لم اعتد الكتابة لأشخاص أو عنهم ولكنك استثناء
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
كتبت/فاطمة العبادي .
لطالما عبرنا من جسر الأمنيات مسنداً لنا طريق العبور، فارشاً السبل، مذللاً للصعاب
لقد خضت رحلة رهان امتدت لـ23 عاماً محارباً فيها قسوة الظروف وصعوبة المراحل ناذراً حياتك لخدمة الإعلام الأكاديمي وتحويل قسم الصحافة والإعلام إلى كلية مستقلة
تفردت ورفضت العمل خارج الكلية ناصراً لقيم العلم والمعرفة مكرساً وقتك وجهدك لخدمة الصرح الأكاديمي
وخلال العامين منذ التأسيس وحتى أمس لا احد يعلم بـ"جهود كل الصباحات" بـ"التضحيات الجسيمة" وبـ"الحقائق المؤلمة"
تمكنت من استقطاب أهم الكوادر البشرية للعمل في الكلية
احتويت الجميع دون عنصرية أو تمييز
بحث الدعم من هنا وهناك لم يبقى باباً إلا وطرقته للدفع بكلية الإعلام إلى الإمام
استحدثت فعاليات وبرنامج ندوات وورش مرحباً بالجميع مشاركاً الجميع محتوياً الجميع
كنت أباً للطلاب كافة احتويت الجميع دون استثناء حتى الأعداء كما لم يفعل أي عميد قط
عهدناك لين القلب متسامح حافظاً للود كاتماً للسر جابراً للضعيف لين الكلمة صبوراً وذو حكمة.
في عهدك أيقنت أن الأحلام تصبح حقيقة، ومن يقف خلفك وبجانبك ليس شرط أن يكون من دمك
وانه من الممكن أن تجد من يتمنى لك الخير أكثر من نفسه
د. محمد علي ناصر الكازمي مؤسس الإعلام الأكاديمي في عدن
أطال الله في عمرك ووهبك المكان الذي تستحق
من كل قلبي أتمنى ان يكمل د. وهيب عزيبان المسيرة النبيلة ووفقه الله لما فيه الخير لخدمة الكلية وطاقهما وطلابها..
الصور التقطت اليوم أثناء عملية الاستلام والتسليم التي تمت بكل أريحية وود في مكتب عميد كلية الإعلام بجامعة عدن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
طالبة تتخرج في مدرسة ثانوية أميركية بامتياز ولا تستطيع القراءة أو الكتابة
#سواليف
#أليشا_أورتيز شابة تبلغ من العمر 19 عاماً وتحلم بكتابة القصص وربما حتى كتاب يوماً ما. قد يبدو هذا طموحاً معقولاً لمراهقة تخرجت مؤخراً في #المدرسة_الثانوية، لكن بالنسبة لأليشا سيكون الأمر أصعب بكثير.
على الرغم من تخرجها في يونيو (حزيران) الماضي في مدرسة #هارتفورد الثانوية العامة بولاية كونيتيكت، وحصولها على منحة دراسية في الكلية، فإن أليشا «لا تستطيع القراءة أو الكتابة»، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
ويشعر العديد من طلاب المدارس الثانوية بالفخر والإثارة في الأيام التي تسبق التخرج، لكن أليشا قالت للشبكة الأميركية إنها تشعر بالخوف. فالطالبة التي تخرجت بتقدير «امتياز»، وهو ما يعني أن الطالب أظهر تميزاً أكاديمياً، شهدت في اجتماع مجلس مدينة هارتفورد في مايو (أيار) 2024 أنها لا تستطيع القراءة أو الكتابة بعد 12 عاماً من ارتياد المدارس العامة في المدينة.
مقالات ذات صلةوقبل يومين من التخرج، كما تقول، أخبرها مسؤولو المنطقة المدرسية أنها يمكن أن تؤجل قبول منحة الجامعة مقابل «خدمات تعليمية مكثفة»، وهو ما رفضته أليشا قائلة: «لقد قررت أن (المدرسة) كان لديها 12 عاماً… الآن حان وقتي».
وتقاضي أليشا الآن مجلس التعليم في هارتفورد ومدينة هارتفورد بتهمة الإهمال، بالإضافة إلى مديرة ملف التعليم الخاص، تيلدا سانتياغو، بتهمة «التسبب في إحداث ضرر عاطفي» عن طريق الإهمال.
ورفضت رئيسة مجلس التعليم، جينيفر هوكنهول، وكبير المسؤولين القانونيين للمدينة، جوناثان هاردينغ، التعليق على الدعوى القضائية.
وولدت أليشا في بورتوريكو، حيث تقول إنها أظهرت حتى عندما كانت طفلة صغيرة دليلاً على صعوبات في التعلم.
وقالت والدتها كارمن كروز إنها عرفت منذ وقت مبكر أن ابنتها بحاجة إلى المساعدة. وأضافت لشبكة «سي إن إن»: «لقد رأيت أنها تعاني من مشكلة معينة كان عليها التعامل معها». وعندما كانت أليشا في الخامسة من عمرها، انتقلت الأم بالعائلة إلى كونيتيكت، معتقدة أن أليشا ستحصل هناك على خدمات أفضل لصعوبات التعلم التي تعاني منها، وهو ما لم يحدث.
وسبق تشخيص أليشا باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، واضطراب التحدي المُعارِض (ODD)، واضطراب القلق غير المحدد واضطراب التواصل غير المحدد. وكشف اختبار حديث عن أنها تعاني أيضاً من عسر القراءة.
وتقول أليشا إنها تريد اتخاذ إجراءات قانونية لأن قادة المدرسة «لا يعرفون ماذا يفعلون ولا بماذا يهتمون»، مضيفة أنها تريد أن يتحملوا المسؤولية عما تقول إنها تعرضت له. كما أنها تسعى للحصول على تعويضات.