لا مكان للعنف بكرة القدم..أول تعليق من الفيفا على أحداث مباراة البرازيل والأرجنتين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أدان السويسري جاني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الاشتباكات التى حدثت بين أنصار منتخبي البرازيل والأرجنتين، خلال مباراة السوبر كلاسيكو في ريو دي جانيرو ضمن تصفيات مونديال 2026.
وقال إنفانتينو، عبر حسابه على انستجرام باللغات الإنجليزية والإسبانية والبرتغالية: "لا مكان على الإطلاق للعنف في كرة القدم على أرضية الملعب أو خارجه، ومواجهات مماثلة لا مكان لها في رياضتنا أو في مجتمعنا".
وتابع: "يجب أن تكون الحماية مؤمنة للعب والتمتع بكرة القدم وأناشد السلطات المختصة باحترام ذلك على جميع المستويات، لجميع اللاعبين والأنصار والأجهزة الفنية للمنتخبات والمسؤولين من دون استثناء".
وأكد: "فيفا لم يفتح أي تحقيق تأديبي، إنه إجراء يتطلب المزيد من الوقت لأنه يتعين الحصول على تقرير المباراة بالتفاصيل لدراسته".
وأدت المواجهات بين أنصار المنتخبين في المدرجات وتدخل الشرطة بشراسة، إلى تأخير انطلاق المباراة 30 دقيقة وتوجه لاعبو الأرجنتين إلى غرف الملابس بعد عزف النشيد الوطني للبلدين.
وعاد المنتخب الأرجنتيني إلى أرضية المستطيل الأخضر بعد أن هدأت الأمور في المدرجات، وخرج المنتخب فائزا 1-0 سجله مدافعه نيكولاس أوتامندي منتصف الشوط الثاني، ملحقا بالبرازيل أول خسارة على أرضها في تاريخ تصفيات كأس العالم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يدعو لإدراج “إسرائيل” بالقائمة السوداء للعنف الجنسي
الثورة نت/وكالات قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنه ينبغي إدراج “إسرائيل” في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسي. وأضاف الأورومتوسطي، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إن عرقلة “إسرائيل” لجميع تحقيقات الأمم المتحدة المتعلقة بادعاءات العنف الجنسي والأدلة القوية التي تشير إلى ارتكاب قوات الاحتلال أعمالًا منهجية من الاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي ضد الفلسطينيين يمثل أمرًا مقلقًا للغاية. وأشار المرصد، إلى أن هذه الأفعال انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان ما يستدعي إدراج “إسرائيل” على القائمة السوداء للأمم المتحدة للكيانات المشتبه في ارتكابها العنف الجنسي في النزاعات. وأوضح أنه على مدار جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة منذ 15 شهرًا في قطاع غزة رفضت “إسرائيل” التعاون مع هيئات الأمم المتحدة كافة ذات الولاية للتحقيق في مزاعم الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي. وبيّن المرصد أن “إسرائيل” رفضت أيضًا السماح للمبعوثة الخاصة الأممية للعنف الجنسي في مناطق النزاع بإجراء تحقيق في مزاعم مرتبطة بالعنف الجنسي، مشيرًا إلى أن الرفض الإسرائيلي يأتي خوفًا من أن يؤدي إجراء تحقيق شامل لفضح استخدام “إسرائيل” المنهجي للاغتصاب ضد الفلسطينيين بمن في ذلك النساء والأطفال. وتابع في بيانه: “وثقنا ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والأممية والإسرائيلية استخدام “إسرائيل” المنهجي والواسع النطاق للتعذيب والعنف الجنسي ضد الفلسطينيين، كان آخرها في مستشفى “كمال عدوان”. كما أوضح الأورومتوسطي، أن الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال وإدارة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى في غزة لا تُعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فحسب، بل أعمال إبادة جماعية بموجب القانون الدولي. ودعا المرصد الحقوقي للمساءلة الدولية وإجراء تحقيق شامل في الفظائع “الإسرائيلية” الموثقة من أجل ضمان العدالة للضحايا ومنع المزيد من الإفلات من العقاب.