرساً وقتك وجهدك لخدمة الصرح الأكاديمي 
وخلال العامين منذ التأسيس وحتى أمس لا احد يعلم بـ"جهود كل الصباحات" بـ"التضحيات الجسيمة" وبـ"الحقائق المؤلمة"
تمكنت من استقطاب أهم الكوادر البشرية للعمل في الكلية
احتويت الجميع دون عنصرية أو تمييز 
بحث الدعم من هنا وهناك لم يبقى باباً إلا وطرقته للدفع بكلية الإعلام إلى الإمام
استحدثت فعاليات وبرنامج ندوات وورش مرحباً بالجميع مشاركاً الجميع محتوياً الجميع 
كنت أباً للطلاب كافة احتويت الجميع دون استثناء حتى الأعداء كما لم يفعل أي عميد قط 
عهدناك لين القلب متسامح حافظاً للود كاتماً للسر جابراً للضعيف لين الكلمة صبوراً وذو حكمة.

.

في عهدك أيقنت أن الأحلام تصبح حقيقة، ومن يقف خلفك وبجانبك ليس شرط أن يكون من دمك 
وانه من الممكن أن تجد من يتمنى لك الخير أكثر من نفسه
د. محمد علي ناصر الكازمي مؤسس الإعلام الأكاديمي في عدن 
أطال الله في عمرك ووهبك المكان الذي تستحق
من كل قلبي أتمنى ان يكمل د. وهيب عزيبان المسيرة النبيلة ووفقه الله لما فيه الخير لخدمة الكلية وطاقهما وطلابها..
الصور التقطت اليوم أثناء عملية الاستلام والتسليم التي تمت بكل أريحية وود في مكتب عميد كلية الإعلام بجامعة عدن.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب

الشارقة - الوكالات

أكد متخصصان في مجال أدب الطفل أن هناك معايير أساسية يجب الالتزام بها في الكتابة للأطفال لضمان جذب انتباههم وربطهم بالقراءة منذ الصغر، ومن تلك المعايير الاعتماد على الصورة قبل النص المكتوب، واختيار قصة لها حبكة ومضمون وغاية، فضلاً عن الاعتماد على أسلوب الحوار الجاذب وملاحظة انطباعاتهم عنه.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "الكتابة كوسيلة للعناية بالصحة الذهنية"، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة الكاتب البحريني في مجال أدب الطفل خلف أحمد خلف، والكاتبة كرينا باتل من المملكة المتحدة، وأدارتها شرارة العلي.

 

دور الألوان في الصحة الذهنية

وقالت كرينا باتل: "بدأت الكتابة منذ أن صرت أماً لأطفال، وركّزت كتابة قصصي وكتبي عن الرعاية الصحية والذهنية والعاطفية للأطفال، وخاصةً من يعانون من التوحد، حيث سعيت إلى تقديم الرسوم الملونة والكتب الشاملة التي تُدمج الآخرين في هذه القضية".

وأضافت: "بدأت عملي كمصممة في دار نشر، ثم كانت الصور هي الأساس بالنسبة لي؛ لأن الصور تأتي قبل الكلمات للأطفال. ومن هنا عملت على أن أقدّم كتاباً حافلاً بالألوان، لاسيما وأن للون تأثيراً هائلاً على العواطف، مما يعكس أمراً مهماً لهم ويُشعرهم بالحالة الإيجابية والاهتمام".

وتابعت باتل: "إذا اندمج الأطفال مع الكتب منذ الصغر فستحصل على كتّاب مدى الحياة"، موضحة أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن بعض الأطفال لديهم تركيز أقل خاصة في ظل اعتمادهم على أجهزة الآيباد وغيرها. ولذلك أكدت أنها لا تستخدم حتى التلفاز في منزلها حتى تربط أطفالها بالقراءة كسبيل أساسي لهم للتعلُّم. كما أكدت أن تجارب الأطفال الذين يعانون ظروفاً صعبة تمثل مصادر إلهام وتوعية للأطفال الآخرين.

 

الكتابة للطفل مثل نظيرتها للكبار

من جانبه، أكد الكاتب البحريني خلف أحمد خلف أنه بدأ الكتابة للأطفال بعدما وُلد له الطفل الأول، حيث كان يقرأ له عن قصص أطفال منشورة، إلا أنه وجد أن بعضها غير مناسب لبيئته واحتياجات أطفاله، فبدأ يتلمّس طريقه نحو الكتابة للطفل، مضيفاً: "ما ساعدني على ذلك هو أنني في وظيفتي الأولى عملت على تحويل المنهاج إلى مجموعة من القصص، فخلقت من الحروف التي أعلّمها للأطفال شخصيات مبهجة ومضحكة، فبدأ الأطفال يتفاعلون معي".

وقال: "أعتقد أن الكتابة للطفل يجب أن تكون كالكتابة للكبار، بمعنى أن تحدد قصة لها حبكة ومضمون وغاية، ثم تبدأ كتابتها ومراجعتها بما يتناسب مع مفردات وعقلية الطفل، لكن في الأساس لا بد أن يكون هناك حبكة ونوع من عملية الإقناع لدى الطفل حتى يتعايش مع أجواء القصة وبالتالي تؤثر فيه".

وتابع خلف: "شدني أكثر المسرح لأنني اعتقدت أنه عملية مركّبة فيها شراكة مع فئات أخرى بحيث نقدم متعة متكاملة لكل الأطفال؛ ليس هذا فحسب بل سعينا لإشراك أطفال الروضة معنا في بعض الأعمال المسرحية لتقديم رسائل إيجابية لهم تمكّنهم من التعلُّم".

مقالات مشابهة

  • عميد كلية اللغة العربية بجامعة الازهر بأسيوط يفتتح معرضَ الهيئة المصرية العامة للكتاب بالكلية
  • خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • أم البواقي.. توقيف 37 شخصا مبحوث عنهم وآخرون يروجون المخدرات
  • كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك فيصل تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي من “AACSB”
  • كلية الإعلام في جامعة دمشق تخرج طلاب الدورات التدريبية المتخصصة، والتي أُقيمت ‏بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام
  • كلية الإعلام بجامعة دمشق تخرج طلاب الدورات التدريبية المتخصصة ‏بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام
  • وصول 12 أسيرًا مفرج عنهم من سجون الاحتلال لمستشفى الأقصى بقطاع غزة
  • وصول 12 أسيرا بينهم سيدتان مفرج عنهم من سجون الاحتلال لمستشفى الأقصى وسط غزة
  • تقاليد تذويب خواتم الباباوات في الفاتيكان – رمزية التغيير والاستمرارية "استثناءً من خاتم البابا فرنسيس الحالي"
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس لجنة اختيار عميد كلية التمريض بالجامعة